العدد 5000 Thursday 10, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الملك حمد بن عيسى : دور ريادي لصاحب السمو الأمير في تطوير العلاقات البحرينية - الكويتية العبد الله : كل الدعم والمساندة للشعب اللبناني الشقيق تسريبات حول خطط إسرائيلية لضرب «النووي» الإيراني «الدفاع» : سقوط طائرة مقاتلة أثناء قيامها بمهمة تدريبية شمال البلاد واستشهاد قائدها «الداخلية» : أحد المواطنين غادر المطار رافضاً إجراء «البيومترية» الوسمي : الكويت تسعى إلى المحافظة على المبادئ الإسلامية وخدمة القرآن الكريم الأمير تسلم أوراق اعتماد سفراء كوريا والتشيك وإسبانيا والصومال وفرنسا وبوركينا فاسو ولي العهد استقبل رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي المنتخب العبد الله أجرى اتصالا مع رئيس حكومة لبنان: معكم في كل ما تتخذونه لحماية أمن بلدكم وسلامة أراضيه ملك البحرين يشيد بالدور الريادي لسمو أمير البلاد في تطوير العلاقات البحرينية - الكويتية مجلس الوزراء : اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحقيق الحماية المدنية في البلاد مصر على موعد مع افتتاح أعظم مشروع في القرن الـ21 3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في الكيمياء توفي القبطان خلال الرحلة.. طائرة تركية تهبط اضطرارياً بنيويورك الأزرق يبحث عن الفوز الأول ومواصلة حلم المونديال بيتزي: متحمسون جدا لتقديم مباراة جيدة المطيري: «خليجي 26» فرصة لتأهيل الكوادر الوطنية لتنظيم الأحداث الرياضية رشقة صواريخ من لبنان تقتل شخصين بـ «كريات شمونة».. وتصيب 6 بحيفا 3 مجازر جديدة للاحتلال في قطاع غزة وعمليات نوعية للمقاومة بجباليا روسيا: لا سلام مع كييف إذا انضمت لحلف الأطلسي مؤشرات البورصة تحافظ على لونها «الأخضر» الإبراهيم : 3.6 مليارات دولار.. وفورات محققة منذ تشغيل «الربط الكهربائي الخليجي» "بوخمسين للطيران" تطلق المكتب الجديد للخطوط السريلانكية في الكويت

دولي

رشقة صواريخ من لبنان تقتل شخصين بـ «كريات شمونة».. وتصيب 6 بحيفا

«وكالات» : استمر القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت، صباح أمس الأربعاء، فيما حاول الجيش الإسرائيلي التوغل في المنطقة الحدودية جنوبا وبث صور لجنوده في «حديقة إيران» بمارون الراس. وحذر الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان مجددا من العودة لمنازلهم حتى إشعار آخر.
من جهته، أعلن حزب الله في بيان أن قواته اشتبكت مع جنود إسرائيليين في منطقة اللبونة الحدودية جنوبي لبنان. وجاء في بيان الحزب أن مقاتليه استهدفوا بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية قوات إسرائيلية اخترقت الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة اللبونة، «وحققوا إصابات مباشرة ما أدى إلى تراجعها إلى الحدود».
كما وقع تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في منطقة مارون الراس في القطاع الشرقي جنوبي لبنان، حيث تم إطلاق عدة صواريخ، كما تم تفجير عبوات ناسفة في محيط بلدة بليدة على طريق رتل قوات إسرائيلية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ومنذ الصباح، أطلق «حزب الله» عدة صواريخ على مستوطنات إسرائيلية في الجليل الغربي، وأطلق ما لا يقل عن 60 صاروخاً على قوات إسرائيلية بالقرب من بلدة المطلة.
وقبلها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، بأنه تم إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان تجاه شمال إسرائيل دون إصابات، فيما أعلن حزب الله تصديه لمحاولتي تسلل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان فجر أمس، غداة إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان.
وفيما أفادت مصادر بإطلاق صواريخ تجاه مدينة قيسارية ومحيطها جنوب حيفا، ودوي صفارات الإنذار في تلك المناطق، أعلن حزب الله في بيان أن عناصره استهدفوا قوة إسرائيلية «بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية» لدى محاولتها التقدم، فجر الأربعاء، باتجاه منطقة اللبونة الحدودية في جنوب غرب البلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، اعتراض «مقذوفين» أطلقا من لبنان بعد دوي صفارات الانذار في مناطق ساحلية عدة جنوب مدينة حيفا. كما أطلقت صفارات الإنذار في مناطق أخرى بشمال إسرائيل. وأعلن الجيش، الثلاثاء، أنه رصد إطلاق حزب الله اللبناني «نحو 180 مقذوفا» لا سيما في اتجاه حيفا ومناطق شمال البلاد.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأفاد مراسلو «العربية» و«الحدث» باستمرار تحليق المسيرات الإسرائيلية وتصاعد أعمدة الدخان في سماء ضاحية بيروت إثر تعرضها لعدة غارات إسرائيلية ليلة الثلاثاء. وقد أفاد مراسلونا بأن 4 غارات جديدة استهدفت المنطقة ليل الثلاثاء إلى فجر الأربعاء.
من جانبها، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان بتعرض الضاحية الجنوبية لسلسلة من الغارات الإسرائيلية أدت إلى دمار هائل، بعدما كانت إسرائيل قد حذّرت سكان الأحياء المستهدفة بوجوب الإخلاء.
وأوردت الوكالة بأن آخر الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت نزلة الكفاءات، وأدت إلى دمار هائل، لا سيما في برج البراجنة والكفاءات والليلكي.
كما أفاد مراسلونا بوقوع سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت بلدة النبي شيت بمحيط بعلبك شرقي لبنان ما أدى لاندلاع حرائق كبيرة.
بالمقابل، هدّد حزب الله باستهداف أكبر لحيفا في شمال إسرائيل ومدن أخرى، إذا واصلت إسرائيل حملتها المكثفة لقصف لبنان والمستمرة منذ أكثر من أسبوعين.
وقال حزب الله في بيان، إنه سيجعل من حيفا وغير حيفا بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان التي تم إخلاؤها.
وأضاف حزب الله أنه قتل ما لا يقل عن 35 جنديا وضابطا إسرائيليا خلال الاشتباكات، وأصيب حوالي 200 آخرين أثناء محاولتهم التوغل في بلدات الجنوب، بحسب ما جاء في البيان.
هذا ونشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا لاعتراض صواريخ أطلقت من جنوبي لبنان كانت في طريقها إلى حيفا.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، العثور على نفق لحزب الله اجتاز الأراضي الإسرائيلية لمسافة 10 أمتار تقريبا من منطقة مروحين في لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية بالقرب من بلدة زرعيت تحديدا.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه لم يرصد أنفاقا أخرى تجتاز الحدود.
من ناحية أخرى أفادت مصادر بمقتل شخصين جراء سقوط صواريخ على كريات شمونة بشمال إسرائيل، كما أضاف مراسلنا باحتراق 8 منازل في كريات شمونة جراء الرشقة الصاروخية القادمة من لبنان. كما أفاد مراسلنا بإصابة 6 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ على حيفا، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدات شقرا والحوش وعربصاليم ومرتفعات إقليم التفاح وبلدة الناقورة جنوب لبنان.
وتتواصل أعمال القصف والمعارك في لبنان أمس الأربعاء. وفي آخر التطورات الميدانية شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على بلدة الوردانية في إقليم الخروب بجبل لبنان، واستهدفت الغارة شقة سكنية في إحدى الفنادق، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام. وأشارت المعلومات الأولية للوكالة، إلى وقوع 4 قتلى و10 جرحى بين نازحين من نزلاء الفندق.
كما رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 40 قذيفة من لبنان، حسبما أفاد المكتب الصحافي في الجيش. ووفقا له، تم القصف باتجاه الجليل الأعلى وخليج حيفا، وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار محذرة من غارة جوية في منطقة حيفا. وبحسب بيان الجيش، فقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي بعض الصواريخ، وتم تسجيل سقوط عدة قذائف في منطقة القصف.
وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي، إن المعارك أصبحت وجهاً لوجه مع عناصر حزب الله، وإنه خلال هذه الاشتباكات قتل عناصر من حزب الله. ونشر حصيلة لعملياته قائلا إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم 185 موقعا تابعا لحزب الله في لبنان، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأطلق عناصر حزب الله بدوره صواريخ تجاه مدينة قيسارية، جنوب مدينة حيفا، ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل صباح أمس الأربعاء بعد أن واصلت إسرائيل قصف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت خلال الليل.
وفي المقابل، لوح الحزب بمزيد، من التصعيد، قائلاً: إنه قتل ما لا يقل عن 35 جنديا وضابطا إسرائيليا خلال الاشتباكات الأخيرة، وأصاب نحو 200 من عناصر الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم التوغل في بلدات الجنوب.
وقبل ذلك، أعلن حزب الله، أنه قام فجر أمس بِتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من الجنود الإسرائيليين واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا.
كما قالت الجماعة اللبنانية في بيان إن مقاتليها استهدفوا جنودا إسرائيليين قرب قرية اللبونة الحدودية اللبنانية بقذائف المدفعية والصواريخ، أمس الأربعاء، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها قتلت اثنين من الخلفاء المحتملين للأمين العام للجماعة حسن نصر الله.
وتطلق الجماعة صواريخ وقذائف صوب إسرائيل منذ عام بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة وتخوض الآن مواجهات برية.
وكان «حزب الله» أعلن على لسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم مواصلة القتال جنوباً، حتى التوصُل إلى قرار بوقف النار، الأمر الذي فُسر على أنه تراجع من الحزب عن شرط الهدنة بغزة لوقف النار في لبنان.
هذا وتصاعدت أعمدة الدخان في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على قرية الخيام جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل. وأفاد حزب الله أن مقاتليه صدوا محاولتي تسلل للجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان، بينما كثفت إسرائيل هجومها البري ضدها.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت عدة مناطق من ضاحية بيروت الجنوبية إلى البقاع فالجنوب. وأفاد مراسل العربية والحدث في جنوب لبنان بتنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على بلدة الخِيام
وقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء أوري غوردين، إن العملية البرية ضد حزب الله ستمكن سكان إسرائيل النازحين من العودة إلى منازلهم. وأشار إلى أن إزالة تهديدات حزب الله المباشرة لمستوطنات شمال إسرائيل تأتي بعزيمة كبيرة، وفق وصفه. وأضاف أن القوات الإسرائيلية، تستهدف خلال عملياتها أهدافاً يتمركز بها قادة وأعضاء الحزب اللبناني.
وأثار التصعيد في لبنان والحرب التي لا تزال مستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط بما يجر إيران، وكذلك الولايات المتحدة أقوى حليف لإسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجروح بالغة الثلاثاء وأمس الأربعاء خلال معارك في جنوب لبنان.
وتصاعدت حدة الموقف في لبنان بقوة في الأسابيع القليلة الماضية ونفذت إسرائيل سلسلة من عمليات الاغتيال لكبار قادة حزب الله وبدأت عمليات برية في الجنوب قبل أن توسع نطاقها هذا الأسبوع.
وحزب الله هو الجماعة الأقوى تسليحا بين الجماعات والفصائل المدعومة من إيران أو المتحالفة معها في الشرق الأوسط، وتتبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود إسنادا للفصائل الفلسطينية التي تقاتل إسرائيل في قطاع غزة.
وتقول إسرائيل إن قوات مما يصل إلى أربع فرق تنفذ عمليات داخل لبنان منذ أول إعلان عن عملية برية في الأول من أكتوبر تشرين الأول لكنها لم تؤكد أنها أقامت وجودا دائما لتلك القوات هناك.
وتقول جماعة حزب الله إنها تشتبك مع قوات إسرائيلية على الأراضي اللبنانية في معارك شملت نيران مدفعية وصواريخ وإنها تتمكن من صد القوات ومنعها من السيطرة على مناطق في لبنان.
وتسبب القصف الإسرائيلي على لبنان في مقتل أكثر من 2100 أغلبهم في آخر أسبوعين وتشريد نحو 1.2 مليون في أنحاء البلاد. وتقول إسرائيل إنها لا خيار أمامها سوى ضرب حزب الله ليستنى لآلاف من الإسرائيليين العودة للمنازل التي فروا منها بسبب قصف الجماعة على شمال إسرائيل.
يتلقى مصابون بحروق من جراء الضربات الإسرائيلية العلاج في وحدة الحروق في مستشفى الجعيتاوي في بيروت وهو المستشفى الوحيد من نوعه في البلاد.
يقول جندي لبناني لرويترز إنه كان في خارج أوقات الخدمة ويتجه إلى الشاطئ عندما تعرضت سيارته لضربة إسرائيلية مما أصاب جسده بالكامل بحروق. ويعاني منذ ذلك الحين من أرق مرهق ومن القلق البالغ.
وقالت إسرائيل في الآونة الأخيرة إنها قتلت سهيل حسين حسيني رئيس منظومة الأركان في الجماعة المسؤول عن الميزانيات واللوجيستيات.
والضاحية التي كانت يوما مكتظة بالسكان وتعج بالحركة والنشاط هجرها الكثير من سكانها بسبب تحذيرات إخلاء إسرائيلية.
وشبه كثير من اللبنانيين ما تصدره إسرائيل من أوامر لهم بما يحدث في قطاع غزة، مما أثار مخاوف من أن بيروت قد تتكبد نفس حجم الدمار.
من جهة أخرى حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي يسود توتر شديد علاقته مع إسرائيل، الثلاثاء، خطيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من عواقب «كارثية» في الأراضي المحتلة في حال منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من مزاولة أنشطتها.
في الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب في القطاع غداة هجوم غير مسبوق لحركة حماس على مستوطنات إسرائيلية، وجّه الأمين العام انتقادات لطريقة إدارة الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر.
في مؤتمر صحافي عند مدخل مجلس الأمن المنقسم حول ملف الشرق الأوسط، قال غوتيريش إنه «كتب مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ليعبر له عن قلقه العميق إزاء مشروع القانون الذي قد يمنع الأونروا من مواصلة عملها الضروري في الأرض الفلسطينية المحتلة».
واعتبر غوتيريش أن «مثل هذا الإجراء من شأنه أن يخنق الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية والتوترات في غزة، بل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها ومن شأنه أن يشكل كارثة في ظل كارثة كاملة»، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.
وقال غوتيريش إن «مثل هذا التشريع سيشكل انتكاسة هائلة لجهود السلام المستدام وحل الدولتين - مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن».
تصريحات غوتيريش جاء في معرض تعليقه على مشروع قانون أقرته لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، يرمي إلى إنهاء أنشطة ومزايا وكالة الأونروا في إسرائيل.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق