العدد 5002 Sunday 13, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الداخلية» تعيد الانضباط إلى الشارع الكويتي استنفار إسرائيلي في «يوم الغفران» توسعة ميناء مبارك على جدول أعمال «البلدي» غداً الكويت : عدوان الاحتلال على لبنان يستدعي «وقفة دولية صارمة» الأمير هنأ ملك إسبانيا ورئيس غينيا الاستوائية بالعيد الوطني لبلديهما حملات أمنية مكثفة بقيادة النائب الأول لبسط هيبة القانون محافظ العاصمة : تطوير القطاع الصناعي وتعزيز البيئة الاستثمارية ضرورة زوار حديقة هيروشيما يأملون أن تعزز جائزة نوبل جهود السلام جمهورية التشيك: أضرار فيضانات 2024 فاقت ما قبلها رجل قضى 18 ساعة في المحيط أثناء إعصار ميلتون "الشال": 283.5 مليون دينار.. جملة قيمة تداولات العقود العقارية خلال سبتمبر «الخطوط الكويتية» تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع «زين» الرشود: "بيتك" يدعم مختلف القطاعات الاقتصادية بفضل قدرته التمويلية الكبيرة البدر يبحث سبل تطوير الألعاب المائية على مستوى القارة القادسية يسقط أمام النصر في دوري اليد هولندا تخطف نقطة .. وألمانيا تفلت من البوسنة ميقاتي: أولويات الحكومة العمل على وقف إطلاق النار وعدوان الكيان الصهيوني إسرائيل تحاصر شمال غزة وسط دمار القطاع .. و«القسام» و«سرايا القدس» تستهدفان قواته مصر: نرفض أي خطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم الخالدي : هاني شاكر وتامر عاشور يفتتحان موسم «الشهيد» الثقافي الرويشد يعود إلى أرض الوطن الخميس المقبل لجنة تحكيم « Arabs Got Talent »: البرنامج صار جزءاً من حياتنا الفنية لطفي بوشناق ومدحت صالح يتألقان في حفل افتتاح مهرجان «الموسيقى العربية»

دولي

إسرائيل تحاصر شمال غزة وسط دمار القطاع .. و«القسام» و«سرايا القدس» تستهدفان قواته

غزة – «وكالات»: لليوم السابع على التوالي تواصل إسرائيل حصارها لشمال قطاع غزة، لاسيما مخيم جباليا، مانعة دخول أي مساعدات غذائية أو طبية إليه، بل منعت دخول المياه أيضا.
كما منعت دخول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى المخيم، ولفتت إلى أن 200 ألف فلسطيني يتواجدون في جباليا، وباتوا مهددين بشكل خطير، سواء عبر القصف الإسرائيلي أو الموت جوعا.
فيما أظهرت صور للأقمار الصناعية الدمار الذي حل بوسط غزة أيضاً.
يأتي هذا فيما فرض الجيش الإسرائيلي طوقا على شمال القطاع بشكل كامل وليس فقط في جباليا، بل أيضًا بيت حانون وبيت لاهيا.
كما تحرك من شرق مخيم جباليا على محور سبق أن رصفه خلال احتلال جباليا السابق وتحرك بموازاة المحور.
هذا وحاصر بيت لاهيا من الغرب وأغلق مخيم جباليا، وفصله عن جباليا نفسها، حيث لا يسمح لسكان شمال الطرف بالخروج إلا عبر صلاح الدين.
وكانت القوات الإسرائيلية شنت قبل أسبوع هجوما على شمال غزة، قائلة إنه يهدف لمنع حماس من إعادة ترتيب صفوفها.
فيما أكد مسعفون أن نحو 30 قُتلوا وأصيب العشرات في وقت متأخر من أمس الجمعة في ضربات إسرائيلية على جباليا ألحقت أضرارا بعدة منازل بالمنطقة.
كما أضافوا أن 61 فلسطينيا على الأقل لقوا حتفهم في شتى أنحاء القطاع جراء الهجمات الإسرائيلية أمس، قُتل ما يقارب نصفهم في جباليا، منهم 20 قتيلا سقطوا في غارة على منزل واحد، وفق ما أفادت وكالة «رويترز».
فيما عبر مسؤولون في الأمم المتحدة عن قلقهم من أن الهجوم الإسرائيلي المستمر وأوامر الإخلاء في شمال غزة قد تعطل المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن جباليا هي المنطقة الشمالية التي تعد أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية في غزة.
وأعلنت الصحة الفلسطينية، أمس السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42,175 ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 98,336 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 49 مواطنا، وإصابة 219 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانب أخر أعلنت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» و»سرايا القدس» الذراع المسلح لحركة «للجهاد الإسلامي»، السبت، استهداف آليات وجنود إسرائيليين شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
جاء ذلك في بيانات منفصلة، صدرت عن كتائب «القسام»، و»سرايا القدس» عبر منصة «تلغرام».
وقالت «القسام» في بيان، إن عناصرها تمكنوا من «تفجير عبوة شديدة الانفجار في قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا صهيونيا خلال محاولتها اقتحام أحد المنازل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح قرب مفترق الاتصالات غرب معسكر جباليا».
وأضافت في بيان ثان: «استهدفنا ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105 قرب محطة وقود الخزندار شمال مدينة غزة».
وتابعت في بيان ثالث: «استهدف مقاتلونا دبابة صهيونية من نوع ميركفاه بقذيفة الياسين 105 في منطقة التوام شمال مدينة غزة».
من جانبها، أعلنت «سرايا القدس»، عن تفجير مقاتليها «آلية عسكرية صهيونية متوغلة في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة بعبوة برميلية شديدة الانفجار».
وحتى الساعة 12:00 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق بشأن ما ورد في بيانات «القسام» و»سرايا القدس»، في وقت يواصل فيه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في شمال القطاع.
من جانب أخر دعا الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الإدارة الأمريكية إلى إجبار الاحتلال الإسرائيلي، حليفها الاستراتيجي، على وقف عدوانه، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية، وعدم إعطائه الدعم للاستمرار في جرائمه الوحشية، الذي أشعل المنطقة ويقودها إلى الانفجار الشامل الذي لن يتحمل نتائجه أحد.
وقال أبو ردينة - في بيان له أمس /السبت/ - إن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها ما تقوم به قوات الاحتلال من حصار كامل لشمال قطاع غزة وعزله، بالإضافة إلى العدوان المتواصل منذ أيام على جباليا، ومخيمه، وقبلها مدينة طولكرم، ومخيمها، وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وأشار الناطق الرسمي إلى أن الحل الوحيد لجميع مشاكل المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وفي هذه الظروف الصعبة يجب على الجميع الوقوف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وسياساتها الوطنية، حفاظا على المشروع الوطني، وعلى القدس، والمقدسات.
كما رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار جمهورية نيكاراجوا قطع كامل علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب استمرار القتل والدمار الوحشي ضد الشعب الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة، ضمن حرب إبادة جماعية واسعة، ومستمرة منذ أكثر من عام .
وقالت الوزارة - في بيان أوردته لها أمس  السبت - إن هذا الموقف يعبر عن مسؤولية نيكاراجوا العالية كعضو في المجتمع الدولي بأخذها خطوات ملموسة لوقف العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وباقي شعوب المنطقة، ولتكريس حقوق هذه الشعوب في العيش بحرية، وأمن، وكرامة وسلام.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن أملها بأن يكون هذا القرار قدوة لقرارات شبيهة ، عقابا لإسرائيل على الإبادة الجماعية التي تقوم بها بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على خطورة استمرار إسرائيل في الإفلات من المساءلة والعقاب، الأمر الذي سمح بتوسيع هذه الحرب إلى مستويات غير مسبوقة .
ومن جانبها، أشادت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» بالقرار التاريخي الذي اتخذته نيكاراجوا بقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي الاستعمارية.
وأكدت «فتح» - في بيان - أن هذا القرار يدلل على مدى التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وعزلة الاحتلال الذي يواصل حرب الإبادة الممنهجة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ويشكل تطورا إضافيا في الموقف الأممي حيال جرائم الاحتلال وإرهابه وغطرسته بحق الشعب الفلسطيني.
بدوره، أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار نيكاراجوا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ردا على حرب الإبادة الجماعية الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، واصفا هذه الخطوة ب`»المهمة»، نحو عزل كيان الاحتلال العنصري.
وقال فتوح - في بيان - إن هذه المواقف الشجاعة في دعم الحق الفلسطيني، والوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة، تمثل ركيزة أساسية في مواجهة الظلم، وعزل الاحتلال الذي يرتكب حرب إبادة وتطهيرا عرقيا لم يشهدها التاريخ منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، داعيا دول العالم إلى مناصرة ودعم القضية الفلسطينية، وعزل الاحتلال، وطرده من جميع المنابر الدولية، وحصاره اقتصاديا، وسياسيا، واجتماعيا، لإجباره على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيقاف نزيف الدم، والحرب الوحشية في فلسطين، ولبنان.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق