العدد 5005 Wednesday 16, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ممثل الأمير : آفاق أرحب للتعاون بين «الخليجي» والاتحاد الأوروبي السيسي ومحمد بن سلمان : توافق حول غزة ولبنان المشعان : توقيع عقود 18 ممارسة لصيانة جذرية لطرق البلاد ميقاتي : مستعدون لرفع عديد الجيش في الجنوب قطر : العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى الأزرق..يا فرحة ما تمت العربي والنصر يواصلان الانطلاقة القوية في دوري اليد ممثل الأمير: توطيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي تنفيذا للتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الحويلة: «الشؤون» ملتزمة بحماية أموال مساهمي الجمعيات التعاونية وإدارتها بمسؤولية وشفافية المشعان: توقيع عقود 18 ممارسة لصيانة جذرية لجميع طرق البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة العوضي: الكويت ملتزمة بدعم البحث العلمي والمبادرات التي تهدف إلى تحسين صحة الشعوب في منطقتنا والعالم اكتشاف أثري عمره 2000 عام في البتراء بالأردن علماء يكتشفون واحدة من أقدم الحفريات في العالم فرنسا ترفع مستوى خطر إنفلونزا الطيور هولندا تسقط في قمة ألمانيا.. وفرنسا تحسم موقعة بلجيكا نعيم قاسم : «حزب الله» استعاد عافيته وتبنى «معادلة جديدة» غزة : عشرات الشهداء والاحتلال يزرع براميل متفجرة في جباليا «الناتو» : لن ترهبنا تهديدات روسيا وسنواصل دعم كييف خبراء: الثورة الصناعية الرابعة تعيد تشكيل المشهد الاقتصادي الخليجي «العام» يرتفع 60.88 نقطة خلال جلسة «خضراء» للبورصة "الخطوط الكويتية" تكرم مكاتب ووكلاء السياحة والسفر القلاف : تأثير كبير للموسيقى الشعبية على الأغنية الكويتية الحديثة «عماكور» يحصد جائزة أفضل فيلم طويل في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب فؤاد عبد الواحد وعائض وجواد العلي يفتتحون أولى حفلات موسم الرياض

دولي

«الناتو» : لن ترهبنا تهديدات روسيا وسنواصل دعم كييف

«وكالات» : قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إن التهديدات الروسية لن تخيف الحلف مؤكدا أنه سيواصل دعمه القوي لكييف، وذلك في أول زيارة له لبعثة الحلف الخاصة بأوكرانيا في فيسبادن بألمانيا والتي من المقرر أن تتولى تنسيق الدعم العسكري.
وقال روته في مقابلة مع محطة إذاعية ألمانية الاثنين «الرسالة (للرئيس الروسي فلاديمير بوتين) هي أننا سنستمر، أننا سنفعل ما هو ضروري لضمان ألا يتمكن من تنفيذ ما يريد، وأن تنتصر أوكرانيا».
وتحدث روته من قاعدة أميركية تستضيف مقر البعثة الجديدة التي تحمل اسم (المساعدة الأمنية والتدريب من حلف الأطلسي لأوكرانيا) التي ستتولى تدريجيا تنسيق الدعم العسكري الغربي لكييف.
وينظر لهذا الإجراء على نطاق واسع باعتباره جهدا لحماية آلية المساعدات وسط احتمال عودة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض.
ويرى دبلوماسيون أن تسليم تنسيق المساعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي قد يكون له تأثير محدود نظرا لأن الولايات المتحدة هي القوة المهيمنة في حلف شمال الأطلسي وتوفر غالبية الأسلحة لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي لأفراد البعثة نحو 700، وهو ما يشمل القوات المتمركزة في المقر العسكري لحلف شمال الأطلسي في بلجيكا وفي مراكز لوجستية في بولندا ورومانيا.
وتضم قاعدة فيسبادن أيضا الوحدة الأمريكية المسؤولة عن الصواريخ بعيدة المدى التي ستنشرها واشنطن في ألمانيا مؤقتا اعتبارا من عام 2026، لمواجهة ما تصفه الدولتان بالتهديد الذي تشكله الصواريخ الروسية المتمركزة بالقرب من كالينينجراد، على بعد نحو 500 كيلومتر من برلين.
وفي أول زيارة له إلى ألمانيا بصفته أمينا عاما لحلف شمال الأطلسي، رحب روته بهذه الخطوة التي نددت بها روسيا باعتبارها استفزازا وأثارت جدلا حادا في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يتزعمه المستشار الألماني أولاف شولتس.
وقال روته، الذي تولى رئاسة وزراء هولندا من عام 2010 حتى عام 2024، إن من المهم أن يتمتع حلف شمال الأطلسي بمجموعة كاملة من القدرات اللازمة لردع التهديد الروسي.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت خلال يوم واحد من العمليات على محور كورسك أكثر من 200 عسكري ودبابة واحدة.
وجاء في بيان الوزارة: «بلغت خسائر القوات الأوكرانية خلال يوم واحد 200 عسكري، و4 آليات مدرعة من بينها دبابة واحدة وعربة قتال وناقلتا جند واحدة منهما من طراز «سترايكر» أميركية الصنع، و3 قاذفات هاون، وراجمة صواريخ «غراد» وسيارتان».
و الاثنين، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن قوات كييف لا تزال صامدة أمام محاولات روسية لاختراق خطوط أوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا، وذلك لليوم الخامس على التوالي.
وقال زيلينسكي على منصة «إكس» عقب اجتماعه مع قائد الجيش الأوكراني «منذ خمسة أيام، يحاول الروس اختراق دفاعاتنا في منطقة كورسك لكن قواتنا نفذت هجمات مضادة».
فيما قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على فيسبوك إن عملية كورسك لا تزال جارية فيما تواصل قوات موسكو استهداف الأراضي الروسية بقنابل موجهة.
ووصف زيلينسكي المعارك الحالية في جبهتي بوكروفسك وكوراخوف في شرق أوكرانيا، حيث تتقدم القوات الروسية تدريجيا، بأنها «شرسة بصفة خاصة».
يذكر أن أوكرانيا توغلت عبر الحدود في منطقة كورسك الروسية بغرب البلاد في السادس من أغسطس وسرعان ما تمكنت من السيطرة على مساحة تقدر بنحو 1300 كيلومتر مربع تضم ما يزيد على مئة تجمع سكني.
لكن التقدم الأوكراني توقف، وقالت روسيا قبل أيام، إنها استعادت السيطرة على بعض التجمعات السكنية.
من جهة أخرى قال الجيش الأوكراني، أمس الثلاثاء، إنه أسقط 12 من إجمالي 17 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل.
وذكرت القوات الجوية على تطبيق تلغرام أنه لم يتسن رصد مواقع 4 من الطائرات المسيّرة التي لم تسقطها.
وقالت السلطات الأوكرانية، الثلاثاء، إن سيدة لقيت حتفها وأصيب أكثر من 10 أشخاص آخرين في قصف روسي لمنطقة ميكولايف الواقعة جنوبي أوكرانيا بصواريخ مضادة للطائرات معاد توظيفها خلال الليل.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن القوات الروسية أطلقت 7 قذائف إس 300 و إس 400 من شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود التي ضمتها روسيا عام 2014.
يشار إلى أن الأسلحة المضادة للطائرات لديها معدل إصابة مرتفع ضد الأهداف التي تكون في الجو.
ولكن عندما يتم استخدامها ضد الأهداف الأرضية، فإنها تكون غير دقيقة وينتج عنها نتائج غير متوقعة.
وقال حاكم المدينة فيتالي كيم، عبر تطبيق تلغرام، إن السيدة لقيت حتفها في العاصمة الإقليمية ميكولايف، وإن 16 آخرين أصيبوا في القصف.
من جانب آخر، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إنه تلقى إحاطة من أجهزة المخابرات الأوكرانية بشأن ما وصفه بانخراط فعال لكوريا الشمالية في حرب روسيا في أوكرانيا.
وقالت كييف إن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ باليستية وذخيرة استخدمتها قوات موسكو في حربها في أوكرانيا.
ولم يقدم الرئيس الأوكراني مزيداً من التفاصيل خلال خطابه المسائي اليومي.
وكان زيلينسكي ذكر في خطابه أن كوريا الشمالية نقلت أفراداً إلى القوات المسلحة الروسية، دون أن يوضح أيضاً أي تفاصيل.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون، الأسبوع الماضي إن «هناك احتمالاً كبيراً» بأن تنشر كوريا الشمالية قوات لمساعدة روسيا. ونفى الكرملين تلك التعليقات ووصفها بأنها «أنباء كاذبة».

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق