العدد 5009 Monday 21, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إعادة تفعيل التأشيرات للعمل «بعقد حكومي مؤقت» «رئاسة الأركان» : لا صحة لما يتداول عن رحلات لنقل أسلحة من القواعد الجوية الكويتية الكويت والبحرين : فتح آفاق أوسع للتعاون الوثيق بين البلدين مقتل قائد اللواء الإسرائيلي 401 في معارك جباليا «الاستئناف» تبرئ حماد من «شراء الأصوات» وتلغي الحكم بحبسه سنتين الأمير يتلقى دعوة من الرئيس المصري للمشاركة في افتتاح أعمال «المنتدى الحضري العالمي» ولي العهد استقبل وزير خارجية البحرين العبدالله بحث مع الزياني العلاقات الثنائية الأخوية الوطيدة بين البلدين الكويت والبحرين عقدتا أعمال اللجنة العليا المشتركة ووقعتا 4 اتفاقيات الإعصار «أوسكار» يصل إلى اليابسة في جزر البهاما عواصف شمسية قد تعطل الإنترنت في العالم لأسابيع الفيضانات تدمر 1.1 مليون طن من الأرز في بنغلاديش العميد يحسم معركة السالمية المثيرة بعشرة لاعبين الهلال في مواجهة ثأرية نارية أمام العين الريال يحسم موقعة سيلتا فيغو بصعوبة نتنياهو لترامب : نتخذ القرارات بناء على مصالحنا الوطنية السيسي يدعو لمراجعة الموقف مع صندوق النقد وتخفيف الأعباء على المصريين الأسد يبحث مع وزير خارجية الأردن ملف اللاجئين والتطورات بالمنطقة البورصة ترعى وتستضيف برنامج "UNICODE" في مقرها "الذكاء الاصطناعي للأشياء" توقع اتفاقيتي تعاون مع "أوراكل" وجامعة "روتشستر للتكنولوجيا" الصقر: "الوطني" يواصل إثبات مرونته في مواجهة الظروف التشغيلية المتغيرة علي عبدالله يطرب الحضور في جلسات «طاب السمر» بجمعية الفنانين الكويتيين تامر عاشور يقدم حفلا استثنائيا في ليلته الثانية بمهرجان الموسيقى العربية «الكينغ» منير ومحمد رمضان يجتمعان في عمل فني

دولي

نتنياهو لترامب : نتخذ القرارات بناء على مصالحنا الوطنية

«وكالات» : مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة من جهة ومع اشتعالها في لبنان من جهة أخرى، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد أن الأخير تحدث مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مبيناً أن إسرائيل تأخد قراراتها بناء على مصالحها الوطنية.
وقال مكتب نتنياهو «كرر رئيس الوزراء نتنياهو ما قاله علنا أيضا.. تأخذ إسرائيل في الاعتبار المسائل التي تثيرها الإدارة الأمريكية، لكنها ستتخذ قراراتها في نهاية المطاف بناء على مصالحها الوطنية».
من جانبه، قال المرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، إن «إسرائيل حسنت موقفها حول الصراع في الشرق الأوسط لأن رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، يتجاهل توجيهات الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته».
وأضاف ترامب خلال تجمع لأنصاره في ولاية بنسلفانيا، السبت: «بايدن يقول لنتنياهو ألا يفعل هذا أو ذاك، وبيبي ببساطة يتجاهل تعليماته ولا يستمع إليه، هل تعلمون ماذا؟، لقد عززت إسرائيل موقفها الآن بشكل أكبر مقارنة بما كانت عليه قبل ثلاثة أشهر نتيجة لذلك».
وتابع: «لقد اتصل بي بيبي اليوم وقال إن هذا أمر مذهل. لم يستمع إلى بايدن لأنه لو فعل ذلك، لما وصل إلى هذا الوضع الجيد في الشرق الأوسط».
تأتي هذه التصريحات، مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط مع احتمال تفجر حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران بينما تواصل تل أبيب حربها في غزة ولبنان.
من جهة أخرى على وقع التصعيد الإسرائيلي المستعر منذ أسابيع في لبنان، شهدت عدة بلدات حدودية غارات جديدة. فقد شن الطيران الإسرائيلي غارات على عشرات البلدات الحدودية في الجنوب.
كما طالت الغارات أمس الأحد منطقة المساكن الشعبية بمحيط مدينة صور، فضلا عن النبطية التي نالت خلال الفترة الماضية حصة كبيرة من القصف.
كذلك تركز القصف على بلدة عيتا الشعب الحدودية، حيث اندلعت أيضا مواجهات مع عناصر من حزب الله.
إلى ذلك، أفادت مصادر بأن غارتين إسرائيليتين طالتا جرود الهرمل شرق البلاد.
فيما كشفت مصادر العربية عن استهداف إسرائيلي لشاحنة تابعة للجيش اللبناني على طريق بلدة عين إبل في قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، علماً أنها ليست المرة الأولى التي تطال فيها القذائف الإسرائيلية مواقع للجيش.
ولاحقا أكد الجيش في بيان مقتل 3 من جنوده في الضربة الإسرائيلية، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ 23 سبتمبر الى ثمانية عسكريين.
من جهته، أعلن حزب الله في بيان أنه قصف بالصواريخ قاعدة عسكرية تقع شرق مدينة صفد في شمال إسرائيل. وأضاف أن مقاتليه قصفوا «قاعدة فيلون في روش بينا شرق مدينة صفد برشقة صاروخية كبيرة، ردا على اعتداءات إسرائيل على القرى والمنازل الآمنة»، وفق قوله.
كما أشار في بيان آخر إلى أن مقاتليه استهدفوا برشقة صاروخية «تجمعا للقوات الإسرائيلية في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا، وفي غرب بلدة العديسة المجاورة أيضا».
وكانت مصادر أوضحت في وقت سابق أنه تم رصد أكثر من 100 صاروخ وقذيفة أطلقت من الجانب اللبناني باتجاه شمال إسرائيل واعتراض صواريخ فوق حيفا «دون أن تدوي صفارات الإنذار».
كما أشار إلى أن صفارات الإنذار دوت في حيفا وخليجها وساحل الكرمل، فضلا عن عكا وبلدات عدة بالجليل الأعلى.
ومنذ سبتمبر الماضي صعدت إسرائيل قصفها على مناطق عدة في لبنان، قائلة إنها تستهدف قواعد لحزب الله.
لكن سرعان ما توسع القصف ليطال إلى جانب الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، مناطق أخرى في جبل لبنان والشمال أيضا، وحتى قلب العاصمة.
كما شنت القوات الإسرائيلية مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة على الحدود بين البلدين، متوغلة في بعض البلدات.
وتسعى إسرائيل إلى دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، بغية خلق ما يشبه المنطقة العازلة أو الفاصلة على الحدود، خالية من المسلحين، بما يتيح عودة المستوطنين الذين فروا إثر المواجهات إلى منازلهم.
من جهة أخرى لم يمض يومان على الجدل الذي أثارته تصريحاته حول التفاوض مع فرنسا بشأن لبنان، حتى أطل رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف بتصريحات جديدة.
فقد اعتبر أن «الركيزة الأساسية للشعب اللبناني هو المرشد علي خامنئي والمسؤولون والشعب الإيراني»، وفق قوله.
كما أضاف في تصريحات صحافية، أمس الأحد، أن «الهزائم الاستراتيجية التي يتكبدها الصهاينة في الميدان جعلت الوضع صعباً للغاية على إسرائيل»، حسب تعبيره.
إلى ذلك، وجه قاليباف «الشكر لجميع المواطنين والمسؤولين اللبنانيين الذين أظهروا له محبتهم خلال زيارته للبنان». وقال: «لكن لا يجب أن ننسى أننا جميعاً جنود في خدمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وكان قاليباف أثار جدلا في لبنان قبل يومين، إذ أبدى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، استغرابه من حديث رئيس البرلمان الإيراني من أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في الجنوب.
كما اعتبر أن موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي رقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية حصرا، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات.
يذكر أن رئيس البرلمان الإيراني كان زار بيروت يوم 12 أكتوبر، حيث جدد دعم بلاده لحزب الله والشعب اللبناني.
كما عرض تسليم مساعدات إلى لبنان شرط أن يتم نقلها عبر جسر إغاثي مباشر بين طهران وبيروت، تحت إشراف حكومي، علما أن العديد من الدول العربية منها السعودية والإمارات فضلا عن الأردن ومصر كانت أرسلت شحنات إغاثية خلال الفترة الماضية، ولا تزال.
فيما امتنعت إيران حتى الساعة عن إيفاد أي إعانات إلى البلاد الغارقة منذ أسابيع تحت غارات إسرائيلية عنيفة، وسط نزوح أكثر من مليون لبناني من منازلهم.
من جهة أخرى رغم النفي الإيراني وتأكيد عدم مسؤولية طهران عن الهجوم، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائر لابيد بمهاجمة حقول النفط الإيرانية، وذلك ردا على الهجوم الأخير الذي طال منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما أضاف لابيد أن «على الإيرانيين أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمن الصواريخ التي يطلقها حزب الله».
أتت تصريحات لابيد رغم تصريح بعثة إيران بالأمم المتحدة، مساء السبت، بأن حزب الله هو الذي استهدف مقر نتنياهو وليس إيران.
وأكدت البعثة أنه لا صلة لطهران بالهجوم على منزل نتنياهو، وأنها قامت بالرد سابقاً على إسرائيل.
وكان متحدث إسرائيلي قال، إن طائرة مسيرة كانت موجهة إلى منزل يقضي به نتنياهو العطلات.
كذلك ذكر المتحدث أن نتنياهو لم يكن موجودا هناك في ذلك الوقت، وأنه لم يتضح بعد ما إذا كان المبنى تعرض لهجوم، لكن نتنياهو وصف ما قال إنها محاولة لاغتياله وزوجته بأنها «خطأ فادح».
وأعلن حزب الله بحلول مساء السبت مسؤوليته عن 20 هجوما على أهداف عسكرية إسرائيلية منذ منتصف الليل، جميعها بإطلاق رشقات من الصواريخ. ولم يعلق حزب الله حتى الآن على أي هجمات بطائرات مسيرة أو أي هجوم آخر على منزل نتنياهو في قيساريا شمال إسرائيل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن بعض الصواريخ جرى اعتراضها في شمال إسرائيل.
فيما قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن شخصا قُتل وأصيب تسعة على الأقل في مناطق مختلفة. وانطلقت صفارات الإنذار مما دفع السكان إلى الفرار إلى الملاجئ.
من ناحية أخرى بينما يواصل الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة، منذ 6 أكتوبر الجاري، كشفت صور عن قيام الجيش بإجبار الفلسطينيين بشمال القطاع المحاصر على مغادرة منازلهم.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصته في «إكس»، صورة لإجبار الفلسطينيين نساء ورجلا وأطفالاً بشمال قطاع غزة على مغادرة منازلهم، مشيرا إلى أن عدهم بلغ 5000 فلسطيني.
وأظهرت الصور الرجال والنساء والأطفال وهم يخرجون بأعداد كبيرة تحت أشعة الشمس وبين آثار الدمار.
كما أظهرت مقاطع فيديو مصورة الجيش الإسرائيلي وهو يعتقل عشرات المدنيين من الرجال الفلسطينيين مقيدين الأيدي أمام دبابة إسرائيلية في جباليا.
من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط إن المشاهد مروعة في شمال غزة وتقارير عن مقتل العشرات في بيت لاهيا.
أتى ذلك، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس الأحد مقتل وفقدان 87 شخصا جراء القصف الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا في شمال غزة، مشيرة إلى أكثر من 40 إصابة بينها حالات حرجة جدا.
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن القوات الإسرائيلية تكثف «استهداف النظام الصحي في شمال قطاع غزة، بمحاصرة واستهداف مباشر للمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية».
وأكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن الفلسطينيين يعانون «أهوالا تفوق الوصف» في شمال قطاع غزة المحاصر.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا في منشور على منصة «إكس»: «أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية».
وتعيش جباليا شمال غزة غارات متواصلة خلال معظم هذا الشهر بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء مساحات كبيرة من شمال غزة.
وفي السادس من أكتوبر، تعهدت إسرائيل بمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في شمال غزة، وشنت هجوما جويا وبريا واسع النطاق، وشددت حصارها على المنطقة التي مزقتها الحرب ودفعت عشرات الآلاف من الناس إلى النزوح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 42 ألفا و603 قتلى، إلى جانب أكثر من 99 ألفا و795 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق