
«وكالات» : أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أحد منفذي هجوم السابع من أكتوبر في هجوم على مركبة في قطاع غزة، مضيفا أنه يفحص مزاعم عن أنه كان موظفا في منظمة «ورلد سنترال كيتشن» للإغاثة.
ولم تعلق «ورلد سنترال كيتشن» بعد على الواقعة.
من جهتهم، قال مسعفون إن ضربة جوية إسرائيلية على سيارة، أمس السبت، أسفرت عن مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقال سكان من المنطقة إن السيارة تعرضت للقصف بالقرب من تجمع لأشخاص يتلقون الطحين (الدقيق).
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بمقتل 5 فلسطينيين، بينهم 3 من العاملين في منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، في قصف إسرائيلي استهدف مركبة شمال شرقي مدينة خان يونس، السبت.
وأفاد مصدر طبي بأن غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كانت تسير على شارع صلاح الدين شمال شرقي خان يونس. وقال شهود عيان إن القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار كبيرة في المركبة والمنطقة المحيطة، ما أدّى إلى مقتل من كانوا بداخل المركبة واثنين من المواطنين المارين بجوارها.
كما قتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، أمس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وتجمعاً لمواطنين ومركبة في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، قتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة الرمال غرب مدينة غزة، وفق بيان صدر عن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني. وقال الدفاع المدني في بيانه إن أعمال البحث ما زالت جارية عن 6 مفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف.
وفي محافظة الشمال، قتل فلسطيني جراء إطلاق طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة قرب مدرسة في جباليا، وفق شهود عيان.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قتل فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعاً لمواطنين ومركبة في منطقة الشطر الشرقي شمال شرقي المدينة.
وكانت تقارير فلسطينية قد أفادت الجمعة بأن 120 شخصاً على الأقل قد لقوا حتفهم في هجمات للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ليل الخميس.
ووفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإن 44 ألف شخص على الأقل قد لقوا حتفهم في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
من ناحية أخرى حثّ مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية غرفة الاستئناف بالمحكمة على رفض محاولة إسرائيل تعليق مذكرات الاعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
ودعا المدعي العام كريم خان دائرة الاستئناف إلى رفض الاستئناف المباشر، بحجة أنه لا يفي بالشروط القانونية المطلوبة بموجب قواعد المحكمة الجنائية الدولية.
وقال إن القرار الذي تطعن فيه إسرائيل لا ينطوي على «القبول»، وهو شرط أساسي لمثل هذه الطعون، بل يتناول بدلا من ذلك الشكاوى الإجرائية بشأن التحقيق.
واستشهد خان بأحكام سابقة للمحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن القضية يجب أن تبقى لدى الدائرة التمهيدية، حيث قدمت إسرائيل بالفعل طلبها المنفصل، كما اعتبر أنه لا يوجد أساس لتعليق أوامر التوقيف.
وقدمت إسرائيل هذا الأسبوع استئنافا مباشرا إلى غرفة الاستئناف، بحجة أن التحقيق ومذكرات الاعتقال معيبة من الناحية الإجرائية. كما طلبت تعليق مذكرات الاعتقال أثناء حل الاستئناف.
وفي الوقت نفسه، تقدمت إسرائيل باستئناف إلى الدائرة التمهيدية التي أصدرت مذكرة التوقيف.
ولم تقرر دائرة الاستئناف بعد ما إذا كانت ستستمع إلى استئناف إسرائيل.