العدد 5055 Friday 13, December 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزير الشباب افتتح إستاد «جابر المبارك» .. واليوسف : نعد الجماهير بنسخة استثنائية من كأس الخليج الطبطبائي : لا تهاون مع أي تجاوزات تمس العملية التعليمية ترشيح 3568 مواطناً للعمل لدى الجهات الحكومية اليحيا بحث مع وفد عماني الفرص الاستثمارية الواعدة وميادين التعاون الجديدة بين الكويت والسلطنة سوريا : سكان قرى القنيطرة رفضوا أوامر إسرائيلية بالإخلاء المشعان : بدء أعمال الصيانة الجذرية للطرق في محافظة الفروانية أمير البلاد هنأ رئيس جمهورية كينيا بذكرى استقلال بلاده وزير الخارجية التقى السفير العماني ووفد مجموعة «أسياد» التابعة لجهاز الاستثمار في السلطنة وزير الاتصالات بحث مع سفيري عمان ومصر تعزيز التعاون بمجالات التقنيات الرقمية وخدمات البريد وزيرة الشؤون: تعزيز التعاون الخليجي في مجال الرعاية الاجتماعية أولوية مشتركة وزير التربية: إجراءات حازمة لضمان نزاهة امتحانات المرحلتين المتوسطة والثانوية انطلاق فعاليات معرض جدة للكتاب بمشاركة دور نشر كويتية 2025 سيكون ضمن أكثر ثلاثة أعوام حرارة حتى الآن «تايم» تختار إلتون جون أيقونة عام 2024 الملك سلمان: مونديال 2034 سيصنع مستقبلا مشرقا لكرة القدم اليوسف: الجماهير الرياضية ستكون على موعد مع نسخة استثنائية من كأس الخليج انطلاق منافسات بطولة كأس الخليج العربي للبادل 2024 في الكويت خبراء أمميون: غارات تل أبيب ضد مواقع عسكرية سورية انتهاك للقانون الدولي قتلى بمخيم للنازحين في الفاشر والجيش السوداني يقصف مطار نيالا أردوغان يعلن عن اتفاق «تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات "البترول" : مستقبل صناعة النفط والغاز يعتمد على قدرة التكيف مع التطورات التكنولوجية « كأس الخليج» في ضيافة «الكويتية» انطلاق النسخة السادسة من برنامج "تمكّن" برعاية ودعم إستراتيجي من بنك الكويت الوطني الحفل الختامي لمهرجان الكويت المسرحي24 يعلن الفائزين الليلة «نداء» تعكس التعقيدات النفسية في مواجهة الذات بحثا عن السلام الداخلي بن ميمونة : العرض أعطانا دروسا في المسرح والأفكار مكتوبة بالأجساد والأزياء

دولي

خبراء أمميون: غارات تل أبيب ضد مواقع عسكرية سورية انتهاك للقانون الدولي

»وكالات» : أكد خبراء أمميون أن الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل ضد مواقع عسكرية سورية مؤخرا تتعارض مع القانون الدولي، الذي لا يجيز نزع أسلحة دولة ما بطريقة «وقائية» لأن هذا الأمر قد يتسبب بـ»فوضى عالمية».
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن سول خلال مؤتمر صحفي في جنيف الأربعاء: «ليس هناك أيّ أساس على الإطلاق بموجب القانون الدولي لنزع سلاح بلد ما لا نحبّه بطريقة وقائية أو مسبقة».
وأضاف سول: «لو كان الأمر كذلك، لفُتح الباب أمام فوضى عالمية، لأنّ العديد من الدول لديها أعداء تودّ رؤيتهم منزوعي السلاح».
وشدّد سول، الخبير الأسترالي المتخصص في القانون الدولي الإنساني وقانون الأمم المتحدة، على أنّه «لا يمكنكم أن تتبعوا عدوكم أينما كان في العالم وأن تقصفوه».
بالمقابل، أوضح الخبير الأممي أنّ الوضع «مختلف» في لبنان، حيث تشنّ إسرائيل منذ أشهر غارات لتدمير مخازن أسلحة وذخيرة، مشيرا إلى أن وجه الخلاف هو أنه في لبنان «هناك نزاع مفتوح»، وفق قوله.
ووصف سول الغارات الإسرائيلية على سوريا بأنها «أمر غير قانوني على الإطلاق، وليس هناك أي أساس في القانون الدولي للقيام بذلك، لكنه استمرار لما فعلته إسرائيل في سوريا منذ عقد من الزمان».
بدوره، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز النظام الديمقراطي والعادل، جورج كاتروغالوس، إنّ ما تقوم به إسرائيل في سوريا «يندرج في إطار نمط».
وأضاف الأستاذ في القانون العام ووزير الخارجية اليوناني الأسبق أن «هذه حالة أخرى من حالات عدم احترام القانون التي تظهرها إسرائيل في المنطقة: هجمات لم يسبقها استفزاز ضد دولة ذات سيادة».
وإثر سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974 بين سوريا وإسرائيل ملغاة وأمر بنشر جنود إسرائيليين في المنطقة العازلة في الجولان والتي تفصل بين الجزء المحتل وبقية الهضبة السورية.
كما شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية في سوريا، مستهدفا ما سمتها مستودعات أسلحة كيميائية ومنظومات دفاع جوية ومخازن ذخيرة وقطعا بحرية حربية.
وفي بيان قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، وفق فرانس برس.
كما أوضح أن سفناً حربية إسرائيلية هاجمت الاثنين «بشكل متزامن موقعين تابعين للبحرية السورية في مرفأ المينا البيضا ومرفأ اللاذقية حيث كانت ترسو فيهما 15 قطعة بحرية تابعة للبحرية السورية»، مشيراً إلى أن «من بين الأهداف عشرات صواريخ بحر بحر».
كذلك أكد أن سلاح الجو شن «نحو 350 غارة جوية استهدفت بطاريات صواريخ أرض جو متنوعة الأصناف، ومطارات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج المختلفة في مناطق دمشق، وحمص وطرطوس، واللاذقية، وتدمر».
وأفاد بأنه دمر «الكثير من الوسائل القتالية بما فيها صواريخ سكود، وصواريخ كروز، وصواريخ أرض بحر، وصواريخ أرض جو، وصواريخ أرض أرض، وطائرات مسيرة من دون طيار، وطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية، ورادارات، ودبابات، وحظائر طائرات، وغيرها»، إضافة إلى «مخازن الأسلحة والمباني العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ ومواقع إطلاق النار».
أتت تلك الغارات بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية، والذي يشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، «سيظل إسرائيلياً إلى الأبد»، حسب تعبيره.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن 4 مجموعات قتالية تابعة له لا تزال منتشرة في جنوب سوريا، فيما دعا وزير الدفاع الأمريكي إلى «تشاور وثيق» بين تل أبيب وواشنطن بشأن سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال البلاد.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، قال إن إسرائيل وبعد تقييم الوضع في منطقة شمال الجولان، قررت تحويل عملياتها هناك من مستوى النشاط الجزئي إلى مستوى النشاط الكامل.
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، إن الوزير لويد أوستن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي بينهما بأنه من المهم للولايات المتحدة وإسرائيل أن تكونا على «تشاور وثيق بشأن الأحداث الجارية في سوريا».
وأضافت أن أوستن أبلغ كاتس بأن واشنطن تراقب التطورات في سوريا، وأنها تدعم انتقالا سياسيا سلميا يشمل الجميع. وذكر أوستن أن الولايات المتحدة ستواصل مهمتها من أجل منع تنظيم داعش من إعادة تأسيس ملاذ آمن له في سوريا.
وبعد تقدم خاطف، أنهى مقاتلون من المعارضة السورية بقيادة أحمد الشرع أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد. وفر الرئيس بشار الأسد من البلاد إلى روسيا، فيما يراقب العالم ليرى ما إذا كان حكام سوريا الجدد قادرين على تحقيق الاستقرار في البلاد.
وفي أعقاب انهيار نظام الأسد، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية السورية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «أكد الوزير أوستن على أهمية التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الأحداث في سوريا».
وأضافت أن أوستن ناقش أيضا مع كاتس المساعي الرامية لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وحث إسرائيل على تحسين الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.
من ناحية أخرى قال مصدر في وزارة الدفاع التركية، أمس الخميس، إن قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا تواصل تقدمها «لتطهير شمال سوريا من الإرهاب»، في إشارة إلى معركة ضد جماعة مسلحة كردية في المنطقة.
وأضاف المصدر أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة مرارا بأن «منظمة إرهابية لا يمكن القضاء عليها باستخدام منظمة إرهابية أخرى».
وكان المصدر يتحدث عن الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية في الحرب ضد تنظيم داعش.
وتقود قوات سوريا الديمقراطية جماعة مسلحة كردية تصنفها أنقرة إرهابية.
يذكر أن العاصمة دمشق أضحت تحت سيطرة «إدارة العمليات العسكرية» منذ السبت الماضي، فيما سقط الرئيس السابق بشار الأسد فجر الثامن من الشهر الحالي (ديسمبر 2024).
وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا بقيادة أحمد الشرع، سلطتها على الدولة السورية بنفس السرعة الخاطفة التي سيطرت بها على البلاد، ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطة وسلمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يطرح التساؤل: هل سيلتزم حكام دمشق الجدد بعدم إقصاء أحد.
قال مصدر من المعارضة مطلع على مشاورات «هيئة تحرير الشام» إن جميع الطوائف السورية سيكون لها تمثيل في حكومة تصريف أعمال. وأوضح المصدر أن من الأمور التي سيتم تحديدها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ما إذا كان ينبغي أن يكون نظام الحكم في سوريا رئاسيا أم برلمانيا.
من جهة أخرى بعد أيام من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه لويس ألباريس، الأربعاء، إن مناقشة العقوبات المفروضة على سوريا أمر مطروح على الطاولة، لافتاً إلى ضرورة بحث إزالة «هيئة تحرير الشام» من قائمة الإرهاب.
وأضاف في مقابلة في مؤتمر «رويترز نيكست» أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يحدد «عدة خطوط حمراء» في أي محادثات مع القيادة السورية الجديدة والتحرك سريعا لضمان مستقبل سلمي للبلاد.
وأشار إلى أن الشروط الرئيسية الأخرى ستكون تحول الحركة العسكرية التي تولت السلطة في سوريا إلى حركة سياسية واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات.
وحول موقف إسرائيل، قال الوزير الإسباني: أتفهم مخاوف إسرائيل إزاء سوريا، مشدداً على أن أي شيء تفعله إسرائيل يجب أن يأخذ في الاعتبار إمكان زعزعة استقرار سوريا.
وكان ألباريس قد صرح في وقت سابق أن بلاده ستواصل التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين كالمعتاد، لأن عددهم أقل حتى الآن مما هو عليه في الدول الأوروبية الأخرى التي علقت الإجراءات.
من ناحية أخرى لا يزال الملف السوري مسيطرا على الصحافة العالمية التي تحدثت عن ضرورة البدء في تنفيذ إصلاحات داخلية، وأشارت إلى أهمية الدعم العالمي للتحول المأمول بعد رحيل بشار الأسد.
فقد كتب وليام كريستو مقالا من العاصمة دمشق لصحيفة «الغارديان» البريطانية قال فيه إن السوريين شرعوا بالحديث عن خطط النهوض بالاقتصاد ومباشرة الحياة العامة بعد إطاحة نظام الأسد.
ووفقا للكاتب، فإن سوريا بحاجة إلى مساعدة العالم الخارجي إلى جانب الإصلاحات الداخلية، فهي على سبيل المثال تواجه عقوبات أميركية منذ العام 1979، وقد اشتدت وطأتها بعد 2011.
وفي «وول ستريت جورنال»، تناول تقرير ما اعتبره تحديا أمام قادة سوريا الجدد الذين يسعون للحصول على الشرعية الدولية. وقال التقرير إن هذا التحدي يتمثل في القوى الخارجية التي تتحرك داخل الأراضي السورية وفق حساباتها الخاصة.
ويرى التقرير أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي آثر إبقاء ملف سوريا بعيدا خلال فترته الرئاسية الماضية، سيجد نفسه أمام وضع أكثر تعقيدا يتعين عليه التعامل معه هذه المرة.
أما صحيفة «لوتان» السويسرية، فقالت إن استقرار الأسد في موسكو يعني أنه سيعيش حياة هادئة بعيدا عن أي مساءلة قانونية.
ونقلت الصحيفة عن محلل روسي أن طبيعة إجابات الكرملين عما يتعلق بالأسد وعائلته يوحي بأنه سيعيش حياة كريمة بعيدا عن الأضواء وعن أي نشاط سياسي.
ومع ذلك، لا تستبعد الصحيفة أن يجد بقاء الأسد في سوريا معارضة من أولئك الذين يرفضون التدخل الروسي في سوريا.
بدورها، نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تقريرا تناول دعوات العديد من جماعات حقوق الإنسان إلى التريث قبل إلزام اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية بالعودة إلى بلادهم.
وقال التقرير إن القلق على مصير هؤلاء اللاجئين بدأ مع تعليق ما لا يقل عن 14 دولة طلبات اللجوء المقدمة من طرف سوريين، مشيرا إلى أن المنظمات الإنسانية ترى أن على هذه الدول الانتظار حتى تنقشع مرحلة عدم اليقين وتصبح الأمور أكثر وضوحا في سوريا.
وأخيرا، تحدث مقال رأي في صحيفة «هآرتس» عما قال إنها مخاوف إسرائيلية من أن يدفع سقوط نظام الأسد إيران إلى التسلح نوويا.
وقال المقال إن دوائر الاستخبارات في إسرائيل والولايات المتحدة ودول غربية أخرى لديها قلق من أن إيران قد تشعر بالضعف مع تراجع نفوذها في المنطقة ولا يكون أمامها سوى الخيار النووي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق