العدد 5158 Tuesday 22, April 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الجامعة الدولية تحتضن غداً مؤتمر اتحاد الجامعات العربية القضاء العراقي ينظر اليوم طعنين بقرار بطلان «اتفاقية خور عبد الله» الفاتيكان ينعى البابا فرنسيس الذي دعا قبل موته بيوم واحد إلى «إنهاء الصراعات المسلحة» الأمير وولي العهد استقبلا وزير الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية الجدد رئيس الوزراء بالإنابة استقبل وزير التجارة ورئيس وأعضاء مجلس مفوضي هيئة أسواق المال الجامعة الدولية في الكويت تستضيف المؤتمر الـ 57 لاتحاد الجامعات العربية سفير الصين لـ الصباح : توافق مع الكويت لتسريع وتيرة تنفيذ ميناء مبارك على مراحل وزير التربية : توطيد العلاقات مع المؤسسات الوطنية وإطلاق المبادرات المعززة لثقافة المتعلمين وزير الصحة : حريصون على دعم كافة الجهود المبذولة في سبيل تطوير القطاع الصيدلاني الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالمياً سنغافورة: لوح زجاجي يصيب 6 متسوقين داخل مركز تجاري مأساة في كينيا: أسد يخطف طفلة من مجمّع سكني ويفترسها أمام صديقتها القادسية يقسو على التضامن بخماسية .. والعربي يتغلب على السالمية في الممتاز برقان يفوز على السالمية والكويت يهزم الصليبيخات وكاظمة يتغلب على العربي في دوري اليد العجمي: فوز منتخب الكويت لهوكي الجليد ببرونزية العالم للمستوى الرابع استمرار لإنجازاته المميزة 37 شهيدا بغزة والاحتلال يحكم حصاره الطبي الرئيس اللبناني: سحب سلاح «حزب الله» يتحقق مع توافر الظروف إيران : رفع العقوبات والضمانات مطلبنا في أي مفاوضات "أسواق المال" الكويتية تؤكد أهمية الربط الإلكتروني بين الأسواق الخليجية لتعزيز التكامل الاقتصادي "العربية للطاقة": الابتكار ضرورة إستراتيجية لتحقيق التحول الطاقي المستدام محمد الملا : اعتماد 199 مشروع مواصفة قياسية خليجية وإقرار 7 مشاريع لوائح فنية «هزاع».. كوميديا سوداء تحمل رسائل انسانية حول طبيب نفسي يواجه صراعات مع ماضيه «شباب البومب 2» يتصدر شباك التذاكر السعودي بمبيعات اقتربت من 3 ملايين ريال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يفتح باب استقبال الأفلام لدورته الـ46

دولي

إيران : رفع العقوبات والضمانات مطلبنا في أي مفاوضات

«وكالات» : تعليقاً على الجولة الأخيرة من المباحثات غير المباشرة التي جرت في روما قبل يومين بين إيران وأميركا، أعرب رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن تفاؤله.
وأبدى ارتياحه لسير المفاوضات، معتبرا أن الأجواء كانت مشجعة ومليئة بإمكانيات التقدم، رغم وجود مخاوف حقيقية قبيل انطلاق الجولة من احتمال تعثرها وانهيارها.
كما أضاف في مقابلة مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، نشرت، مساء الأحد، أن الأجواء التي سادت مفاوضات روما أظهرت أن هناك إمكانية حقيقية للتقدم.
وأكد أن الجانبين أبديا استعدادهما للنقاش المفصل حول القضايا المطروحة.
وكانت الجولة الثانية من المحادثات الإيرانية الأمريكية التي عُقدت بوساطة عمانية في روما، استمرت نحو أربع ساعات. وقد وصفتها الخارجية الإيرانية بالبناءة والمثمرة.
فيما أكد مسؤول أميركي رفيع أن المحادثات شهدت «تقدماً جيداً للغاية».
ومن المنتظر أن تُستأنف المفاوضات، السبت المقبل، في العاصمة العمانية مسقط، على أن يبدأ خبراء الطرفين، اعتباراً من الأربعاء، مناقشة التفاصيل الفنية لخطة الاتفاق.
يشار إلى أن غروسي كان حضر المباحثات في روما، فيما أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أمس الاثنين، أن حضوره أتى بمبادرة شخصية منه.
كما أكد أن أي لقاء رسمي لم يعقد بينه وبين الوفد الإيراني الذي ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي.
كذلك كرر بقائي التأكيد على أن مطالب بلاده في أي مفاوضات تتلخص في رفع العقوبات، وتقديم الضمانات دون أن يحدد ماهيتها.
من جهة أخرى قبل الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن المقرر عقدها يوم السبت المقبل في عُمان، يرتقب أن يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الصين.
فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، أمس الاثنين، أن عراقجي سيزور بكين غدا الثلاثاء للتشاور.
كما أوضح أن بلاده تشاورت خلال الفترة الماضية مع كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن المحادثات مع أميركا.
وشدد على أن مطلب طهران الأساسي في أي مفاوضات هو رفع العقوبات، مؤكدا على ضرورة ضمان ذلك.
كذلك اعتبر أن كل العقوبات التي فرضت على البلاد كانت «غير مبررة وغير قانونية».
إلى ذلك اتهم إسرائيل بالسعي إلى تقويض المباحثات مع الجانب الأمريكي.
وكان عراقجي أكد خلال زيارة إلى موسكو الأسبوع الماضي أيضا، أن بلاده تجري دوما مشاورات عن كثب مع موسكو وبكين بشأن القضية النووية.
تأتي تلك الزيارة وسط أنباء عن احتمال نقل طهران مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا.
كما تأتي وسط أجواء إيجابية لفّت المباحثات الأخيرة التي عقدت بين الجانبين الإيراني والأمريكي في مسقط وروما، والتي من المرتقب أن تليها اجتماعات فنية يوم الأربعاء المقبل أيضا في عمان.
إذ من المرتقب أن تناقش الاجتماعات الفنية هذه نسبة تخصيب اليورانيوم التي سيسمح بها لطهران، فضلا عن بعض الضمانات ورفع العقوبات وغيرها.
يشار إلى أن إيران ومنذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، والذي سمح لها بتخصيب بنسبة 3.67 في المئة، رفعت تدريجيا تلك النسبة حتى بلغت حاليا 60 في المئة وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يقربها من صنع قنبلة نووية.
على الرغم من أن السلطات الإيرانية لطالما كررت أنها لا تسعى إلى السلاح النووي.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق