العدد 5162 Sunday 27, April 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
.. و سطعت شمس فلسطين من «الجامعة الدولية» «الكهرباء» : 60 في المئة انخفاضاً بالأحمال عقب حملة مكافحة «التعدين» حيات : الكويت حريصة على تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الصين أسامة بوخمسين : «2024» شكّل محطة نجاح متميزة لشركة «الدولي للتأمين التكافلي» انطلاق مؤتمر الكويت الثالث بين القطاعين تحت شعار "مشروعات الشراكة.. انطلاقة واعدة في العهد الجديد" «هيئة أسواق المال» تشارك في الاجتماع السنوي 19 لمجلس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية لا تأثير مباشرا على الكويت من فرض جمارك على صادراتها النفطية لكن التأثير غير المباشر كبير الأمير هنأ ملك نيذرلاندز بمناسبة العيد الوطني لبلاده اليوسف يشرف على تنفيذ حملة أمنية مشتركة على المنازل التي تستخدم في تعدين العملات المشفرة بشكل غير قانوني نجاحات باهرة في المؤتمر الـ57 لاتحاد الجامعات العربية بالكويت: تكامل إقليمي وتحول رقمي يقودان مستقبل التعليم العالي مقتل 6 في تحطم طائرة تابعة للشرطة التايلاندية تحذيرات من مخاطر صحية لذوبان الجليد في القطب الشمالي إقبال واسع على جناح «المجلس الوطني للثقافة» بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط شهداء ومفقودون تحت الأنقاض في غارات وقصف مدفعي على غزة الحكومة الإيرانية: حاويات كيمياوية انفجرت في ميناء رجائي باكستان محذرة الهند: قواتنا مستعدة لمواجهة أي تهديد النادي الكويتي لسباقات الهجن يختتم موسمه الرياضي المحلي «2025-2024» بإقامة 11 شوطا ذهبيتان للكويت في البطولة العربية للرماية بالقاهرة لاعبان كويتيان يحققان 3 ذهبيات وميدالية فضية في بطولة قطر الدولية المفتوحة للجوجتسو مبارك الصباح : تفعيل «القوة الناعمة» للإنتاج البرامجي لمواجهة التحديات دون التفريط بهوية الإنسان الخليجي جمعية الفنانين أحيت «ليلة سمرة الأصوات»والفنون الكويتية الأصيلة فنان العرب يحيي «ليلة الموسيقار طلال» بدار الأوبرا المصرية قريبا

دولي

شهداء ومفقودون تحت الأنقاض في غارات وقصف مدفعي على غزة

«وكالات» : واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها في يوم آخر من الإبادة الجماعية التي ترتكيها في قطاع غزة، وذكرت مصادر طبية للجزيرة أن 16 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر أمس السبت.
وأفادت مصادر باستشهاد 10 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وقال جهاز الدفاع المدني في بيان إن عددا كبيرا من المفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنزل التابع لعائلة الخور.
وذكرت المصادر أن مسيرة إسرائيلية قصفت محيط دوار التعليم شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد شخصين.
وفي ساعة مبكرة من فجر السبت، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة أبو عبدو في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما استشهد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس مساء الجمعة.
واستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف خيام النازحين، إذ أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف خيمة لهم في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
واستشهد 3 فلسطينيين في قصف لمسيرة إسرائيلية استهدف منطقة المواصي، كما استشهد شخص في قصف مسيرة إسرائيلية منزلا في دير البلح وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأصيب 6 أشخاص في قصف البحرية الإسرائيلية مركب صيادين فلسطينيين قبالة بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نفذت فجر أمس السبت عمليات نسف للمباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة. ويتوغل الجيش الإسرائيلي في عدد من الأحياء الشرقية على غرار الشجاعية والتفاح.
ومنذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من ألفي فلسطيني وأصيب نحو 4500 آخرين، وفق بيانات السلطات في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألفا و495 شهيدا و117 ألفا و524 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
من جهة أخرى مع مرور أكثر من شهر على استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية «تدفع ثمنا باهظا لنجاحاتها العسكرية ضد حركة حماس».
كما أضاف في تغريدة على موقع «إكس» أن «آلاف الجنود من الجيش الإسرائيلي وجنود الاحتياط يقاتلون ببطولة في غزة من أجل إطلاق سراح الرهائن وتدمير إرهابيي حماس»، وفق تعبيره.
وأكد أن «الإنجازات عظيمة، لكن مع ذلك المخاطر كبيرة والثمن باهظ».
إلى ذلك، حث جميع الإسرائيليين على دعم وتقوية قادة الجيش والجنود.
جاء هذا التصريح بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي قبل يومين أن جنديا قتل خلال القتال، الخميس الماضي، بينما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة، الجمعة.
كما أتى فيما حذر كاتس أكثر من مرة أنه لن يوقف الحرب على غزة قبل إطلاق الأسرى وتدمير حماس، وفق تعبيره.
وكانت إسرائيل أفادت سابقا بمقتل 400 جندي خلال الحرب التي تفجرت منذ السابع من أكتوبر 2023 في غزة.
بينما قضى أكثر من 51 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وفق إحصاء لوزارة الصحة في غزة.
كما دمر نحو 80 في المئة بشكل كلي أو جزئي من الأبنية في القطاع الساحلي، وأغلب المستشفيات.
كذلك انتشر الجوع وشح المساعدات الطبية لاسيما مع إغلاق إسرائيل معظم المعابر، منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي.
من ناحية أخرى وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتعثر المفاوضات بين حماس وإسرائيل رغم مساعي الوسطاء المتواصلة، كشف مسؤول في الحركة أنها مستعدة لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.
كما أضاف في تصريحات، أمس السبت، أن حماس تسعى لهدنة في غزة مدتها 5 سنوات، وفق ما أفادت «فرانس برس».
إلى ذلك، أعاد التأكيد على أن الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف الحرب بشكل كامل.
أتت تلك التصريحات فيما وصل في وقت سابق أمس وفد من الحركة بقيادة محمد درويش وخالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله إلى العاصمة المصرية، لبحث رؤية حماس حول وقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
كما جاءت في حين لا تزال إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية في القطاع المدمر من أجل الضغط على حماس ودفعها إلى الموافقة على إطلاق الأسرى مقابل هدنة مؤقتة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فضلا عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وقيادة الجيش، هددوا بمزيد من الغارات والقصف، فضلا عن إمكانية التوسع برا في غزة ما لم يطلق سراح جميع المحتجزين الإسرائييليين.
يشار إلى أن 58 إسرائيليا ما زالوا داخل القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، أكثر من نصفهم قتلى، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
في حين يقبع آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات، جزء منهم اعتقل أيضا بعد أكتوبر 2023.
من ناحية أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء الجمعة «وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة».
وتابع «نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين».
والجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي «بالكامل» في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل «أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا».
وقال البرنامج إن «أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر».
وأوضح غيبريسوس  أن «الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول» إلى القطاع.
وشدد على أنه «يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها».
على صعيد متصل أفادت وكالة أونروا أمس السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.
وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس وحده بنسبة 80 في المئة.
وأضاف أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس  الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
وفي 18 مارس  الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
من ناحية أخرى أصيب فلسطينيون بينهم طفل وسيدة برصاص قوات الاحتلال خلال حملة اقتحامات شنتها فجر أمس السبت ومساء الجمعة على مختلف بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة تخللتها اعتقالات واسعة لعدد من الفلسطينيين، كما واصل المستوطنون اعتداءاتهم اليومية واقتحموا عدة مناطق، خاصة في الخليل.
فقد أصيب شاب فلسطيني بجروح حرجة في إطلاق رصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت وابلا من الرصاص وقنابل الغاز المُدمع صوب شبان من بلدة سنجل ما أدى لإصابة شاب وعشرات آخرين باختناقات خلال تصديهم لمحاولة اقتحام نفذها عدد من المستوطنين لمنطقة جبل التل في البلدة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن إصابة خطيرة برصاص الاحتلال على مستوى الظهر من بلدة سنجل وصلت إلى مستشفى سلفيت الحكومي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن عشرات المستوطنين جددوا، مساء الجمعة، اقتحام منطقة جبل التل، فيما أضرم شبان من البلدة النيران في عدة مواقع لمنع تقدم المستوطنين نحو منازل المواطنين.
وأشارت إلى أن المنطقة شهدت على مدار الأيام الماضية اعتداءات واسعة من قبل المستوطنين، قتل خلالها مواطن، وأحرقت منازل ومركبات وممتلكات.
واقتحمت قوات الاحتلال  مدينة نابلس من حاجز «عورتا»، كما اقتحمت مخيم بلاطة شرقي نابلس واعتقلت الشاب إسلام خديش أبو نادر عقب مداهمة منزله كما اعتقلت أيضا الشاب مصطفى الشلختي، وذلك خلال اقتحام المخيم.
وفي الخليل ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة «إذنا» غرب المدينة، وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافة عسكرية.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة «دير سامت» غرب «دورا» جنوبي الخليل.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين، ذكرت مصادر للجزيرة أن مستوطنين اقتحموا الجمعة منطقة أم الذهب في مدينة الظاهرية جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت منصات أن مستوطنين اقتحموا منطقة «مراح البقار» بمدينة «دورا» جنوبي الخليل، إلى جانب اقتلاعهم أشجار الزيتون في خربة أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل.
كما قالت منصات فلسطينية إن مستوطنين هاجموا منطقة «خلة الفرن» قرب الخليل، وقاموا بتمزيق مصحف وتخريب ممتلكات المواطنين.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، كما اقتحمت بلدة «عناتا» في القدس المحتلة وشرعت في إيقاف المركبات وإخضاعها لتفتيش دقيق.
كما وردت أنباء عن اقتحام قوات خاصة صهيونية بلدة «اليامون» غرب جنين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق