العدد 5163 Monday 28, April 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
طهبوب : الهديبان قدم نموذجاً تفخر به فلسطين والكويت الكويت : نرحب بإصلاحات السلطة الفلسطينية وعلى رأسها تعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس الدولة سموه استقبل ولي العهد ورئيس «الأعلى للقضاء» ورئيس الوزراء بالإنابة سمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء بالإنابة الطبطبائي: نستلهم رؤيتنا من القيادة السياسية الحكيمة لبناء جيل مدرك لمسؤولياته «التعليم العالي» توقع اتفاقية تعاون مع شركة عالمية للتحقق من الشهادات الأكاديمية الطبية الكويت تحقق برونزيتين في منافسات البندقية الهوائية بالبطولة العربية المقامة بمصر الكويت وكاظمة يتأهلان للنهائي بعد تجديدهما الفوز على القرين والقادسية في دوري السلة نادي الألعاب الشتوية ينظم بطولة الكويت الوطنية للتزلج الفني على الجليد للفتيات وسط مستوى فني لافت الجيش الإسرائيلي: إذا لم تنجح المفاوضات سنكرر نموذج رفح بزشكيان : سنبذل كل الجهود لرعاية أسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم السعودية وقطر ستسويان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي المطيري : الكويت شهدت تقدما ملحوظا في القطاع السياحي بسبب اهتمام الحكومة بتنشيطه «أسواق المال» تنظم ورشة عمل توعوية جامعية حول التقنيات المالية وتطوراتها "صندوق المشروعات": 1040 مشروعا بمختلف القطاعات الاقتصادية قائما 40 % منها تجارية «أناشيد آدم» يحصد جائزة أفضل فيلم روائي خليجي طويل في مهرجان أفلام السعودية مسلسل «هزاع »يتصدر المشهد الدرامي محققا المركز الأول «الثقافة في الكويت قبل النفط» ندوة تفتح نافذة على ذاكرة وطن احتفالا بـ «عاصمة الثقافة العربية»

دولي

الجيش الإسرائيلي: إذا لم تنجح المفاوضات سنكرر نموذج رفح

«وكالات» : أفادت مصادر بأن المشاورات التي أجرتها حركة حماس في القاهرة بشأن وقف النار في قطاع غزة تركزت على «صفقة شاملة»، تتضمن تبادلا للأسرى على مرحلة واحدة تزامناً مع وقف لإطلاق النار بشكل شامل وانسحاب إسرائيلي من غزة، وفقاً لجدول زمني محدد.
كما أضافت المصادر أن حماس أبلغت الوسطاء بـ»ضرورة وقف التصعيد لسلامة الأسرى».
من جهتهم، جدد الوسطاء مطالبتهم لحماس بأن تعد حماس ملفاً كاملاً عن وضع الأسرى الحالي وبأن تسلمه بحد أقصي في الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن الوسطاء يبحثون هدنة مؤقتة في غزة حال تعثر المفاوضات، فيما ترفض إسرائيل الهدنة المؤقتة وتريد حسم ملف سلاح حماس.
وقد غادر وفد حماس القاهرة، السبت، بعد أن قدم مقترحات غير مسبوقة، كنزع السلاح ورحيل قادته من القطاع والانسحاب من إدارة غزة، وفقاً لما كشفته صحيفة «إسرائيل هيوم» عن كواليس المشاورات.
يذكر أنها المرة الأولى التي تبدي فيها حماس استعداداً مبدئياً لبحث انسحاب مقاتليها من القطاع وضمان عدم ملاحقتهم، إلى جانب الابتعاد الكامل عن إدارة غزة.
وفي هذا السياق، قالت مصادر قناتي «العربية» و»الحدث» إن مصر بصدد عرض اتفاق نهائي بضمانات دولية، مع مهلة تنفيذ تمتد على 45 يوماً، بينما تضغط واشنطن لإنهاء وجود السلاح في غزة بشكل كامل.
ورغم هذه الانعطافة، فلا يزال بعض قادة حماس في غزة يرفضون هذه الشروط ويتحصنون في مواقعهم، الأمر الذي يهدد مسار الاتفاق.
وينص الاتفاق الذي يتم مناقشته حالياً على إطلاق تدريجي للأسرى مقابل انسحاب إسرائيلي مدروس من غزة، مع تشكيل لجنة دولية لإعادة إعمار القطاع الذي دُمر بالكامل، وضمانات أمنية تمتد بين خمس وسبعِ سنوات.
من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي، نيته توسيع الضغط العسكري على قطاع غزة، ملوحاً بتكرار نموذج رفح في أماكن أخرى بالقطاع في حال فشل المفاوضات.
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت: «نعتزم توسيع الضغط العسكري على قطاع غزة بشكل كبير في أقرب وقت، وسننتقل إلى مواقع جديدة، بما في ذلك تعبئة قوات الاحتياط على نطاق كبير»، وفق ما نقلته إذاعة الجيش.
كما قال إنه إذا لم تسفر المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن عن نتائج، فسيتم قريبا تفعيل أدوات إضافية أعدت في إطار الخطط العملياتية، مضيفاً «سنكرر نموذج رفح في أماكن أخرى في قطاع غزة».
من ناحية أخرى استشهد 3 فلسطينيين بينهم طفل، وأصيب آخرون، صباح أمس الأحد، في قصف للاحتلال على مدينة خان يونس، في وقت ينسف فيه عددا من المباني السكنية في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد صياد برصاص بحرية الاحتلال، في بحر خان يونس.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين ارتقيا، أحدهما طفل، إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في بلدة خزاعة شرق المدينة.
وفي هذه الأثناء، ينسف الاحتلال عددا من المباني السكنية شمال مدينة رفح.
من جهتها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من مخاطر انتشار الأمراض جراء التراكم الكبير للنفايات في قطاع غزة الذي يشهد تدهورا كبير في الأوضاع الإنسانية إثر استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وقالت الوكالة الأممية في بيان إن الحرب في غزة  تتسبب بتراكم كبير للنفايات، مما يُسهم في انتشار الأمراض.
وأوضحت أنها تواصل تقديم خدمات جمع النفايات الصلبة وترحيلها في جميع الأماكن التي يمكن الوصول إليها.
وفي السياق، أشارت إلى أن فرقها عملت على تنظيف 150 فتحة صرف صحي (مُنهل)، تخدم أكثر من 23 ألف نازح.
وجددت الأونروا مطالبها لإسرائيل برفع فوري للحصار المفروض على القطاع واستئناف وقف إطلاق النار.
ولأكثر من مرة، حذرت بلديات قطاع غزة من تراكم مئات الآلاف من الأطنان بين المدن والأحياء السكنية مما يترك آثارا خطِرة على صحة الإنسان والبيئة.
ويعود تراكم النفايات إلى منع إسرائيل طواقم البلديات من الوصول للمكبات الرئيسية، التي تقع غالبا في المناطق الشرقية لقطاع غزة في أماكن بعيدة عن الأحياء السكنية المكتظة، في حين تعطلت هذه الخدمات بشكل كبير بعد إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والوقود للقطاع.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلا مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
من جهة أخرى أفادت مصادر للجزيرة أمس الأحد باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال، في حين نصبت قوات الاحتلال حواجز عند جسر بلدة سلوان المعروفة بـ «حامية القدس» المحتلة.
ووثقت منصات فلسطينية صورا ومشاهد لاقتحامات المستوطنين باحات المسجد الأقصى أمس، وذلك ضمن وتيرة ويمية زادات مؤخرا مع عيد الفصح اليهودي.
وأظهرت المشاهد خلال تلك الاقتحامات التي تجري تحت حماية قوات الاحتلال أداء مستوطنين الرقصات الاستفزازية والغناء قرب باب الأسباط.
وسبق أن حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بمدينة القدس من تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصى ووصفها بغير المسبوقة، في حين أحصت أوقاف القدس أعداد المقتحمين للأقصى بعشرات الآلاف خلال أيام.
من جانب آخر، قالت منصات فلسطينية إن قوات الاحتلال عمدت إلى نصب حواجز لفرض المخالفات عند جسر بلدة سلوان بالقدس، في أعقاب اقتحامها حي البستان بالبلدة جنوب المسجد الأقصى.
وقد تعرضت بلدة سلوان لاقتحامات عدة واعتداءات من قوات الاحتلال، لا سيما أنها تقع جنوبي الحرم القدسي الشريف.
ويعود تاريخ البلدة إلى أكثر من 5 آلاف عام، إذ كانت النواة الأولى التي بدأت منها مدينة القدس، وتشتهر باسم «حامية القدس»، إذ تشكل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا.
كما تعاني البلدة من عمليات التهويد والاستيطان، وتتعرض نحو نصف أحيائها للتهديد بالهدم والإزالة بشكل كامل، بناء على مزاعم وروايات إسرائيلية، ويواجه أهلها خطر التهجير القسري.
من جانب اخر أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده بحثت مع تركيا استئناف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة أمس الأحد.
وشدد الوزير القطري على رفض تجويع الشعب الفلسطيني واستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الوساطة القطرية عملت على تقريب وجهات النظر إلا أنها قوبلت بسيل «من الإشاعات المغرضة».
وأضاف الوزير القطري أن الهدف من المفاوضات الحالية بشأن غزة هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، مؤكدا أن تعاملات الدوحة واضحة وثبت عدم صحة الادعاءات ضدها. وجدد تأكيده أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة جميع الأسرى.
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار لم تتوقف، وأن الدوحة تواصل التنسيق مع مصر للتقدم نحو المرحلة الثانية.
كما وصف الوزير القطري الأحاديث التي تدعي وقوف قطر وراء مظاهرات الطلاب في الولايات المتحدة بأنها «مجرد هراء»، موضحا أن العلاقات مع الجامعات الأمريكية محصورة في المؤسسات التعليمية الموجودة في الدوحة.
  وأضاف أن أي تمويل تقدمه قطر للمؤسسات التعليمية أو البحثية يتم بشفافية تامة وأمام الجميع.
وأشار إلى أن قطر محبة للسلام ولعبت أدوارا كبيرة في وساطات متعددة. ولفت إلى أن هناك حملة علاقات عامة شُنت ضد قطر في إسرائيل.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي إن الشراكة الإستراتيجية مع قطر تدعم استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء، رغم موافقة الجانب الفلسطيني على وقف إطلاق النار، متهما تل أبيب بـ»التعنت».
وشكر الوزير التركي قطر على جهودها، مؤكدا أن الأولوية هي إحياء الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة، مع التشديد على أن «مفتاح السلام» هو حل الدولتين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق