العدد 5166 Thursday 01, May 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يرعى العلم والتعليم ويكرم المتفوقين المحمد : حريصون على أن تبقى الكويت محضناً لثقافات وفنون العالم إسرائيل تشعل نار الفتنة في سوريا بتدخلها إلى جانب الدروز سفير إيران : مواساة سمو الأمير والكويت لنا في شهداء «بندر عباس» بلسمت جراحنا مسح بيئي لـ 64 موقعاً في البحر الأحمر لاستكشاف التنوع الأحيائي بعد حوادث قاتلة .. إجراءات صارمة للراغبين في تسلق أعلى قمة بالعالم طفل يتلف لوحة عالمية بقيمة 56 مليون دولار سمـــو أمير البـــلاد رعـــى حفــل تكـــريم أوائـــل الخــــريجين من حملة الإجازة الجامعية والدراسات العليا في جامعة الكويت ولي العهد يتسلم رسالة موجهة لسمو أمير البلاد من رئيس أذربيجان سفير إيران : مواساة سمو الأمير والكويت بلسمت الجراح وخففت وطأة ألم حادث مرفأ ميناء الشهيد رجائي الكويت وأذربيجان .. شراكة متينة ومستدامة العجيل : تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الخليج وتوحيد المواقف وتنسيق السياسات التجارية والصناعية وزير التجارة: دعم المبتكرين وتوفير البيئة الحاضنة لتحويل الأفكار الخلاقة لصناعات رائدة عمومية "المجموعة المشتركة" أقرت توزيع 30 فلساً للسهم أرباحاً نقدية للمساهمين منافسات كأس غرب آسيا لرياضة «ليزر رن» تنطلق اليوم في الكويت القبندي: جاهزون لاستضافة «كأس العرب» لمنتخبات اليد الكويت تحصد الذهب في رماية التراب للرجال والسيدات بالبطولة العربية للرماية بالقاهرة 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع الشيباني: لم يُطلب منا الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية عراقجي عن عقوبات أمريكا: استفزازية تقوض التفاوض فنان العرب محمد عبده يشدو في «ليلة الموسيقار طلال» بدار الأوبرا المصرية غدا حسن البلام: نواصل اكتشاف المواهب في مبادرة مصنع الكوميديا للكتابة والتمثيل كتاب وناشرون كويتيون: مشاركتنا بالمعارض الدولية تعزز حضورنا على خريطة الإنتاج الفكري والثقافي

دولي

الشيباني: لم يُطلب منا الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية

«وكالات» : بعد الاشتباكات والتوترات التي شهدتها بلدة جرمانا، وقعت خلال الساعات الماضية، مواجهات في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، قبل أن تدفع وزارة الداخلية بتعزيزات إلى المنطقة.
فيما أوضحت الداخلية أن مجموعات مسلحة أطلقت النار على آليات المدنيين والأمن العام في صحنايا.
كما شددت في بيان أمس الأربعاء، على أنها ستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا.
في حين أكد مصدر أمني مقتل 11 عنصراً من الأمن العام بعد استهدافهم بقذائف آر بي جي من قبل مجموعات خارجة عن القانون وأثناء تواجدهم بمقراتهم. وأضاف أن تلك المجموعات قامت بالهجوم على حاجز أمني، ثم انتشرت في الأراضي الزراعية وأطلقت النار على السيارات والمارة.
كما أضاف أن المجموعات المسلحة استهدفت أيضاً سيارة قادمة من منطقة درعا، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص. وأكد أن الأمن العام يقوم بملاحقة بعض الخارجين عن القانون المعتدين على الحواجز والسيارات المدنية.
وكانت اشتباكات وتوترات شهدتها خلال اليومين الماضيين ضاحية جرمانا قرب دمشق، قبل أي يتوصّل ممثلون للحكومة السورية ودروز جرمانا ليل الثلاثاء إلى اتفاق نصّ على محاسبة المتورطين في الأحداث، والحدّ من التجييش الطائفي.
فيما تعهدت وزارة الداخلية أيضاً بملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، وبحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي.
من ناحية أخرى بعدما أعلنت دمشق مراراً أنها لن تكون طرفا يعيق استقرار أي جهة في المنطقة، عادت وجددت كلامها.
فقد كرر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن بلاده لن تمثل أي تهديد لأي دولة بما في ذلك إسرائيل. وأضاف من نيويورك، حول مطالب واشنطن من الإدارة الجديدة، بأنها تتفق في معظمها مع مبادئ الحكومة السورية.
كما شدد على رفضه تسييس العقوبات، موضحاً أن الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين ركزت على المصالح المشتركة. وأكد انفتاح بلاده على تطوير علاقات استراتيجية مع أميركا، لافتاً إلى هناك الكثير من المصالح المشتركة بين البلدين.
كذلك أوضح أن المحادثات مع أميركا مباشرة وعلى أعلى المستويات، مشيراً إلى أن الوجود العسكري الأمريكي يحتاج ترتيباً مع دمشق.
أما عن إسرائيل، فشدد الشيباني على أن واشنطن لم تطلب من بلاده الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية. وقال إن رسالة الشرع لأميركا لم تتطرق إلى التطبيع مع إسرائيل.
في الوقت ذاته أكد على أن الممارسات الإسرائيلية في سوريا مرفوضة، في إشارة منه إلى الضربات التي تنفّذها إسرائيل بين الحين والآخر على الأراضي السورية بينها عمليات تسلل واعتقالات.
وبالنسبة للعلاقات الخارجية، فأشار الوزير السوري إلى أن بلاده تتواصل مع الشركاء الأوروبيين لعدم تجديد العقوبات عليها. وحذّر من أن تجديد العقوبات الأوروبية سيزعزع الاستقرار.
كما لفت إلى أن دمشق تريد الاستفادة من ثقل روسيا السياسي والاقتصادي والعسكري، وبأنها ترغب بعلاقة متوازنة مع موسكو قائمة على الاحترام المتبادل.
أيضاً أضاف أن بلاده تحتاج للتعاون مع الصين في الفترة المقبلة لإعادة الإعمار، مشدداً على أن سوريا تريد سياسة منفتحة مع جميع الدول حتى مع الأمم المتحدة.
أما داخلياً، فأوضح الشيباني أن السوريين يريدون برلمانا وطنيا يمثل الشعب.
كما وعد بأن البرلمان سيشمل جميع الأطياف وسيكون متنوعا. وشدد على أن التنوع في سوريا ليس مشكلة، بل مصدر إلهام.
يذكر أن وزير الخارجية السوري كان أعلن الثلاثاء، من الأمم المتحدة في نيويورك، أن دمشق ملتزمة بشكل كامل بالعدالة الانتقالية لمنع النزاعات. وقال في كلمة بمجلس الأمن الدولي حيث عقد اجتماعا وزاريا حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، «سوريا المستقرة تخدم مصالح الجميع»، مبيناً أن الهجمات التي تنتهك سيادة بلاده تعيق استقرار سوريا.
كما شدد على أن دمشق لن تكون طرفا يعيق استقرار أي جهة في المنطقة بما فيها إسرائيل.
أتى هذا بينما يجري الوزير السوري زيارة إلى نيويورك شارك خلالها في جلسة لمجلس الأمن حول بلاده، الجمعة الماضي والثلاثاء، وعقد مجموعة من اللقاءات خلال الأيام الماضية مع مسؤولين أمميين ودوليين، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
كما رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق