العدد 5167 Friday 02, May 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
السفير الفرنسي : المحمد رائد وأب لـ «الفرانكوفونية» في الكويت ولذا مُنح سموه بالإجماع لقب «الرئيس الفخري» لمجلسها فتح باب «التظلمات» بشأن الجنسية الأحد الكويت تشتري تحديثاً متقدماً لـ «باتريوت» بـ 425 مليون دولار لبيك يا وطني .. «الأركان» تفتــح بـــاب التطــــوع أمــــام العنصر النسائي بعد غدٍ الحكومة تؤكد الإسراع بتنفيذ الخطط لتعزيز استدامة الطاقة سوريا : مقتل رئيس بلدية «صحنايا» رمياً بالرصاص على يد مجهولين «التظلمات» تعلن فتح باب التقديم للصادر بحقهم مراسيم وقرارات السحب والإسقاط والفقد على مرحلتين الأحد المقبل المخيزيم : الإسراع في تنفيذ الخطط لتعزيز استدامة الطاقة العوضي : الاستثمار في «علم النفس» بناء لمجتمعات أكثر وعياً وصلابة لمواجهة متغيرات العصر سفير هولندا: نشترك مع الكويت في الاعتماد على الدبلوماسية الناعمة "البترول الوطنية": وفاة أحد عمالة المقاول وإصابة 4 في حريق بمصفاة ميناء عبد الله الأمين العام لمجلس التعاون يبحث مع وزير الخارجية الياباني تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية "بوبيان" يحصد جائزتين مرموقتين من جوائز البطاقات والمدفوعات الملك تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» دراسة عالمية ستصدمك.. شباب هذا العصر يفتقدون السعادة وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاما «أزرق اليد» يواصل الاستعداد للبطولة العربية البدر: نقدر الدور المميز للجمعية العمومية في النهوض بالألعاب المائية كاظمة بطل دوري تحت 19 سنة للطائرة شهداء بقصف إسرائيلي على غزة .. وتحذير أممي من تفاقم المجاعة «الدعم السريع» تهاجم كردفان والنيل الأبيض وتقتل مدنيين في الفاشر وزير الدفاع الأمريكي: إيران ستدفع ثمن دعمها للحوثيين فنان العرب محمد عبده يشدو في «ليلة الموسيقار طلال» بدار الأوبرا المصرية غدا حسن البلام: نواصل اكتشاف المواهب في مبادرة مصنع الكوميديا للكتابة والتمثيل كتاب وناشرون كويتيون: مشاركتنا بالمعارض الدولية تعزز حضورنا على خريطة الإنتاج الفكري والثقافي

دولي

«الدعم السريع» تهاجم كردفان والنيل الأبيض وتقتل مدنيين في الفاشر

«وكالات» : أعلن الجيش السوداني أمس أن قوات الدعم السريع تهاجم مدينة النهود غرب كردفان، كما استهدفت قيادة فرقة للجيش بولاية النيل الأبيض، وقتلت 4 مدنيين بقصف مدفعي على مدينة الفاشرحيث تتفاقم معاناة النازحين هناك.
وقال مصدر في الجيش السوداني إن الدعم السريع يهاجم منذ ساعات الفجر الأولى، مدينة النهود العاصمة الإدارية الجديدة لولاية غرب كردفان بأكثر من 300 مركبة قتالية.
وقال مصدر عسكري إن قوات من الجيش والقوات المساندة له تمكنت من صد هجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة النهود، مضيفا أن القتال ما زال مستمرا في المحور الشمالي للمدينة والجيش يسيطر على الوضع هناك.
وقالت مصادر عسكرية إن مسيرات تابعة للدعم السريع استهدفت قيادة الفرقة الـ18 التابعة للجيش السوداني بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
وأضافت المصادر أن المسيرات استهدفت قيادة الجيش بكوستي بأكثر من 3 صواريخ، مما أدى لحدوث انفجارات قرب القيادة.
كما أعلن الجيش السوداني أمس مقتل 4 مدنيين وإصابة 9 آخرين بقصف مدفعي مكثف للدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقالت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان لها، إن الدعم السريع قصف بشكل مكثف عددا من أحياء الفاشر الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 4 مواطنين وإصابة 9 آخرين بجروح بالغة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأضاف البيان أن قوات الجيش تمكنت من قطع إمداد الدعم السريع وتدمير 5 مركبات قتالية والاستيلاء على 3 أخرى، وتدمير مدفع هاون، وقتل 10 من عناصر الدعم.
من جانبها، قالت قوات الدعم السريع في مقاطع فيديو، إن قواتها تقدمت في أحياء جنوبي مدينة الفاشر وسيطرت على عدد منها، وأضافت أن قواتها عازمة على تحقيق النصر وهي تتقدم كذلك في المحور الشمالي لمدينة الفاشر.
وعلى مدى الأيام الماضية، تواصل قوات الدعم السريع هجماتها بشكل مستمر على الفاشر بهدف السيطرة على المدينة وفق الجيش السوداني ومنظمات حقوقية محلية.
ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.
وفي 13 أبريل الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، مما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور آدم رجال، إن عشرات الآلاف من النازحين في منطقة طويلة، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ما زالوا يحتاجون إلى الغذاء والدواء والمأوى.
وأكد أن الوضع الإنساني في مواقع النزوح في طويلة حرج للغاية، ويتطلب تضافر جهود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية والجهات المانحة، لزيادة الدعم المالي لتوفير أدنى مقومات الحياة.
وأشار آدم إلى حاجة النازحين للغذاء ومياه الشرب والأدوية ومواد الإيواء كالخيام، والأغطية البلاستيكية والفرش والبطانيات والناموسيات وصفائح المياه وأدوات الطبخ وملابس الأطفال والصابون ومواد الصرف الصحي والدعم النفسي.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن «انزعاجه» من «الوضع الكارثي المتفاقم في ولاية شمال دارفور السودانية حيث تستمر الهجمات المميتة على عاصمتها الفاشر».
وذكر بيان صدر عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أن هذه الهجمات «تأتي بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين اللذين يعانيان من المجاعة»، مشيرا إلى أن تقارير أفادت بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.
كما أعرب عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده بالفاشر.
وقال البيان إنه رغم استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه والمطار ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم يعد الدعم السريع يسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
من ناحية أخرى شدد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أمس الخميس خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوداني الجديد عمر صديق على تضامن بلاده مع السودان في هذه «المرحلة الدقيقة» التي يمر بها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير خلاف تميم في بيان صحفي ان مباحثات الوزير عبدالعاطي مع نظيره السوداني تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين والاتفاق على تكثيف التواصل والتشاور خلال الفترة القادمة.
وأكد عبدالعاطي الحرص على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
وسلط الضوء على العلاقات التاريخية والأخوية الوطيدة التي تجمع الشعبين مشيرا الى دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه.
من جهته أعرب وزير الخارجية السوداني عن تقديره الكبير للعلاقات الثنائية بين البلدين وما تبذله مصر من جهود لدعم السودان٫
من جهة أخرى حذر برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء، من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان.
وقد حولت الحرب التي استمرت عامين السودان إلى «أكبر كارثة جوع في العالم»، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان 24.6 مليون شخص جوعا حادا.
ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) وهو أعلى عدد في العالم.
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم، وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق