
«وكالات» : على وقع التلميحات الأمريكية بعدم السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن بلاده «ستدافع عن حقها النووي ولن ترضخ للضغوط». وقال في كلمة بمنتدى طهران للحوار، أمس الأحد: وفقاً لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، لنا الحق في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية لأغراض متعددة، من بينها الصحة والزراعة، والصناعة، وغيرها من المجالات الحيوية».
كما أضاف أن «العقيدة الدينية لا تجيز صناعة السلاح النووي؛ الذي يمكنه أن يفني البشرية ولا يحمل لمستقبل الأرض سوى الهمجية والدمار».
إلى ذلك، رأى أن «الإصرار على اتهام إيران بالسعي لصنع سلاح نووي ليس سوى تكرار لادعاءات باطلة وتحريضية». وقال: «حتى رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، قال يجب ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً.. حسناً، ليتفضلوا ويحققوا، فنحن ليس لدينا ما نخفيه».
كما كرر قائلاً: «لا نسعى لصنع سلاح نووي، ولا نؤمن به». وأكد أن طهران لن تقبل «أي شكل من أشكال الإكراه، وشعبها كما شعوب المنطقة برمتها لن ترضخ أبداً للقوة أو التهديد»، وفق تعبيره.
وكان ترامب شدد قبل يومين على أنه لا يمكن السماح لطهران بالحصول على سلاح نووي أبدًا، ملوحا بالخيار العسكري إذا فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
لكنه لم يستبعد بشكل واضح السماح لها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.
يذكر أنه منذ 12 أبريل الماضي عقد وفدان إيراني وأميركي 4 جولات من المحادثات غير المباشرة عبر وساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية من دون أن ترشح تفاصيل عما دار في الكواليس.
من ناحية أخرى على هامش « منتدى طهران للحوار» الذي عقد أمس الأحد في العاصمة الإيرانية التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي نظيره الخارجية العُماني بدر البوسعيدي.
وأوضح عراقجي عقب اللقاء أنه «تم تحديد الزمان والمكان للجولة القادمة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، وسيُعلن عنها قريبًا»، وفق ما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
إلى ذلك، كرر التأكيد على أن بلاده لم تتلقَّ أي رسالة مكتوبة أو عرضاً من الجانب الأمريكي.
من جهته، أبدى وزير الخارجية العماني خلال كلمة ألقاها في المنتدى، تفاؤله بجدية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق السلام بالمنطقة.
وكان ترامب شدد قبل يومين على أنه لا يمكن السماح لطهران بالحصول على سلاح نووي أبدًا، ملوحا بالخيار العسكري إذا فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
لكنه لم يستبعد بشكل واضح السماح لها بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها.
يذكر أنه منذ 12 أبريل الماضي عقد وفدان إيراني وأميركي 4 جولات من المحادثات غير المباشرة عبر وساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية من دون أن ترشح تفاصيل عما دار في الكواليس.