العدد 5185 Friday 23, May 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت والسعودية : تعاون مشترك في مجالي الإسكان والبلديات الأمير يتلقى دعوة من الرئيس السيسي لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الطبطبائي : معايير علمية وتربوية واضحة لتأليف المناهج الجديدة المشعان : الحكومة تتبنى التقنيات المبتكرة لتعزيز الكفاءة والجودة الشاملة للخدمات العامة هتف (الحرية لفلسطين) وقتل موظفيْن بسفارة إسرائيل في واشنطن (الغذاء العالمي) محذرا : نسابق الزمن لوقف المجاعة في غزة الأمير هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالعيد الوطني لبلاده المشاري : منفتحون على دخول مطورين عقاريين من دول الخليج إلى السوق الكويتي جراح الجابر : ملتزمون بالتعاون مع (شؤون اللاجئين) من خلال القيم المشتركة تقنية متطورة لإدارة الحشود في الحرم المكي خلال موسم حج اكتشاف مجرّة (ضخمة) تشكّلت في المرحلة المبكرة للكون الصين: فقدان 21 شخصاً جراء أمطار غزيرة وانهيارات أرضية 44 شهيدا في غزة .. والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة مقتل موظفان في سفارة إسرائيل بواشنطن .. والمهاجم يهتف (الحرية لفلسطين) الجيش اللبناني : مصرون على بسط سلطة الدولة في كل البلاد القادسية يواجه الفحيحيل في ربع نهائي كأس الأمير الأحد المقبل العلي نائباً أول لرئيس الاتحاد العربي للفروسية الهلال يتأهل لأبطال آسيا للنخبة بعد التعادل مع الوحدة مشاركون بمؤتمر (إستراتيجية الكويت الاقتصادية) : البلاد تشهد مرحلة تحول إستراتيجي لتعزيز التنافسية الإقليمية اللوغاني : 1. 3 % نموا حققتها التجارة العالمية للغاز المسال وبلغت حصة الدول العربية4. 26 % (الخليج) راعٍ لمؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2025 فنان العرب يطرح أحدث ألبوماته (الوفاء للبدر) الخميس المقبل أسيل عمران سفيرة للسياحة السويسرية لعام 2025 في السعودية ودول الخليج تامر عاشور يشارك في مهرجان (موازين)المغربي بدورته العشرين

دولي

44 شهيدا في غزة .. والاحتلال يقصف ويحاصر مستشفى العودة

«وكالات» : استشهد 44 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر أمس الخميس، ما يرفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية إلى نحو 100، في حين قصفت قوات الاحتلال مستشفى العودة شمالي القطاع وفرضت عليه حصارا.
وأوضحت مصادر أن 21 شهيدا سقطوا في مدينة غزة شمالي القطاع، جراء سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت منازل مأهولة بالسكان.
وذكرت مصادر فلسطينية أن 12 فلسطينيا استشهدوا، بينهم 9 من عائلة واحدة، وأُصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال مستودعا يؤوي نازحين قرب حاووز المياه في منطقة البركة بدير البلح وسط القطاع. كما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف خيمة بمخيم الصداقة جنوب دير البلح.
وذكرت مصادر أن الشهداء الذين نُقلوا إلى مستشفى «شهداء الأقصى» من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلين في منطقة الزرقا شمال القطاع، أحدهما يعود لعائلة مقاط والآخر لعائلة القانوع، ما أسفر عن استشهاد جميع من كانوا بداخلهما.
كذلك استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة «بخيت» في منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة.
وشرقي مدينة غزة، أفادت مصادر باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة عدد آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشعف بحي التفاح وسط القطاع.
وفي خان يونس، قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيين اثنين استشهدا بنيران مسيّرات إسرائيلية استهدفتهما في منطقة شرقي المدينة جنوبي قطاع غزة.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لعدد من المباني السكنية شرق بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 98 فلسطينيا بقصف متفرق على مناطق مختلفة بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
بالتزامن مع ذلك، اقتحمت آليات الاحتلال ساحة مستشفى العودة بتل الزعتر شمال غزة، وأطلقت الرصاص بشكل كثيف في المكان، كما أشعل الاحتلال النيران في خيام النازحين داخل ساحة المستشفى.
وذكر مدير مستشفى العودة الدكتور محمد صالحة أن الطواقم عاجزة عن السيطرة على الحريق الذي اندلع في مستودع الأدوية جراء استهداف المستشفى من قبل الاحتلال، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يواصل إطلاق النار باتجاه المبنى.
ويواجه عشرات الفلسطينيين، بينهم أطباء، أوضاعا إنسانية صعبة جراء انقطاع المياه والغذاء، نتيجة قصف الاحتلال لمستشفى العودة والحصار المفروض عليه.
في الوقت ذاته، تمكنت طواقم الدفاع المدني، من إخماد حريق هائل اندلع في برج الراغب الواقع بمنطقة الكرامة شمال غرب غزة، وذلك بعد استهدافه المباشر من قبل قوات الاحتلال.
وأشارت مصادر محلية إلى أن طواقم الإطفاء واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى موقع الحريق، بسبب الدمار الواسع في الطرقات والبنية التحتية الناجم عن القصف المتواصل، ما اضطرها إلى الوصول إلى المكان سيرا على الأقدام، مستخدمة أدوات يدوية بدائية في ظل غياب المعدات الثقيلة.
وارتفعت حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 53 ألفا و655 شهيدا و121 ألفا و950 مصابا.
من جهة أخرى دعت الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية إسرائيل إلى التحقيق في حادثة إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب أثناء زيارتهم إلى مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء هذه التقارير التي تُفيد بأن جنودا إسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية على الوفد الدبلوماسي، بمن فيهم موظفون من الأمم المتحدة.
وشدد على وجوب عدم إطلاق النار على الدبلوماسيين الذين يؤدون عملهم أو مهاجمتهم، مضيفا «من الواضح أنه يجب دائما احترام سلامتهم وأنشطتهم الحيوية. وأي استخدام للقوة ضدهم أمر غير مقبول».
ودعا دوجاريك السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، مؤكدا أنه ينبغي مشاركة النتائج مع الأمم المتحدة واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال.
وكان وفد من 35 دبلوماسيا يقوم بجولة ميدانية الأربعاء في محافظة جنين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، وتعرضوا لإطلاق نار أثناء زيارتهم إلى مخيم جنين رغم أن الزيارة كانت منسقة مع الجيش الإسرائيلي.
وعقب الحادثة توالت الإدانات الدولية، حيث اعتبر رئيس الوزراء الكندي أن الطلقات التحذيرية بالضفة «مرفوضة بالكامل»، واستدعت الخارجية القطرية السفير الإسرائيلي في أوتاوا لمطالبته بإجابات.
كما أعلنت المكسيك أنها ستطلب «توضيحات» من إسرائيل في أعقاب الحادث، وقالت وزارة الخارجية المكسيكية إنه ليس هناك ما يفيد بأن الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخص لهم الدخول إليها.
وأعلنت وزارة خارجية أوروغواي أنها استدعت الأربعاء السفيرة الإسرائيلية في مونتيفيديو «لتوضيح الحقائق المبلغ عنها» في أعقاب إطلاق جنود الاحتلال أعيرة نارية تحذيرية باتجاه الدبلوماسيين الأجانب.
كما أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أنها طلبت من المسؤولين في السفارة استدعاء السفير الإسرائيلي «لإبلاغه بمخاوف كندا الجدية» وطالبت بتحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
بدوره قال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فاكونر إن مثل هذه الأحداث «غير مقبولة» داعيا إلى «إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين».
وكذلك وصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الحادث بأنه «غير مقبول» واستدعت سفير إسرائيل في باريس للتوضيح، كما استنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته «بإطلاق النار غير المبرر».
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها استدعت السفير الإسرائيلي في روما «للاحتجاج» و«طلب تفسيرات».
من جهتها أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس علمها بالواقعة وحثت إسرائيل على التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن إطلاق النار على الدبلوماسيين، وبينهم أتراك، «دليل آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان».
واستنكرت دول عربية إطلاق جنود الاحتلال النار على الوفد الدبلوماسي ودعت إلى محاسبة دولية وتوضيحات إسرائيلية، وذلك وفق مواقف رسمية صدرت عن السعودية وقطر ومصر والأردن وفلسطين، معتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية.
وتأتي الواقعة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات إلى السكان الذين يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم على شفا المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق