
«وكالات» : طالبت كوريا الشمالية، أمس الأحد، الولايات المتحدة بوقف تهديداتها العسكرية ضد الآخرين.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن رئيس مكتب السياسات بوزارة الدفاع الكورية الشمالية أصدر بيانا نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية جاء فيه إن «الضمانة الأمنية للبر الرئيسي الامريكي تعتمد على التخلي عن التهديدات والمحاولات العدائية» ضد دول أخرى.
وأضاف البيان: «مؤخرا، يبدو أن الجيش الامريكي مصمم على إثارة التهديد من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى بره الرئيسي مع محاولة زيادة الأسلحة على أكبر نطاق».
وأوضح البيان أن المسؤولين العسكريين الامريكيين «يثيرون الجدل تجاه إجراءات الدفاع الذاتي التي تتخذها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لتعزيز قوتها النووية في عدة مناسبات، ويطلقون تصريحات استفزازية بدون تردد تلمح إلى احتمالية اندلاع حرب مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية».
من ناحية أخرى قالت وسائل إعلام رسمية إن كوريا الشمالية اعتقلت 3 أشخاص على خلفية حادث أدى إلى فشل تدشين سفينة حربية جديدة الأسبوع الماضي، وأوقع زعيم البلاد في حرج.
وشهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التدشين الفاشل للسفينة الحربية التي تزن 5 آلاف طن، وقال إن الحادث أضرّ بكرامة البلاد وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنه.
وكانت بيونغ يانغ أعلنت الأربعاء الماضي عن وقوع حادث وصفته بالخطير، خلال تدشين مدمرة حديثة البناء في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية، مما أدى إلى تحطم أجزاء من قاع السفينة.
ويقول خبراء إن الحادث وقع على الأرجح أمام حشد كبير في الميناء، فأحرج ذلك الزعيم الكوري الشمالي الذي كان يحاول استعراض قوة بلاده العسكرية.
ووصف كيم جونغ أون الحادث بأنه «عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق».
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن المعتقلين هم: كانغ جونغ شول كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك نائب مدير الشؤون الإدارية.
وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة «مسؤولون عن الحادث».
وأمر الزعيم الكوري الشمالي بإصلاح السفينة قبل اجتماع الحزب الحاكم في يونيو المقبل. وقالت وكالة الأنباء المركزية إن خطة إعادة التأهيل تمضي قدما.
وفي أبريل الماضي، كشفت كوريا الشمالية عن مدمرة بحرية جديدة بوزن 5 آلاف طن أُطلق عليها اسم تشوي هيون ويُرجّح أنها مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية، مما يعزز الطموحات النووية للبلاد جوا وبرا وبحرا.