العدد 5188 Wednesday 28, May 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ممثل الأمير :(الخليجي) يسعى لبلورة شراكات إستراتيجية عالمية خبراء لـ الصباح : الكويت على الطريق الصحيح في مجال الطاقة المتجددة مجلس الوزراء : مواصلة البذل والعطاء لتحقيق المزيد من الإنجازات الأمم المتحدة : افتحوا المعابر وأنقذوا غزة ممثل الأمير : القمة الثانية بين (الخليجي) و(الآسيان) محطة بارزة في مسيرة الشراكة المتنامية بيننا ولي العهد : نسعى لبلورة شراكات إستراتيجية قائمة على التكامل والتنمية المستدامة والاحترام المتبادل المطيري : قمة الإعلام العربي منصة رائدة لتطوير المحتوى العربي وتعزيزه إقليمياً ودولياً ساساهارا: المشاركة الأمريكية في حرب تحرير الكويت دشنت شراكة راسخة للعمل معا من أجل (خليج أكثر استقرارا وأمنا) سفير جورجيا: توجيهات سمو الأمير الحكيمة تدفع شراكتنا مع الكويت إلى آفاق جديدة السعودية : وصول أكثر من مليون حاج من خارج المملكة إندونيسيا: القبض على عصابة تهرب عاج الفيلة وتبيعه عبر منصات التواصل أسطورة إيفرست يفعلها مجددا.. كامي ريتا يسجل صعوده الـ 31 للقمة المطيري: منصة (51) الرقمية نموذج للاستثمار في الموارد البشرية وتعزيز المحتوى الهادف وزيرة المالية : عودة الكويت إلى الأسواق العالمية خطوة إستراتيجية نحو النمو المستدام (أسواق المال) : الخطة الإستراتيجية الرابعة فرصة محورية لتوحيد الرؤى ومواءمة التطلعات العربي يواجه السالمية في نصف نهائي كأس الأمير فهيد العجمي: تقدمنا بطلب استضافة بطولة كأس العالم لهوكي الجليد المستوى الرابع 2026 (أزرق الطائر) يبدأ تدريباته اليوم استعدادا لبطولة غرب آسيا الأمـم المـتحـدة : (افـتـحـوا المعـابـر) تركيا: نعمل مع روسيا على ضمان وحدة سوريا العراق: (داعش) نقل أغلب المختطفات الأيزيديات إلى سوريا أصالة و(ميامي) والمطرف.. يضيئون ليالي العيد الطربية على مسرح (الأرينا) فايز السعيد يطلق أغنية (صح) بصيغة عصرية ورؤية بصرية حديثة درة تشارك في مهرجان روتردام للفيلم العربي بفيلمها (وين صرنا)

دولي

تركيا: نعمل مع روسيا على ضمان وحدة سوريا

«وكالات» : أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن بلاده تعمل مع روسيا على ضمان وحدة الأراضي السورية.
وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بعد مباحثات في موسكو، أمس الثلاثاء: «نعمل على تحقيق الاستقرار في سوريا».
كما شدد على أن «القيادة السورية تبذل كل جهدها لمكافحة الإرهاب».
إلى ذلك، أكد أن «جميع القوى العسكرية يجب أن تتوحد ضمن الجيش السوري».
فيما لفت إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا أمر بالغ الأهمية.
من جهته، قال لافروف: «نؤكد على وحدة الأراضي السورية، ونتفق مع تركيا في ذلك».
وأضاف: «أكدنا على دعم السلطات في سوريا لمواجهة التحديات التي يواجهونها في المرحلة الانتقالية».
كما أعلن أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تلقى دعوة لزيارة روسيا.
وقال إنه «بناء على اقتراح كريم من صديقي هاكان فيدان، التقينا بأنطاليا في أبريل من هذا العام، بحضور وزير الخارجية السوري الشيباني. وقد تلقى دعوة لزيارة روسيا»، وفق وكالة «تاس».
كذلك أكد أن روسيا تتعاون مع السلطات الجديدة في سوريا، مردفاً أن «الرئيس (فلاديمير بوتين) تحدث مع السيد (أحمد) الشرع عبر الهاتف، وأرسل له رسالة في مارس عقب المحادثة الهاتفية حول كيفية رؤيتنا لبناء علاقاتنا التجارية والاقتصادية وغيرها في ظل الظروف الجديدة».
وأضاف أن «وفدنا الرسمي زار دمشق في يناير الماضي، وأجرى محادثات مع الرئيس الشرع».
يشار إلى أن أنقرة كانت لعبت دوراً بارزاً على مدى السنوات الماضية في دعم المعارضة السورية ضد النظام السابق برئاسة بشار الأسد.
فيما تنامى دورها أكثر بعيد سقوط الأسد وفراره إلى روسيا، إذ نشطت دبلوماسياً وسياسياً في دعم الحكم الجديد.
أما روسيا فتسعى إلى تعزيز وجودها العسكري في سوريا، حيث تشغل قاعدة جوية في حميميم، وقاعدة بحرية في ميناء طرطوس منذ سنوات.
إلا أن تغير الحكم في دمشق كان أرخى بستار الغموض حول مصير هاتين القاعدتين، الذي لم يتغير حتى الآن، وسط رسائل متبادلة بين الطرفين وترحيبهما بالتعاون المشترك بين البلدين.
من ناحية أخرى بعد إعلان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، كايا كالاس، عزم الاتحاد رفع العقوبات قريبا عن سوريا، قال أن الدول الأعضاء صادقت، أمس الثلاثاء، على القرار.
وأوضح أن القرار سيدخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء.
كما أضاف أن الدول الأوروبية أعدت في الوقت عينه عقوبات أخرى ستفرضها على بعض منتهكي حقوق الإنسان في سوريا.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية كشفت سابقا أنه «سيتم استحداث آلية عقوبات جديدة تتصل بانتهاكات حقوق الإنسان»، على خلفية الأحداث والانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري مطلع مارس الماضي.
كما أوضحت أنه «يمكن تفعيل هذه الآلية ضد مسؤولين سوريين إذا لم تتم مساءلة مرتكبي الانتهاكات».
وكانت السلطات السورية أكدت قبل أكثر من شهر، أنها ماضية في ملاحقة أي شخص ارتكب انتهاكاً في الساحل السوري على خلفية طائفية أو غيرها، لافتة إلى تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث.
يشار إلى أن رفع العقوبات عن البلاد التي مزقتها الحرب على مدى 14 سنة، يعد تطوراً جوهرياً سيمنح الاقتصاد السوري دفعة كبيرة، ويفتح الأسواق ويشجع الاستثمارات الخارجية.
لاسيما أن السلطات الجديدة كانت سعت منذ وصولها إلى الحكم في ديسمبر الماضي (2024)، إلى دفع عجلة الاقتصاد تمهيدا لبدء مرحلة التعافي وإعادة الإعمار الذي تقدر تكلفته بـ 400 مليار دولار أمريكي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق