العدد 5194 Tuesday 03, June 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : أنعم الله على قطر وشعبها الشقيق بالتقدم والازدهار (مجلس التعاون) : خليجنا واحد .. ومتمسكون بوحدة الصف جمعية (المدينة لأمراض الدم الوراثية) تشارك بفاعلية في مؤتمر الثلاسيميا والأنيميا الأول قتلى وجرحى بصفوف الجيش الصهيوني في كمين شرق جباليا الكاتب الصحفي المصري سليمان جودة يفوز بجائزة الصحافة العربية لـ (أفضل عمود صحفي) نفوق جماعي للأسماك يهز العراق .. كارثة بيئية تضرب النجف ثوران مفاجئ في بركان جبل إتنا العملاق الأمير تسلم رسالة خطية من أمير قطر حول تعزيز العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية والدولية ولي العهد استقبل العبدالله ورئيس وزراء قطر نائب رئيس دولة الامارات يصل إلى البلاد اليوم في زيارة رسمية وزير الخارجية ونائبه استقبلا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق (الوزاري الخليجي): وجوب احترام العراق لسيادة الكويت ووحدة أراضيها (الأزرق) يواصل تحضيراته لمواجهة فلسطين الكويتيان زيد وعبدالعزيز السليطين يحصدان 4 ميداليات ذهبية ببطولة (آسيا الوسطى) للجوجيتسو تريزيغيه يعود للأهلي نتنياهو يخطط لضم الضفة.. (بحكم الأمر الواقع) ! السيسي : ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة لمنع اندلاع حرب إقليمية .. واستقرار الملاحة البحرية ضرورة حتمية مصر تدعو لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ( Ooredoo ) الكويت تهنئ سمو ولي العهد بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوليه مهام منصبه (الوطني) يوقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية الدولية لتعزيز التطوير المهني ( Stc ) تشارك بتوديع ضيوف الرحمن في صالة الركاب T4 بمطار الكويت الدولي « المشروع X» سينما تعتمد على الإبهار البصري ومشاهد الأكشن مع خلل في الحبكة الدرامية بيومي فؤاد في الكويت مع كوميديا ( الطقاقة ) وصراع مع الجن العاشق حفل عايض وأصيل هميم بعيد الأضحى في مدينة العين قريبا

دولي

السيسي : ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة لمنع اندلاع حرب إقليمية .. واستقرار الملاحة البحرية ضرورة حتمية

القاهرة – «وكالات»: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،أمس الاثنين، ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، مشيرا إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في القاهرة، بحضور رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وأكد في السياق ذاته ضرورة الإيقاف «الفوري» لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية مبينا أن عودة الملاحة إلى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر حتمية.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان على أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
وبشأن التطورات المتسارعة بالمنطقة، أكد الرئيس المصري على موقف بلاده «الرافض لتوسّع دائرة الصراع».
وشدد على «ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة»، وفق البيان.
وأشار في هذا الإطار إلى «أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة».
وتقوم سلطنة عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة.
وبخصوص قضايا أخرى بالمنطقة، شدد الرئيس المصري على «ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية».
وأكد على «حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر».
من جانبه، ثمن عراقجي الدور المصري لاستعادة الاستقرار الإقليمي، مؤكدا حرص طهران على استمرار التشاور بين البلدين بالفترة المقبلة.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» لقاء عراقجي بالرئيس السيسي، في إطار زيارة يجريها إلى القاهرة الاثنين، ثم لبنان الثلاثاء.
وأوضحت الوكالة أن عراقجي وصل القاهرة مساء أمس الأول الأحد، لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين المصريين.
من جانب أخر أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي أمس الاثنين أن أمن دول الخليج العربي من أمن بلاده مشددا على أهمية «كل تحسن في العلاقات بين إيران وجيرانها استنادا إلى مبدأ حسن الجوار والتعاون».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير عبد العاطي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي عقب مشاورات سياسية بين الجانبين بالقاهرة تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا ولبنان إلى جانب أمن الملاحة في البحر الأحمر وتطورات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية.
وقال عبد العاطي إن «هناك تشاورا مستمرا مع الجانب الإيراني ونحن سعداء بالانفتاح الإيراني على أشقائنا في دول الجوار وتحديدا دول الخليج العربي لأننا دائما نقول إن أمن دول الخليج من أمن مصر وأمن مصر من أمن دول الخليج وبالتالي كل تحسن في العلاقات بين إيران وجيرانها استنادا إلى مبدأ حسن الجوار والتعاون هي مبادئ مهمة جدا ومستقرة في السياسة الخارجية المصرية».
وأشار إلى أن هناك «رغبة متبادلة» في تطوير العلاقات بين مصر وإيران كاشفا عن أنه سيتم إطلاق مسار للمشاورات السياسية على المستوى دون الوزاري ليعقد بشكل دوري لتناول جوانب العلاقات الثنائية إضافة إلى العديد من الملفات الإقليمية التي تهم البلدين.
وحول فحوى المباحثات بين الجانبين أوضح عبد العاطي أنه أطلع نظيره الإيراني على كل الجهود التي تبذلها مصر «التي لم تتوقف للحظة واحدة بالتعاون مع الأشقاء في قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة» لسرعة إيقاف نزيف الدم والعدوان على غزة والعمل على النفاذ الكامل للمساعدات لمعالجة الكارثة الإنسانية القائمة بالفعل داخل القطاع.
وأضاف أن المباحثات تناولت أيضا الحديث عن ملف طهران النووي والمباحثات الجارية بين إيران والولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر مؤكدا الدعم المصري «الكامل» لتلك المباحثات التي توفر «فرصة سانحة» للعمل على خفض التصعيد والحيلولة دون «انفجار الموقف» في المنطقة ودعم تلك المباحثات وتثمين وتقدير الدور الذي تقوم به سلطنة عمان الشقيقة في هذا الملف المهم.
وتابع «تحدثنا أيضا عن الوضع في منطقة البحر الأحمر والأهمية البالغة لضمان حرية الملاحة» مؤكدا أن أمن الملاحة وحريتها مسألتان شديدتا الأهمية للعالم بأسره ودول المنطقة ودول البحر الأحمر المشاطئة وبطبيعة الحال لمصر التي تعد «أكثر طرف إقليمي ودولي تضررا من مسألة التصعيد العسكري في هذه المنطقة».
وأضاف وزير الخارجية المصري «أننا نعمل سويا مع كل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية للحفاظ على أمن وحرية الملاحة الدولية في هذه المنطقة شديدة الحساسية وشديدة الدقة في العالم».
وأكد عبد العاطي أن مصر توظف كل علاقاتها مع دول الجوار لهذا الهدف «النبيل» وهو «خفض التصعيد في المنطقة وضمان عدم انزلاقها الى حالة فوضى شاملة أو حالة صراع ممتد».
وشدد وزير الخارجية المصري على أن الازمات التي تواجهها المنطقة «لا تستطيع دولة بمفردها أن تتجاوزها أو تتعامل معها» قائلا إنه «لا بد من التعاضد والتضامن فيما بين الدول لمواجهة هذه الأزمات».
من جانبه قال الوزير عراقجي في المؤتمر الصحفي نفسه إن «أي نشاط نووي سلمي» تقوم به بلاده بما في ذلك التخصيب «لا يمكن تعطيله» معربا عن استعداد إيران لاتخاذ خطوات «تثبت سلمية أنشطتها» كما فعلت سابقا في الاتفاق الذي أبرمته مع مجموعة (5 + 1) عام 2015.
وأشار عراقجي إلى أنه ناقش مع الجانب المصري تفاصيل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة فيما يخص الملف النووي الإيراني موضحا أن «الهدف من المفاوضات الحالية هو تقديم ضمانات كافية بأن إيران لا تسعى إلى السلاح النووي».
وأضاف في هذا الصدد أنه «إذا كانت أهداف المفاوضات واقعية يمكن الوصول إلى اتفاق أما إذا كانت المطالب تهدف إلى حرمان إيران من حقوقها السلمية فلن يكون هناك اتفاق».
وقال عراقجي إن «إيران ومصر دولتان كبيرتان في المنطقة تجمعهما حضارة عريقة وتاريخ طويل ويلعبان دورا محوريا في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي».
وأضاف أن العلاقات بين طهران والقاهرة تشهد «مسارا متقدما وغير مسبوق نحو التعاون والتقارب» مؤكدا «توافر الإرادة الكاملة من الجانبين» لتطوير العلاقات الثنائية وأن «الطريق مفتوح اليوم أكثر من أي وقت مضى».
وبين أن المحادثات الثنائية مع الوزير عبد العاطي تناولت القضايا الإقليمية الرئيسة وعلى رأسها تطورات الأوضاع في فلسطين وخاصة في قطاع غزة بالإضافة إلى لبنان وسوريا واليمن مؤكدا دعم طهران «الكامل» لحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة مواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وثمن عراقجي الجهود التي تبذلها مصر وقطر لإيقاف إطلاق النار في غزة معربا عن أمله في أن تنجح تلك الجهود في تحقيق تهدئة شاملة تشمل تبادل الأسرى وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق