العدد 5198 Tuesday 10, June 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: نجاح كبير للقيادة السعودية بإدارة موسم الحج العبد الله : تذليل أي معوقات تعترض تنفيذ المشروعات الإسكانية الحالية والمستقبلية إسرائيل تختطف (أحرار العالم) المتجهين إلى غزة أسرة المشعان لـ الصباح : الشكر والتقدير لمقام سمو الأمير لتسمية مبنى (الجنسية) باسم الوالد معالم مدينة سيدني تتلألأ بالأنوار في مهرجان الأضواء فرق متخصصة تحاول إنقاذ حوت عالق في حبل على الساحل الشرقي لأستراليا تحطم طائرة على متنها 20 شخصاً في ولاية أمريكية (الشال) : 2.214 مليون عامل في الكويت العام الماضي بارتفاع نسبته 3.8 % الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول يزور المصافي الثلاث ويهنئ العاملين بعيد الأضحى (بوبيان) يطلق ( Boubyan Gig) لتعزيز ثقافة التمكين والعمل المرن داخل البنك الأمير تلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر للتهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك العبدالله ترأس اجتماعا للجنة متابعة توفير خدمات المشروعات الإسكانية القيادة السياسية تشد بجهود قيادة السعودية الحكيمة وإدارتها لموسم الحج (الأزرق) يواجه اليوم كوريا الجنوبية الناصر يحصد ذهبية دولية ببطولة دبي للمحترفين للكيوكشن كاراتيه السعودية تتمسك بالأمل لخطف البطاقة المباشرة الأخيرة أمام أستراليا الاحتلال الصهيوني يختطف (مادلين).. سفينة الحرية المتجهة إلى غزة وزير الداخلية السعودي: خطط الحج نجحت .. ونعمل للموسم المقبل من الغد السودان: اشتداد المعارك بين الجيش و(الدعم السريع) في ولايات كردفان الثلاث أصالة والمطرف و(ميامي) أحيوا ليالي العيد بباقة من أجمل أغنياتهم فنان العرب يتألق طربا وأصالة بحفله الغنائي ثاني أيام العيد في دبي حكيم يشارك في الدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية

دولي

الاحتلال الصهيوني يختطف (مادلين).. سفينة الحرية المتجهة إلى غزة

“وكالات”: انتهت رحلة سفينة أسطول الحرية “مادلين” إلى قطاع غزة قبل أن تتمكّن من بلوغ وجهتها النهائية، وذلك بعد اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي لها على بعد كيلومترات من شواطئ القطاع، واختطاف طاقمها المكوّن من 12 ناشطاً مدافعاً عن حقوق الإنسان. 
وقال تحالف أسطول الحرية في حسابه على تطبيق تليغرام إن قوة للاحتلال الإسرائيلي صعدت على متن السفينة المتجهة إلى غزة بعد قطع الاتصالات عنها، واختطفت المتطوعين الموجودين على متنها.
ودعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم نشطاء “مادلين”، وتجهيز مزيد من السفن لإرسالها إلى غزة. وكتبت اللجنة على إكس: “ابدأوا بتجهيز المزيد من السفن في كل مكان. إذا أوقفوا سفينة واحدة، فلا بد أن تتبعها مائة سفينة. إذا أسروا 12، فسيثور الآلاف”.
وكانت الرحلة قد انطلقت من إيطاليا في 1 يونيو الجاري، حيث أبحر متطوعون، منهم غريتا تونبرغ، ناشطة مكافحة تغيّر المناخ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، والنائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، على متن السفينة التي تحمل “كميات محدودة لكن رمزية” من إمدادات الإغاثة، وذلك لكسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر الذي يرزح تحت وطأة المجاعة والإبادة الجماعية منذ أكثر من 20 شهراً.
وقالت الصحيفة العبرية “يسرائيل هيوم” إن البحرية الإسرائيلية سحبت سفينة “مادلين” باتجاه ميناء أسدود، فيما أقرّت وزارة الخارجية الإسرائيلية بسيطرة الجيش على السفينة واقتيادها إلى إسرائيل، مدعية نيّتها ترحيل النشطاء الذين كانوا على متنها إلى بلدانهم.
ونشر ائتلاف أسطول الحرية، فجر أمس الاثنين، عبر حساب منسوب له على منصة تلغرام، صعود قوات إسرائيلية على متن سفينة “مادلين” الخيرية.
ونشر الحساب ذاته، صورةً تظهر ركاب السفينة يرتدون سترات النجاة رافعين أيديهم، لافتاً إلى أن “الاتصالات انقطعت على متن السفينة”، ومتهماً إسرائيل، بـ “اختطاف” النشطاء الذين كانوا على متنها.
وندد الائتلاف، الذي سيّر الرحلة، بـ”الانتهاك الواضح للقوانين الدولية” مؤكدا أن الاعتراض تم في المياه الدولية.
وقالت مسؤولة التحالف، هويدا عراف، إن إسرائيل “لا تملك السلطة القانونية لاحتجاز المتطوعين الدوليين على متن السفينة مادلين”.
وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت من جانبها، إن البحرية وجهت القارب لتغيير مساره عندما اقترب من “منطقة محظورة”، وبعد نحو ساعة، قالت إن القارب يُسحب باتجاه السواحل الإسرائيلية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” بوصول السفينة إلى ميناء أسدود.
وكتبت الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي: “من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم”، موضحة أن “الكمية الصغيرة من المساعدات التي تبقت على اليخت ولم يستهلكها المشاهير ستنقل إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية”.
وسبق ذلك، إطلاق صفارات إنذار من متن سفينة مادلين - التي تحمل على متنها نشطاء ومواد تموينية، وتتجه لكسر حصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة - للتحذير من احتمال اعتراضها.
وترفع السفينة العلم البريطاني، ويديرها ائتلاف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين.
وكانت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، الموجودة على متن السفينة، بثت مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، كتب عليه “إنهم هنا” في إشارة إلى وصول القوات الإسرائيلية.
كما نشر الناشط البرازيلي، ثياغو أفيلا، الموجود على متن “مادلين” أيضاً، عبر حسابه على إنستغرام تحذيراً، وقال إن “السفينة طُوّقت”.
لاحقاً، نشر الائتلاف عبر حسابه على تلغرام رسالة صوتية لأفيلا، يقول فيها: “حاصرتنا أضواء كثيرة في آن واحد؛ كانوا يحيطون بقاربنا، لكنهم في النهاية واصلوا طريقهم”.
ثم جدد أفيلا التحذير من هجوم محتمل على السفينة بقوله، إن هناك طائرات مسيرة إسرائيلية قربهم، وفق ما نقل عبر حسابه على منصة إنستغرام، قبل أن تصعد قوات إسرائيلية على متن السفينة لاحقاً.
وفي وقت سابق، قالت المقررة الأممية المختصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، عبر منصة إكس، إن خمسة زوارق إسرائيلية سريعة أحاطت بالسفينة.
أضافت أنها على تواصل مع ركاب السفينة حيث “يُصدر القبطان تعليمات للفريق بالهدوء والجلوس، مع جوازات سفرهم وسترات النجاة”، وأوضحت” “أسمعهم يتحدثون مع جنود إسرائيليين وأنا أكتب، يُخبرونهم أنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام في الوقت الحالي”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بمنع مرور السفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية إلى شواطئ غزة.
وأمر كاتس، الجيش الإسرائيلي، بعرض فيديو عن “مذبحة” السابع من أكتوبر 2023، على النشطاء بعد وصولهم إلى إسرائيل.
في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عما وصفته بمصدر أمني رفيع قوله إن الجيش الإسرائيلي يعتزم “السيطرة بشكل سلمي” على السفينة وجرها إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين الموجودين على متنها.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتوفير “الحماية” للناشطين الدوليين وتلبية ندائهم برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، و”وقف جرائم الإبادة والتهجير وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام ودون قيد أو شرط”.
وأشادت الوزارة في بيان، بجهود النشطاء و”تحملهم مشاق ومخاطر عالية في البحر من أجل هذا الهدف الإنساني السامي في الوقوف إلى جانب شعبنا في القطاع”.
فيما اعتبرت حركة حماس، اعتراض سفينة مادلين ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى قطاع غزة “انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي”، مطالبة في بيان، بإطلاق سراح النشطاء على متنها “فوراً”، وحملت إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن سلامتهم”.
ودعت حماس، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إلى “إدانة هذه الجريمة، والتحرّك العاجل لكسر الحصار على شعبنا”.
دولياً، نددت تركيا باحتجاز إسرائيل للسفينة، وقالت إن ذلك “انتهاك بيّن للقانون الدولي”.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن هذا التدخل يهدد الأمن البحري “ويظهر مجدداً أن إسرائيل تتصرف كدولة إرهابية”.
كما استنكرت إيران اعتراض إسرائيل السفينة، ووصفت ذلك بأنه عمل “قرصنة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي في طهران، إن “الهجوم على هذه السفينة يعد شكلا من أشكال القرصنة بموجب القانون الدولي، لأنه حدث في المياه الدولية”.
وأعربت فرنسا عن رغبتها في “تسهيل العودة السريعة إلى فرنسا” للمواطنين الستة الذين كانوا على متن السفينة.
ويقول ائتلاف أسطول الحرية إن السفينة مادلين كانت تحمل كمية رمزية من المساعدات، بما في ذلك الأرز وحليب الأطفال.
كما كان على متنها مواطنون من البرازيل وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد وتركيا، من بينهم الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ.
ويأتي ذلك فيما تتواصل تحذيرات الأمم المتحدة، من المجاعة وسوء التغذية وانتشار الأمراض في غزة.
ومن تونس، انطلقت أمس الاثنين، قافلة “الصمود” الرمزية التي تضم مئات الأشخاص، معظمهم تونسيون، على أمل الوصول إلى غزة سعياً “لكسر الحصار الإسرائيلي” عن القطاع الفلسطيني، وفق المنظمين.
وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل “رمزي” في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعاً على الأرض.
وتضم القافلة أطباء وهي تسعى للوصول إلى معبر رفح في جنوب قطاع غزة، عبر المرور بليبيا ومصر، رغم أن القاهرة لم تقدم حتى الآن تصاريح مرور، بحسب الناشطة جواهر شنّة التي تحدثت لوكالة فرانس برس.
وفجر الاثنين، صعد ناشطون يحملون الأعلام التونسية والفلسطينية في نحو عشرة حافلات، مصحوبين بزغاريد النساء وبتشجيع الأقارب.
وأوضحت شنّة، المتحدثة باسم “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس” المنظِّمة للقافلة: “نحن حوالي ألف شخص، وسينضم إلينا المزيد في طريقنا”.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق