العدد 5205 Wednesday 18, June 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
اطمئنان كامل للمخزون الإستراتيجي للغذاء والدواء الجهات العسكرية تُقيّم المخاطر من المفاعلات النووية على البلاد اليحيا وحيات: خطة طوارئ شاملة لإعادة ألف كويتي في إيران إلى وطنهم بأقرب وقت ممكن ترامب يلوح بدخول أمريكا الحرب و(استهداف خامنئي)! رغم المجازر .. الجهود مستمرة للتوصل إلى وقف النار في غزة الأمير بحث مع أمير قطر هاتفيا تطورات الأوضاع المتسارعة في الشرق الأوسط والصراع الإيراني - الإسرائيلي الحكومة توافق على تعديلات قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (الأداء الحكومي) يتابع مع الجهات المكلفة توفير مناطق تخزينية إستراتيجية الكويت تقود جهودا كبيرة في محيطها العربي والعالمي لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران إجلاء سكان قرية سويسرية بسبب تهديد بانهيار صخري في أول توثيق من نوعه .. طائر أسترالي يُحلق 800 كم في 38 ساعة بلا توقف أمريكي يضحي بحياته لإنقاذ طفلتيه من الغرق (البارالمبي) فيصل سرور يحرز الميدالية الذهبية في بطولة الجائزة الكبري لألعاب القوى نيبوشا مستمر مع الكويت كأس الاتحاد الكويتي لكرة اليد الـ57 تنطلق اليوم بإقامة 3 مواجهات مقتل عشرات الفلسطينيين بنيران إسرائيلية أثناء انتظار المساعدات في خان يونس قطر: الجهود مستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات... وترامب يريد (استسلام) طهران انطلاق مؤتمر(رؤية الخليج 2025) بباريس بمشاركة كويتية وممثلي الحكومات الخليجية الخليفة : التنمية ليست خيارا بل واجب أخلاقي ومسؤولية جماعية الفقعان: (الناقل الوطني) حريص على بناء بيئة عمل شفافة وعادلة تحفز الموظفين على الالتزام والمبادرة (شارع الأعشى) يحصد نصيب الأسد بحفل توزيع جوائز (الدانة للدراما) الجاسر رئيساً شرفياً لمهرجان (البساط الأحمر للفيلم الدولي) هدى حسين تتألق في(الصحبة الحلوة ) بأسلوب يمزج بين الكوميديا والدراما

دولي

إسرائيل وإيران تتبادلان الضربات... وترامب يريد (استسلام) طهران

دخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الخامس، إذ تبادل الجانبان الضربات الجوية والصاروخية، فيما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن إيران «قريبة جداً» من امتلاك قنبلة نووية، وذلك بعدما غادر قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً ودعا لاجتماع لفريق الأمن القومي، مصرحاً أنه يريد «استسلاما كاملا» من إيران.
وبينما أعلنت إسرائيل مقتل «رئيس أركان الحرب وأرفع قائد عسكري» في إيران، شنت إيران هجوماً صاروخياً صباح أمس على عدة مدن إسرائيلية. 
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس الثلاثاء، إن إيران أطلقت حوالي 400 صاروخ ومئات المسيرات على إسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي
شنت إيران، الثلاثاء، هجوما صاروخيا جديدا على إسرائيل، شمل إطلاق مجموعة من الصواريخ. وأكد التلفزيون الإيراني إطلاق 8 صواريخ على إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جانبه رصد الصواريخ، وانطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب.
ودوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب وأجزاء من شمال إسرائيل، الثلاثاء، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد تحذير من وابل جديد من الصواريخ القادمة من إيران، بحسب «فرانس برس».
وجاء في بيان للجيش: «قبل وقت قصير، دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل بعد رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه دولة إسرائيل»، وطُلب من السكان في منطقة تل أبيب والمناطق الشمالية التوجه إلى الملاجئ واتباع التعليمات.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في وقت لاحق بإمكانية خروج الإسرائيليين من الملاجئ بعد زوال التهديد.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه «اعترض معظم الصواريخ التي أطلقتها إيران في الساعة الأخيرة».
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، أمسالثلاثاء، إن إيران أطلقت حوالي 400 صاروخ ومئات المسيرات على إسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي، فيما تعرضت إسرائيل لعشرات الضربات، لكن وتيرة الهجمات انخفضت في اليومين الأخيرين، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تدمير عشرات الصواريخ الإيرانية، وأكثر من ثلث قاذفات صواريخ سطح- سطح.
وأقر مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأنه قد تكون هناك عوامل أخرى غير محددة لها دور، لكن انخفاض الهجمات الإيرانية ربما جاء نتيجة للعمليات الإسرائيلية.
وبرغم هدوء الأجواء مؤخرا، فإنه من المرتقب أن تشن إيران هجمات صاروخية كثيفة. وأفاد مسؤولون عسكريون بأن إسرائيل تواصل ضرباتها على أهداف في إيران.
وتركزت الهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية ومواقع عسكرية من بينها الدفاعات الجوية الإيرانية. واستهدفت الضربات الأولى مواقع نووية بارزة وقادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين في إيران.
ورد الحرس الثوري الإيراني بشن هجمات على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات.
ووفقا لتقديرات إسرائيلية، قتل 20شخصا، وأصيب نحو 390، فيما أفادت بيانات إيرانية بمقتل 220 شخصا.
من جهه أخرى  أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية،أمس الثلاثاء استخدام صاروخ لأول مرة في قصف إسرائيل، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من رصده أو اعتراضه.
وقال المتحدث الإيراني، العميد رضا طلائي: «استخدمنا اليوم صاروخا لم يتمكن الإسرائيليون من رصده أو اعتراضه ونعدهم بالمزيد من المفاجآت»، نقلا عن تقرير إخباري.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية «أمتنا تخوض حرباً، ويسعى العدو إلى إلحاق الضرر بقدرات وإمكانيات جميع أفراد الشعب. ونحن في موقف دفاعي، ونستخدم جميع قدراتنا الهجومية والدفاعية».
ولم يكشف طلائي عن طبيعة الصاروخ ولا قدراته ومزاياه.
وكشف قائد عسكري إيراني كبير، في وقت سابق الثلاثاء، عن بدء استخدام أسلحة «جديدة ومتطورة»، وذكر أن الهجمات ضد إسرائيل ستشتد، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».
وقال قائد القوات البرية الإيرانية: «شرعنا في استخدام أسلحة جديدة ومتطوّرة وستزداد شدّتها في الساعات المقبلة».
ونقلت وكالة أنباء إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني قيامه «بإطلاق موجة جديدة أكثر قوة من الصواريخ صوب إسرائيل».
من جانب أخر أصدرت قيادة الأمن السيبراني في إيران، أمس الثلاثاء، قراراً يحظر على المسؤولين وفرق حمايتهم استخدام جميع الأجهزة المتصلة بالشبكات الاتصالية والاتصالات العامة.
ويهدف هذا الإجراء على الأرجح إلى تعزيز الأمن السيبراني وحماية المعلومات الحساسة للمسؤولين، بحسب ما ذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء.
ويأتي هذا بعد اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين منذ يوم الجمعة، عندما شنت إسرائيل هجوما مباغتا، على إيران.
وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر كشف، في تصريح لافت يحمل رسائل مشفرة مؤخرا، عن نية تل أبيب تنفيذ «عملية كبيرة» ضد إيران يوم الجمعة المقبل.
وفي مقابلة مع الصحفية الأميركية ليندساي كيث، قال ليتر: «توقّعوا مفاجأة في وقت لاحق هذا الأسبوع»، من دون أن يفصح عن طبيعة العملية أو توقيتها الدقيق أو الجهة المستهدفة.
وبدا وكأنه يحذر من عملية عسكرية لاحقة هذا الأسبوع ستضرب إيران بقوة، وقال: «عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة ستجعل عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو بسيطة».
وكان يُشير إلى الهجوم الذي شنته إسرائيل في لبنان في سبتمبر الماضي، والذي استهدف أجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله.
وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء «فارس»، تستخدم إسرائيل تقنيات تتبع الهواتف المحمولة، حتى ولو كانت مغلقة، لتنفيذ عمليات اغتيال داخل الأراضي الإيرانية.
من جهة أخرى أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الثلاثاء، امتلاكها أدلة جديدة تؤكد تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز النووي في إيران لأضرار مباشرة.
وأوضحت الوكالة أنها رصدت «عوامل إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على غرف تخصيب اليورانيوم تحت الأرض» في منشأة نطنز.
وشددت على أن الضربات الإسرائيلية كانت لها «تأثيرات مباشرة» على قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز.
أما بالنسبة لمنشأتي أصفهان وفوردو النوويتين في إيران، فقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه «لا يوجد تغيير ليتم إعلانه» بشأنهما.
وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقييما للأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على منشأة نطنز التي تقع تحت الأرض، وهي المنشأة الرئيسية لبرنامج إيران النووي.
وقالت الوكالة: «استناداً إلى التحليل المستمر لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة التي تم جمعها عقب الهجمات التي شنت، الجمعة الماضي، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى حدوث تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز».
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد قال أمس الاثنين، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز قد تكون دُمّرت نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وأوضح غروسي، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، أن الأجهزة «تعرّضت على الأرجح لأضرار جسيمة، إن لم تكن قد دُمّرت بالكامل»، وذلك نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وخلال جلسة خاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الاثنين، أفاد غروسي بأن منشأة نطنز المتضررة بشدة لم تتعرض لمزيد من التدمير منذ الهجمات الأولى. وأشار إلى أن القسم الواقع تحت الأرض في نطنز لم يُصب مباشرة، إلا أن المعدات المثبّتة هناك قد تكون تضررت أيضاً بسبب انقطاع الكهرباء.
وحذر غروسي من أن التلوث الإشعاعي داخل المنشأة يعد خطراً، في حين أن مستويات الإشعاع خارج الموقع المستهدف لا تزال طبيعية.
وأضاف أن القسم العلوي من منشأة نطنز، حيث يُخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، قد دُمر في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما تضررت أربعة مبان في موقع أصفهان، في حين لم ترد تقارير عن أضرار في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض.
وكانت إسرائيل قد أكدت أن هجماتها تهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.
وحذر غروسي خلال حديثه في فيينا من أن التصعيد العسكري يعرقل «العمل الجوهري للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن على المدى الطويل ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق