العدد 5207 Friday 20, June 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العبد الله : تسريع وتيرة الإنجاز للمشاريع الكبرى (الحرس الوطني) : الحالة الإشعاعية في الكويت طبيعية خبراء عسكريون : هجمات إيران الأخيرة تؤكد أن إسرائيل كلها (تحت النار) غزة (المنسيّة) تُذبح.. من الوريد إلى الوريد ! تراجع أعداد السائحين في الصين .. والسبب (ترامب) تهدد سواحل المكسيك .. العاصفة (إريك) تتحول إلى إعصار مدمر من الفئة الرابعة! انفجار ناري في سماء تكساس.. صاروخ (سبيس إكس) يفشل خلال اختبار العبدالله بحث دفع جهود التعاون مع الصين في المشاريع الكبرى وعلى رأسها ميناء مبارك الكبير وزيرا (الشؤون) و(التجارة) يؤكدان كفاية المخزون الإستراتيجي واستمرار التنسيق لضمان وفرة السلع الحويلة بحثت مع السفير التونسي لدى البلاد تعزيز التعاون المشترك الكويت تحتفل بالذكرى الـ 64 للاستقلال وسيادة الدولة الحديثة تأهل القرين واليرموك والسالمية إلى الدور الـ8 في كرة اليد اليوسف: 3 مدربين على طاولة اتحاد الكرة لقيادة (الأزرق) القادسية يعلن مشاركته بدوري أبطال الخليج لـ (القدم) العالم يحبس أنفاسه.. هل يدخل ترامب الحرب؟ غزة : 71 شهيداً باستهداف منتظري المساعدات ومناطق عدة (يونامي) تقترب من مغادرة العراق .. فهل يثير غيابها المخاوف؟ النفط يواصل الارتفاع مع تصاعد الصراع الإيراني - الإسرائيلي خوفا من تعطيل الإمدادات بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 67. 57 نقطة (الصندوق الكويتي) ضرورة التعاون مع (يونيدو) لمواجهة التحديات والصراعات الحالية شادي الخليج : جهود وزير الإعلام تعزز مكانة الإبداع وتشجع التميز الثقافي والمعرفي أسرة عبد الحليم تهدد باتخاذ الإجراءات القانونية بسبب حفل للعندليب بتقنية الهولوغرام في المغرب (قلبي ومفتاحه ) دراما تعكس الواقع وتدعو للتفكير.. عبر نص متقن وإخراج مبدع

دولي

العالم يحبس أنفاسه.. هل يدخل ترامب الحرب؟

دخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه السابع، حيث أطلق الجيش الإيراني المرحلة السادسة من هجوم الطائرات المسيرة الانتحارية ضد إسرائيل، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت «مواقع لإنتاج وسائل قتالية، ومواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي».
وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كبار مساعديه بالموافقة على خطط مهاجمة إيران، لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الخميس، إصابة مستشفى سوروكا، إصابة مباشرة بعدما أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن بلاده ماضية في إزالة التهديد النووي الإيراني.
كما أكد إسرائيل ستدعم أي قرار يتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفاً إياه بـ «صديق الشعب اليهود والدولة الإسرائيلية».
إلى ذلك، أشار نتنياهو إلى أن ترامب يدعم العمليات الإسرائيلية ضد إيران.
وقال:» أمريكا تساعدنا وتشارك في حماية مجالنا الجوي»، مردفا أن «طياريها يرافقون الطيارات الإسرائيلية في الجو».
هذا وختم مكررا أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا نووياً لبلاده، مؤكدا أنه «خلال الحروب الأفعال وحدها هي من تتحدث»، وفق تعبيره.
أتت تلك التصريحات بعدما أطلقت إيران صباحاً سلسلة صواريخ نحو بئر السبع وبلدتي «رامات غان» وآزور قرب تل أبيب، ما أدى إلى إصابة نحو 220 إسرائيلياً،.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر مطلعة في وقت سابقا أمس بأن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة. وذكرت المصادر أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل، وفق ما نقلت وكالة بلومبرغ. إلا أنها أشارت في الوقت عينه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير.
من جانب أخر أعلن الجيش الإسرائيلي أن لديه أهدافاً كثيرة في إيران ولن يتوقف.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين، في كلمة أمس الخميس: «قصفنا عدة أهداف استراتيجية في إيران خلال الليل»، مضيفاً: «عمقنا القصف وضربنا مفاعل آراك في إيران».
فيما تابع قائلاً: «نعمل على تطوير منظومة الإنذار المبكر».
كما أردف أنه يعمل على إخراج العالقين من تحت الأنقاض.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه استهدف خلال الليل «مفاعلاً نووياً» غير موضوع بالخدمة في آراك، مؤكداً أيضاً أنه ضرب مجدداً منشأة نطنز النووية.
كما أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو «ضرب موقعاً لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز»، مضيفاً أن «المفاعل النووي بآراك في إيران استهدف» أيضاً، وفق فرانس برس.
كذلك أردف أن الضربة طالت «هيكل ختم قلب المفاعل وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم» يحيط بقلب المفاعل النووي ويعمل على إغلاقه بشكل محكم ويحافظ على سلامته.
ومضى قائلاً إن الهدف من الهجوم على المفاعل «منع إعادة تشغيل المفاعل واستخدامه في تطوير الأسلحة النووية».
كما ذكر أن سلاح الجو استهدف موقعاً لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز وأن حوالي 40 طائرة حربية شاركت في الغارات الليلية التي استهدفت «عشرات المواقع».
من جهته أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل هاجمت مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل. إلا أنه أشار إلى عدم «وجود أي خطر إشعاعي على الإطلاق». وشدد على أن المنشأة قد تم إخلاؤها بالفعل قبل الهجوم.
من جانبه حذر مجلس صيانة الدستور الإيراني الولايات المتحدة من التدخل في الصراع.
وقال في بيان بثه التلفزيون الرسمي، أمس الخميس، إن بلاده سترد بشكل قاسٍ إذا تدخلت واشنطن عسكريا من أجل دعم الهجوم الإسرائيلي، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
كما اعتبر أنه على أميركا ورئيسها دونالد ترامب أن يدركا أن ارتكاب أي خطأ ضد إيران سيقابل برد قاس.
إلى ذلك، رأى أنه من الأفضل للجانب الأمريكي أن «يدفن حلم استسلام الإيرانيين».
وشدد على أن «أي اعتداء يطال المرشد علي خامنئي سيثير طوفاناً»، وفق تعبيره.
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني أكد بدوره في وقت سابق أنه «إذا أرادت أميركا التدخل فعلياً لدعم إسرائيل فستضطر بلاده لاستخدام أدواتها للدفاع عن نفسها وتلقين المعتدين درسا»، وفق ما نقلت وكالة تسنيم.
كما أضاف غريب آبادي، الذي كان ضمن الفريق الإيراني الذي أجرى على مدى الشهرين الماضيين محادثات غير مباشرة مع أمريكا: «جميع الخيارات اللازمة مطروحة على الطاولة» أمام صناع القرار العسكري. ووجه نصيحة إلى واشنطن، قائلا: «نصيحتنا لأميركا هي عدم التدخل على الأقل إذا كانت لا تريد وقف العدوان الإسرائيلي».
من جهته عقب موجة الصواريخ الإيرانية التي طالت في وقت سابق أمس تل أبيب، والجنوب الإسرائيلي، أكد الحرس الثوري «ألا مكان آمنا في إسرائيل».
وأشار في بيان أمس الخميس إلى أن الأجواء الإسرائيلية مفتوحة أمامه.
كما شدد على أن إسرائيل «لن تتمكن بعد الآن من الصمود في وجه أي هجمات إيرانية جديدة». وقال «سبق أن حذّرنا من أن سماء الأراضي المحتلة بأكملها أصبحت بلا حماية، وأنه لا توجد أماكن آمنة (في إسرائيل)، والآن، ننذر الكيان الصهيوني، (وهو) جثة، بأنه لن يصمد أمام الضربات المقتصَدَة».
إلى ذلك، اتهم الحرس الثوري قوات الجيش الإسرائيلي بإخلاء قواعدها ونشر أنظمة دفاع جوي وسط المدن الإسرائيلية. وقال «تم إخلاء جميع المراكز العسكرية، وقام الجيش الإسرائيلي، المختبئ خلف التجمعات السكنية، بنشر أنظمته الصاروخية وأنظمة الدفاع الجوي غير الفعالة في وسط المدن».
أتى ذلك، بعدما أكدت إيران أن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل، كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية.
وتعرض المستشفى وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخي إيراني أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة العشرات بجروح.
فيما أكد الجانب الإيراني أن «الهدف الرئيسي للهجوم كان قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا». وأضاف أن المستشفى «تعرض فقط لعصف الانفجار... بينما كان الهدف المباشر والدقيق المنشأة العسكرية»، وفق ما نقلت وكالات إيرانية رسمية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق