
مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه العاشر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح أمس الأحد أن الجيش الأمريكي نفذ «هجوماً ناجحاً جداً» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تم القضاء على منشآت إيران النووية، معلناً أن «البرنامج النووي الإيراني انتهى».
وأضاف في كلمة من البيت الأبيض، الأحد، بعد الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، أن على إيران أن تصنع السلام الآن.
كما هدد بأن أي هجمات مستقبلية لإيران ستكون أكبر بكثير ما لم يصنعوا السلام.
وتابع أن إدارته عملت مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كفريق، مشدداً على أن أمام إيران إما السلام أو مأساة.
وأكد سيد البيت الأبيض أنه ما زال هناك الكثير من الأهداف، لكن أهداف الليلة كانت الأكثر صعوبة، بحسب تعبيره.
أيضاً أعلن ترامب أن أمريكا ستضرب أهدافا أخرى بدقة ما لم يتم تحقيق السلام.
ثم عاد وغرّد عبر X، بأن أي رد من إيران ضد أمريكا سيقابل بقوة أكبر بكثير.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،أمس الأحد، إن الهجمات على منشآت إيران النووية تمت بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح نتنياهو في بيان مكتوب بعد إعلان ترامب شن هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية: «من خلال عملية الأسد الصاعد (الاسم الذي تطلقه إسرائيل على هجومها العسكري على إيران)، حققنا معا إنجازات غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل».
وتابع: «تذكرون أنه منذ بداية العملية وعدتكم بأن منشآت إيران النووية ستُدمر بطريقة أو بأخرى. لقد تم الوفاء بهذا الوعد قبل وقت قصير، بالتنسيق الكامل بيني وبين الرئيس ترامب، وبالتنسيق العملياتي الكامل بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأمريكي».
وأضاف نتنياهو: «هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الثلاث في إيران: فوردو ونطنز وأصفهان، وبهذا واصلت الولايات المتحدة، وبقوة هائلة، الضربات التي شنها الجيش الإسرائيلي والموساد ضد البرنامج النووي الإيراني».
واعتبر أن «هذا البرنامج كان يهدد وجودنا ذاته، كما كان يعرض سلام العالم كله للخطر».
و»فور الانتهاء من العملية اتصل بي الرئيس ترامب، كانت مكالمة دافئة جدا ومؤثرة جدا. هنأني وهنأ جيوشنا وهنأ شعبنا. وأنا بدوري هنأته وهنأت الجيش الأميركي والشعب الأميركي»، وفق البيان.
وتابع نتنياهو: «الرئيس ترامب يقود العالم الحر بشجاعة، وهو صديق كبير لإسرائيل، صديق لم يسبق له مثيل. باسمي وباسم جميع مواطني إسرائيل، وباسم الشعب اليهودي بأسره، أشكره من أعماق قلبي».
والبيان هو التعليق الثاني لنتنياهو على الضربات الأمريكية.
فقبل وقت قصير، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن ترامب والولايات المتحدة «تصرفا بكثير من القوة».
وأضاف نتنياهو، في بيان مصور نشره بالساعات الأولى من صباح الأحد، أن «قرار ترامب الجريء استهداف منشآت إيران النووية سيغير التاريخ».
ووجه نتنياهو الشكر للرئيس الأمريكي، على قراره ضرب المواقع النووية الإيرانية.
من جانبه قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن « الهجوم الأميركي يُظهر أن واشنطن هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية»، مضيفا أنها «انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل».
وأكد أن «هذا العمل يُثبت بوضوح أن الولايات المتحدة هي المحرّك الرئيسي للأعمال العدائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وأوضح أنه رغم محاولة الأميركيين في البداية إخفاء دورهم، إلا أنهم وبعد الردّ الحاسم والرادع من قبل القوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة.
وأضاف الرئيس الإيرانية أن «اعتداء الكيان الصهيوني على بلادنا، رغم ما سبّبه من خسائر وشهادة عدد من القادة والعلماء والمواطنين الأعزاء، يجب أن يكون محفزاً لوضع الخلافات جانباً وتفعيل الطاقات الشعبية الهائلة. وقد أثبت الشعب الإيراني مراراً استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وصون سيادته».
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران «شنيعة»، محذراً من أنه «ستكون لها تداعيات دائمة»، وأن طهران «تحتفظ بجميع الخيارات للرد».
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مؤتمر صحافي من إسطنبول، أمس الأحد، إن طهران تدين بشدة الهجمات الأميركية وتعتبرها «انتهاكا للقانون الدولي»، وذلك بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز.
وأكد إن طهران ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها، مشددا على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «لم يخدع إيران فحسب بل بلاده أيضا».
وقال عراقجي إن «الهجوم الأمريكي يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة. وطهران تدعو مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ»، مشدداً بالقول: «لقد خانوا الدبلوماسية وهم لا يفهمون إلا لغة التهديد والقوة»، ومؤكداً أن أميركا أظهرت عدم احترامها للقانون الدولي.
وأضاف: «أمريكا تجاوزت خطا أحمر كبيرا جدا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية»، فيما لم يستبعد انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال عراقجي إنه يتم التحقق من مدى الأضرار في المنشآت النووية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى. وبسؤاله عن إمكانية إغلاق بلاده لمضيق هرمز، قال عراقجي إن «كل الخيارات مطروحة».
كما دعا وزير الخارجية الإيراني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إدانة الهجوم على المنشآت النووية، مشدداً على أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها.
وقبلها، اتهم وزير الخارجية الإيراني، الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل،أمس الأحد، بـ»نسف الدبلوماسية»، متسائلاً كيف يمكن لطهران أن تعود إلى «طاولة المفاوضات» وهي لم تغادرها قط.
وقال عراقجي عبر «إكس»: إسرائيل وأميركا «نسفتا» الدبلوماسية.. كيف يمكن لطهران أن تعود إلى «طاولة المفاوضات» وهي لم تغادرها قط؟!.
وفي وقت سابق، قال عراقجي إن أميركا ارتكبت انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بمهاجمة منشآت نووية إيرانية سلمية، مؤكداً أن إيران تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة.
وفيما دعت إيران لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الضربات الأميركية، قال عراقجي على «إكس»: «الأحداث هذا الصباح فظيعة وستكون لها تداعيات دائمة».
إلى ذلك أرسلت إيران رسالة إلى مجلس الأمن ورد فيها أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل مسؤولتان عن هجوم غير قانوني على منشآت نووية سلمية.
وبحسب نص الرسالة التي قدمها أمير سعيد إيرواني، المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، «تلفت هذه الرسالة انتباه أعضاء مجلس الأمن الدولي، على وجه السرعة، إلى تهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين؛ تهديد ناتج عن الاستخدام المتعمد وغير القانوني للقوة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، بالتنسيق الكامل مع النظام الإسرائيلي، ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها».
وأضافت الرسالة: «في الساعات الأولى من يوم 21 يونيو 2025، استهدفت الولايات المتحدة وإسرائيل، في وقت متزامن ومتعمد، ثلاث منشآت نووية سلمية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان؛ وهي منشآت تخضع للإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية. نُفذت هذه الهجمات دون أي استفزاز مسبق، وأعلن الرئيس الأميركي مسؤوليته عنها فورًا».
وقالت الرسالة: «تدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة هذا العمل العدواني، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. إن مهاجمة المنشآت السلمية انتهاكٌ واضحٌ للمادة الثانية، الفقرة الرابعة، من ميثاق الأمم المتحدة، والنظام الأساسي وقرارات وكالة الطاقة الذرية، بالإضافة إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية».
واختتمت بالقول: «تدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث هذا العمل غير القانوني واتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانته ومنع إفلات مرتكبيه من العقاب».
من جانب أخر حذّر الحرس الثوري الإيراني، الولايات المتحدة، أمس الأحد، من «ردود تجعلها تندم»، عقب الضربات الأميركية على منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال الحرس في بيان إن «عدوان من النظام الإرهابي الأمريكي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية»، مؤكدا أنه «يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودا تجعلهم يندمون».
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن أي هجوم يستهدف التكنولوجيا النووية الإيرانية لن ينجح في تدميرها، بل سيزيد من إدارة العلماء الإيرانيين الشباب في مواصلة مسيرة التقدم والتنمية.
وأضاف في بيان أن «الحرس الثوري يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب».
وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات «الوعد الحق 3» لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن «الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية».
واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الضربات الأمرييكة ضد منشآت نووية هي «انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول».
من جهة أخرى طمأنت وكالة «إرنا» الإيرانية بأنه لا توجد مواد تسبب الإشعاع في المواقع النووية المستهدفة.
ولفتت وسائل إعلام إيرانية إلى أن إيران كانت أخلت 3 مواقع نووية منذ فترة.
كذلك قال مسؤول إيراني إن المواقع النووية لم تتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه.
أتى هذا في حين قالت شبكة «سي بي إس نيوز»، إن أميركا تواصلت مع إيران دبلوماسيا، أمس السبت، لتبلغها بأن الضربات جميعها من تخطيطها، وأنها لا تعتزم محاولة تغيير النظام في طهران.
جاء هذا بعدما أعلنت محافظة قم أن جزءاً من موقع فوردو تعرض لهجوم، وفقاً لوكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء.
كما تابعت أنها ستعلن تفاصيل إضافية لاحقا بشأن الهجوم على فوردو، مؤكدة أن هناك الآن حالة من الهدوء في المحافظة.
وأوضح مسؤول إيراني لوكالة فارس، أنه شهد بعينيه هجمات بالقرب من أصفهان ونطنز.
يأتي هذا بينما اعتقد مسؤولون إيرانيون، فجر الأحد، أن القوات الأميركية قصفت المنشآت النووية فوردو ونطنز.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث علناً، إنهم يعتقدون أن القوات الأمريكية قصفت فوردو ونطنز حوالي الساعة 2:30 صباحاً في إيران، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
كما أكدت السلطات الإيرانية،أمس الأحد، عدم وجود «أي خطر» على سكان مدينة قم في جنوب طهران عقب الهجوم الأميركي على منشأة فوردو النووية المبنية داخل جبل والقريبة من المدينة، وأنه «لا توجد علامات على تلوث»، فيما نقلت وكالة أنباء «فارس» عن مشرّع إيراني، القول إن منشأة فوردو النووية لم تتعرض لضرر بالغ، وأن معظم الضرر في فوردو «على الأرض فحسب وهو ما يمكن إصلاحه».
وقالت هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم، في بيان نقلته وكالة «إرنا» الرسمية، إنه «لا يوجد أي خطر على سكان قم والمناطق المحيطة بها» حول منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، فيما قال المركز الوطني لنظام السلامة النووية، الذي يعمل تحت إشراف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنه «لم يتم تسجيل أي علامات على تلوث، لذلك لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع».
يأتي ذلك فيما قال ممثل قم في البرلمان الإيراني إنه «لا يوجد أي إشعاع جراء الهجوم الأميركي»، وإنه «لم تسجل أضرار في المنشآت تحت الأرض».
وأضاف ممثل قم بالقول: «أجرينا التحقيقات الأولية ولا داعي للقلق».
وتزامنا، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه «لا خطر على السكان المقيمين في محيط المواقع النووية المستهدفة».
وقبلها، أكدت المنظمة أن طهران ستواصل أنشطتها النووية رغم الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الرئيسية.
وقالت المنظمة في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية: «تؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنه رغم مؤامرات أعدائها الخبيثة فإنها لن تسمح بتوقف مسار تطوير هذه الصناعة الوطنية (النووية) التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين»، بحسب البيان.
وأطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، صباح أمس الأحد، بعد ساعات من قصف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران.
وأفاد التلفزيون في وقت لاحق أن الدفعة تضمنت 30 صاروخا، فيما أشار إعلام إسرائيلي إلى سقوط صواريخ في مناطق بشمال ووسط إسرائيل، من بينها حيفا وتل أبيب. كما أعلنت إيران استهداف مطار بن غوريون ومواقع أخرى في الضربات الصاروخية على إسرائيل.
وأشارت هيئة البث العامة الإسرائيلية إلى 10 ضربات في إسرائيل جراء وابل الصواريخ الإيرانية، تسببت بأضرار بالغة، فيما أشار الإسعاف الإسرائيلي إلى إصابة أكثر من 22 شخصاً جراء الضربات الإيرانية. وعرضت قناة التلفزيون العامة في إسرائيل مشاهد أضرار واسعة في وسط البلاد بعد إطلاق إيران صواريخ.
ونقلت وكالة «فارس» عن بيان عسكري إيراني القول: «بدأت الموجة العشرون من عملية الوعد الصادق 3 باستخدام مزيج من الصواريخ بعيدة المدى العاملة بالوقود السائل والصلب ذات الرؤوس الحربية المدمرة». وأضافت أن الأهداف شملت المطار القريب من تل أبيب و»مركز أبحاث بيولوجيا» وقواعد لوجستية ومراكز قيادة وسيطرة.
وضرب صاروخ باليستي تم إطلاقه من إيران مدينة حيفا، على الرغم من عدم إطلاق صفارات الإنذار في المدينة الواقعة بشمال إسرائيل، حسبما قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وذكرت الصحيفة أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحقق في الواقعة.
كما أفاد إعلام إسرائيلي بوجود أضرار في أنحاء متفرقة من إسرائيل بعد أحدث هجوم صاروخي إيراني، وقبلها قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت دفعة إضافية من الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وأطلقت صفارات الإنذار، صباح الأحد، في مدينتي تل أبيب والقدس، وسمع دوي انفجارات قوية، بحسب ما أفاد شهو عيان، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من إيران.
وقالت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان «قبل وقت وجيز، رصد الجيش إطلاق صواريخ من إيران نحو أراضي دولة إسرائيل. تعمل أنظمة الدفاع الجوي على اعتراض التهديد»، داعية السكان إلى الاحتماء في الأماكن المحصنة والملاجئ. وأطلقت الصفارات في شمال إسرائيل ووسطها، بحسب الجبهة.
وقبلها، أفاد شهود عيانبسقوط صواريخ إيرانية في عدة أماكن بإسرائيل، منها صاروخ واحد على الأقل في حيفا، وذلك بعد سماع دوي انفجار في محيط حيفا، فيما سُمعت انفجارات في تل أبيب والقدس كذلك. وأكدت مراسلتنا سقوط صاروخ إيراني بالقرب من ميناء حيفا، فيما تم اعتراض صواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب.
وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية بإطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه إسرائيل، وقبلها قال الجيش الإسرائيلي إن صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات إنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
وقبل ذلك، أطلقت إيران هجوما بالمسيرات على إسرائيل هو الثالث خلال 24 ساعة، حسبما أفاد الراديو الرسمي الإيراني. وقالت الإذاعة، نقلا عن متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، قوة النخبة العسكرية الإيرانية، إن مسيرات قتالية وما يسمى بالمسيرات الانتحارية كانت في طريقها إلى أهداف في جميع أنحاء إسرائيل من الشمال إلى الجنوب. ولم يصدر تأكيد من الجانب الإسرائيلي في البداية.