العدد 5221 Tuesday 08, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العلي : دورة القيادة والأركان المشتركة محطة مهمة في مسيرة تأهيل وإعداد الضباط القادة الجلال : ملتزمون بتأهيل كوادر وطنية ذات كفاءة عالية الأمير هنأ حاكم عام جزر سليمان بذكرى استقلال بلاده وزير الدفاع : أدام الله على الكويت نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة الجلال اعتمد قبول 3007 طلاب في خطة البعثات الخارجية (2025 - 2026) (التجاري) يرعى حفل الطلبة المتفوقين بمحافظة حولي إنشاء (المجلس العربي للشؤون الجمركية) لتعزيز التعاون بين الدول العربية ( الوطني) يجدد شراكته مع أكاديمية (رافا نادال) لمدة عامين (ناسا) تكتشف سر اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ إندونيسيا: مطار بالي يلغي 24 رحلة جوية إثر ثوران بركاني (الملك كازو) يتطلع لمواصلة اللعب حتى 60 عاماً الدهام نائباً لرئيس (الاتحاد العربي للرياضة للجميع) عن قارة آسيا الحردان تنفي استقالتها من الاتحاد الكويتي ( الأولمبي ) إلى القاهرة استعداداً للتصفيات الآسيوية 24 شهيدا في غزة .. والأمم المتحدة تحذر من تفاقم المجاعة المبعوث الأمريكي برّاك: ترامب يؤمن بأن لبنان لا يزال مفتاحا للسلام في المنطقة الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله : (قصفوا منطقة اجتمعنا فيها) المخرج محمد سلامة يعزز من حضوره في الدراما الخليجية دنيا ماهر: لا أسعى للترند ونجاحي سببه شغلي وتجربتي في الزواج لم تكن سيئة إدوارد يروي بالدموع قصة إصابته بالسرطان وجلطة في القلب وذبحة صدرية

دولي

24 شهيدا في غزة .. والأمم المتحدة تحذر من تفاقم المجاعة

«وكالات» : استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينما قالت الأمم المتحدة إن «منع وصول المساعدات مع اشتداد المجاعة في غزة يعني قتل المزيد من الأرواح».
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الليل وحتى فجر الاثنين، قصفه لمناطق شرق غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع عمليات عسكرية برية، حيث أفاد شهود عيان بسماع انفجارات عنيفة ومتتالية.
قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 24 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر أمس الاثنين.
وأفاد الإسعاف والطوارئ في غزة باستشهاد شخصين وإصابة 20 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح.
وفي خان يونس قال مجمع ناصر الطبي إن 3 أشخاص استشهدوا بقصف إسرائيلي على وسط وغربي وجنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الجدي بمخيم البريج، حسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح.
وأصيب 4 فلسطينيين بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، وفق المصادر ذاتها.
وفي شمال القطاع، قالت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي إن 6 فلسطينيين، بينهم رضيع، استُشهدوا، وأصيب العشرات، معظمهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لعيادة طبية تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن من بين الشهداء طفلا رضيعا كان نازحاً مع أسرته من المناطق الشرقية للمدينة. وبحسب مراسلنا، فإن والدي الطفل لم يُعرف مصيرُهما إلى الآن نتيجة القصف.
كما استشهد فلسطيني وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وكانت مصادر في مستشفيات القطاع أفادت أن 82 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجرالأحد، تركزت على مدينة غزة ومخيم النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع.
في الأثناء، حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من انهيار شامل لمنظومة الغذاء في قطاع غزة، مشيرا إلى أن اشتداد المجاعة ومنع دخول المساعدات الإنسانية يهددان بقتل المزيد من المدنيين.
وأكد المكتب الأممي أن العديد من الأسر تجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام. وذكر أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال قد تضاعفت، في حين أن مخزون حليب الرضع أوشك على النفاد.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو الماضي خطة لتوزيع «مساعدات» محدودة بواسطة ما يسمى «مؤسسة غزة الإنسانية»، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وكانت منظمات أممية ودولية اعتبرت الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات وما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية، جزءاً من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وقالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي إن هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى المساعدات الإنسانية في غزة.
بينما قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل فرضت مزيجا قاتلا من الجوع والمرض على الفلسطينيين، وحولت طلب المساعدات إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان، فيما يبدو إستراتيجية للتطهير العرقي.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
من جهة أخرى نقلت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الاثنين عن مصدر مطلع أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال للحكومة إن مزيدا من العمليات في قطاع غزة سيهدد حياة الإسرائيليين المحتجزين.
وقال المصدر إن زامير أبلغ الحكومة أنه يفضل صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس إن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن من غير الممكن حاليا تحقيق هدفي الحرب معا.
وأضافت الإذاعة أن الجيش يرى أنه يجب إعادة «المختطفين» الإسرائيليين في غزة أولا.
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو حددت أهدافا لحربها على غزة يتصدرها القضاء على حركة حماس واستعادة المحتجزين في غزة.
يأتي ذلك بينما واجه الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة عمليات متصاعدة للمقاومة الفلسطينية في غزة كبدته العديد من القتلى والجرحى.
كما يأتي وسط تقارير إعلامية إسرائيلية عن تصاعد الخلاف بين رئيس الأركان ورئيس الوزراء حول ما إذا كان ينبغي المضي في الخيار العسكري بغزة رغم المخاطر والخسائر أم التوجه نحو صفقة مع حركة حماس تشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتعليقا على تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إنها تشكل تأييدا سياسيا للذهاب نحو اتفاق لوقف القتال، بل حتى إنهاء الحرب على قطاع غزة، موضحا أن زامير عبر عن موقفه السياسي بصيغة تقدير عسكري.
وأضاف مصطفى أن هذه التصريحات تعد اعترافا من المؤسسة العسكرية بأن العمليات العسكرية استنفدت أغراضها وأدواتها، وأن الاستمرار فيها يعني الدخول في حرب استنزاف لا تحقق أهداف الحرب، بل تهدد حياة الجنود والأسرى الإسرائيليين، وستقود في النهاية إلى العودة إلى نقطة التفاوض نفسها.
وأوضح أن رئيس الأركان يدرك أن استمرار القتال سيجبر الحكومة على فرض حكم عسكري على قطاع غزة، وهو سيناريو يرفضه الجيش بسبب أثمانه البشرية والاقتصادية الباهظة، مشيرا إلى أن توقيت هذه التصريحات ليس عبثيا، بل جاء في سياق المباحثات الجارية حول وقف القتال، مما يعكس دعم الجيش للاتفاق.
وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن أكثر ما يخشاه الجيش هو فقدان الجنود والأسرى دون جدوى، والغرق في وحل غزة، ثم التوصل إلى اتفاق بعد خسائر فادحة، وهو ما لا يريد زامير أن يتحمل مسؤوليته.
يشار إلى أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بدأت في العاصمة القطرية الدوحة سعيا لإبرام اتفاق، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد يتم التوصل خلال الأسبوع الحالي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب نتنياهو في البيت الأبيض، وأشار الرئيس الأمريكي في وقت سابق إلى احتمال الإعلان عن اتفاق بشأن غزة عقب اللقاء.
من ناحية أخرى اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى أمس الاثنين، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي شنت حملة دهم واعتقالات واسعة لعدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة فجر أمس.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية في باحاته، بحماية من قوات الاحتلال التي شددت من إجراءاتها الأمنية على بوابات المسجد.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بلدة العيسوية، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل قرية جبع شمال شرق القدس.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال ومركبة شرطة اقتحموا بلدة العيسوية، وتجولوا في شوارعها، في حين نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريا على مدخل قرية جبع شمال شرق القدس، وأعاقت حركة المواطنين.
وفي بيت لحم جنوب الضفة الغربية قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت ناصر اللحام، رئيس تحرير شبكة «معا» الإخبارية، من منزله.
وأوضحت المصادر أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت منزله في بلدة الدوحة في محافظة بيت لحم فجرا وحطمت أثاثه ومحتوياته، وصادرت أجهزة الحاسوب والهواتف الشخصية الخاصة به.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت تمديد توقيف اللحام وتحويلة إلى محكمة عوفر العسكرية حتى يوم الخميس القادم.
ويبلغ عدد الصحفيين المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت ذريعة وجود «ملف سري»، 22 صحفيا، من بين 55 صحفيا في سجون الاحتلال، منهم 49 ما زالوا معتقلين منذ بدء الإبادة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال زوجة المقاوم المطارد محمود الفسفوس، بعد اقتحام منزلهم في مدينة دورا جنوب الخليل.
وفي نابلس، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرق المدينة، ودهمت عددا من المنازل وفتشتها بشكل عنيف، مخلفة دمارا واسعا في الممتلكات، وأخضعت السكان لتحقيقات ميدانية في المكان.
وفي مدينة الخليل أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت المواطن عصمت زاهدة عقب دهم منزله وتفتيشه، كما دهمت عددا من المنازل في المنطقة الجنوبية ونكّلت بالمواطنين.
في سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية مكونة من 4 طوابق في قرية خربثا المصباح غرب رام الله.
وقال عضو المجلس القروي، فايز حرفوش، إن 3 جرافات عسكرية ترافقها قوات كبيرة من الجيش اقتحمت القرية وأعلنت المنطقة المحيطة موقعًا عسكريا مغلقًا ومنعت المواطنين من الاقتراب.
وأوضح حرفوش أن البناية تعود لعائلة محمود محمد موسى الهبل، وتؤوي نحو 50 شخصا، مشيرا إلى أن مساحة كل طابق تبلغ 180 مترا مربعا.
وأضاف أن المبنى قائم منذ أكثر من 20 عاما، وكان قد صدر بحقه أمر هدم سابق بذريعة البناء من دون ترخيص، قبل أن تنفذ قوات الاحتلال قرار الهدم الكامل أمس.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 يناير الماضي اعتداءاته على الضفة إذ بدأها بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسعت لاحقا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 991 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق