العدد 5223 Thursday 10, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت والأردن : 6 اتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك (الشؤون) : سداد مديونيات 400 مواطن من الغارمين الحويلة : حريصون على دعم المبادرات التي تخدم ذوي الإعاقة وتوفر لهم حياة كريمة غزة : وفد قطري يبحث ملف الهدنة في واشنطن (الأشغال) اعتمدت هيكلها التنظيمي الجديد لتعزيز الكفاءة المؤسسية وجودة الأداء سلمان بن سلطان : المشروعات التنموية الكبرى في المملكة تحظى بدعم القيادة الرشيدة ولي العهد ورئيس الوزراء استقبلا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني رئيس الحرس الوطني يشيد بالمواقف التاريخية المشرفة لليابان تجاه الكويت وزير الدفاع : التفاني والإخلاص في خدمة الوطن العزيز والدفاع عن أمنه واستقراره سفير أوزبكستان : نرحب بالكويتيين دون تأشيرة لمدة 30 يوما علماء: موجة الحر في أوروبا أودت بحياة 2300 شخص شفطه المحرك.. وفاة عامل أثناء إقلاع طائرة إيطالية المطارات الأمريكية تلغي إجراء أمنيا مهما بعد 20 عاماً من التطبيق (الأزرق الأولمبي) يخوض 4 مواجهات ودية في معسكره التدريبي بالقاهرة 25 لاعباً في قائمة الأندية الكويتية أبها تستضيف (كأس الخليج للشباب) بدلا من الطائف استشهاد 36 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على منازل وخيام بغزة الجيش اللبناني : توقيف 4 مسلحين ظهروا خلال مناسبة دينية أوجلان : حزب العمال الكردستاني سيتخلى عن سلاحه سريعاً انطلاق أعمال ندوة (أوبك) الدولية التاسعة في فيينا بمشاركة وزير النفط الكويتي هيثم الغيص : التحدي الأكبرتحقيق التوازن بين أمن الطاقة وتوسيع الوصول إليها وتقليل الانبعاثات الضارة وزير الطاقة السعودي : التوسع في مصادر الطاقة المتجددة لن يغني عن النفط والغاز (فبراير الأسود) يعتمد على الإثارة والتشويق ويعرض على منصة (شاهد ) إقبال جماهيري كبير في افتتاح عروض (الملك لير)ليحيي الفخراني ماجدة الرومي تتألق بافتتاح مهرجان (أعياد بيروت) .. في ليلة حب وعشق لبنان

دولي

الجيش اللبناني : توقيف 4 مسلحين ظهروا خلال مناسبة دينية

«وكالات» : أوقفت دوريات من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، في كل من مدينة بيروت وبلدة عين قانا النبطية، أربعة أشخاص، وذلك بعد توقيف أحد المسلحين الذين ظهروا خلال إحدى المناسبات الدينية في منطقة زقاق البلاط ببيروت بتاريخ 4 تموز 2025.
و«جاءت التوقيفات بعد عمليات رصد وملاحقة للمتورطين، وتبيّن أن الموقوفين كانوا من بين المسلحين الذين شاركوا في الحادثة»، وفق بيان الجيش، في إشارة إلى استعراض مسلح نظمته عناصر حزب الله.
وأضاف بيان الجيش، أمس الأربعاء، أنه «بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص».
وكان فيديو أظهر استعراضا مسلحا خلال مسيرة عاشورائية في منطقة زقاق البلاط وسط بيروت، قد أثار موجة واسعة من الجدل والاستنكار على المستوى السياسي والشعبي.
وظهرت خلال الاستعراض الذي نظمته عناصر من حزب الله، مجموعات مقنعة ومدججة بالأسلحة الرشاشة في شوارع منطقة الحمراء ومحيطها.
وأعاد هذا الاستعراض إلى الأذهان صورا من الحرب الأهلية والفوضى الأمنية التي شهدتها البلاد في فترات سابقة.
بدوره، أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن مثل تلك الاستعراضات مرفوضة ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال.
وقال سلام في منشور على منصة «إكس»: «إن الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان».
وأضاف «اتصلت بوزيري الداخلية والعدل، وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذا للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق».
يشار إلى أن الضغوط الداخلية تتزايد على حزب الله لحثه على تسليم سلاحه للجيش اللبناني، حيث يطالب عدد من حلفاء الحزب بضرورة قيامه بهذه الخطوة، معتبرين أن حل مشكلة لبنان يكمن في حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
من ناحية أخرى أوضح المبعوث الأمريكي توم براك، أن نزع سلاح حزب الله هو مسألة لبنانية، مضيفاً «لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان إلى الأبد».
وتابع في تصريحات لقناة LBC اللبنانية، الثلاثاء: «لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع بشجاعة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر».
كما قال إن حزب الله هو مسألة لبنانية وليست عالمية، لكنه بين أن الأمريكيين من الناحية السياسية قد صنّفوه منظمة إرهابية، لذلك «إذا عبثوا معنا في أي مكان على المستوى العسكري كما أوضح الرئيس فسوف يواجهون مشكلة معنا».
ورأى براك أن «نزع سلاح حزب الله كان دائمًا حقيقة بسيطة وواضحة جدًا أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية باستمرار: بلد واحد شعب واحد جيش واحد».
وأوضح أن المقصود ليس فقط سلاح حزب الله بل أيضا سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة «وإذا اختارت القيادة السياسية هذا المسار فسنرشد ونساعد»، حسب قوله.
وبين المبعوث الأمريكي أن السياسيين اللبنانيين يلعبون طاولة الزهر بينما يواجههم هو بالشطرنج، مشيرا إلى أن ردود أفعالهم «مشجعة»، لكنه أضاف «هم يجب أن يقرروا ما هو التزامهم الحقيقي.. نحن نعطيهم فرصة لإثبات ذلك، واحداً تلو الآخر».
«الجميع خائف. لا أحد يريد حرباً أهلية. لا أحد يريد الضغط كثيراً.. في لبنان هناك نظام طائفي، يتطلّب الإجماع. وكل الحوارات تتم داخل هذا الإطار.. نحن فقط نحترم هذه العملية».
وقال: «إذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا، ولن نتدخل».
ونفى المبعوث الأمريكي ما حُكي عن جداول زمنية لتسليم السلاح، وقال برّاك «أنا لم أقل شيئاً عن طلبنا أو عن رد اللبنانيين من ناحية التوقيت».
وقال إن سبب وجوده في لبنان هو «براعة رجل واحد وشجاعته، وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب».
وحول قول كلام أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الرافض لتسليم السلاح، قال براك «إن عملية التفاوض لبنانية تقليدية، إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقي»، مضيفاً «على اللبنانيين وضع إطار زمني.. ونحن كأميركيين، هنا فقط لنسهّل سرعة استغلال هذه الفرصة، لكننا لن نفرض شيئاً».
وأشار إلى أنه «سيكون هناك تقدم خلال أسبوعين عند عودته، وإذا حظي هذا التقدم بقبول المكوّنات التي تمثلونها فسيكون ذلك معجزة، وأنا متأكد من ذلك».
كما أضاف «أعتقد بأن مكوّنات الحكومة جاهزة، وطبعاً يجب أن يُعرض كل شيء على مجلس الوزراء حين تنضج الأمور. لكنّ الجيش اللبناني هو نقطة الارتكاز».
وعن العلاقة بين لبنان وسوريا، عبر برّاك عن أمله أن «تسير العلاقات في مسارين متوازيين يلتقيان قريباً».
وقال إنه «في الوقت الراهن، نظرة سوريا إلى لبنان، وإلى إسرائيل، والأردن، والعراق، هي جزء من نسيج جديد. وكما تذهب سوريا، يذهب لبنان، لأن لبنان هو الممر بالنسبة إليهم. اللبنانيون والسوريون مرتبطون منذ أيام بلاد الشام»، مضيفاً «العالم يمنح لبنان الفرصة نفسها التي يعطيها لسوريا».
وحول ما حُكي عن ضم طرابلس أو مناطق في البقاع إلى سوريا، أجاب برّاك: «هذا خيال، وهم، كاريكاتور. لم أسمع كلمة واحدة عن موضوع الضم، ولا أي شخص موثوق في دوائر العمل معنا في سوريا تحدث عن ذلك».
ووصف براك ما فعله الجيش اللبناني جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق بأنه «مذهل» رغم أنّ الاتفاق لم يؤت ثماره لما يعتبره الطرفان خرقاً.
ويوم الاثنين، أعلن توم براك أنه تلقى ردا إيجابيا من لبنان على مقترح أميركي يشمل كيفية نزع سلاح حزب الله.
وقال براك في مؤتمر صحافي بقصر بعبدا عقب اجتماع بالرئيس جوزيف عون، إن الرد اللبناني على الورقة الأمريكية كان مسؤولا جدا.
وأكد أن بلاده تقترح «هندسة جديدة وتصميمًا جديداً لحل الأزمة، ويجب أن نجد مخرجًا يحترم التوقعات المحلية والشأن الداخلي اللبناني»، مشددًا على أن «التغيير في يد اللبنانيين أنفسهم، ونحن هنا فقط لدعم هذا المسار، لا لفرض أي شيء».
وزار براك لبنان في 19 يونيو الماضي، والتقى المسؤولين اللبنانيين، وقدم ورقة أميركية تتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية مقابل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، والإعمار، ومساعدة لبنان على حل مشاكله الاقتصادية، إضافة إلى إصلاح وتحسين العلاقة مع سوريا وتطويرها.
يذكر أنه منذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر.
ورغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
كما تكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل «لإزالة أي تهديد» ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق