العدد 5228 Wednesday 16, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تكليف الجهات الحكومية بمعالجة ملاحظات (متابعة الأداء) نائب رئيس مجلس الوزراء المصري كامل الوزير يزور الكويت الأحد المقبل اليوسف : توجيهات سامية بدعم أمن واستقرار الدول الشقيقة دمشق : وقف تام لإطلاق النار داخل السويداء محافظ الفروانية بحث مع (المهندسين الزراعيين) تطوير المساحات الخضراء أمير البلاد يعود إلى أرض الوطن قادما من الجمهورية الفرنسية بعد زيارة رسمية النائب الأول : توجيهات سامية بضرورة دعم أمن واستقرار الدول الشقيقة محافظ الفروانية استقبل وفد مجلس إدارة جمعية المهندسين الزراعيين لبحث التعاون المشترك نائب رئيس مجلس الوزراء المصري كامل الوزير يزور الكويت الأحد المقبل بعد (جدل) قرابة 6 عقود .. المخ البشري قادر على تكوين خلايا عصبية جديدة (ميتا) تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز قدرات العقل البشري فوجا سينغ.. وفاة العدّاء الأسطورة عن عمر 114 عاما بحادث سير فلاح مرزوق مدرباً عاماً لمنتخبات (الإسكواش) معلول: أتمنى قيادة القادسية للبطولات البحرين تحتضن كأس العرب لكرة السلة إسرائيل تصادر حمير غزة بزعم أنها (تعيش حياة العبودية) ! الشيباني : (لا أحد مخول بالتدخل في شؤوننا الداخلية) السيسي : نثمن حرص ترامب على تسوية أزمة سد النهضة (أوبك) : ارتفاع أسعار النفط واستقرار الاقتصاد العالمي في يونيو الماضي (التجارة) تلزم سماسرة العقار والمجوهرات بالتسجيل وتحذر من الغرامات بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 93. 14 نقطة مهرجان (ليالي مراسي) في الساحل الشمالي يعيد نبيل شعيل للغناء في مصر (حمود وأبوه) كوميديا عائلية تجمع بين التشويق والإثارة في قالب إنساني (المحطة الأخيرة ) تفتتح مهرجان المونودراما ضمن فعاليات جرش للثقافة والفنون

دولي

الشيباني : (لا أحد مخول بالتدخل في شؤوننا الداخلية)

«وكالات» : أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، أمس الثلاثاء، الاتفاق على وقف النار في السويداء، مؤكداً أن «الجيش سيتعامل مع أي استهداف من قبل الخارجين عن القانون بالسويداء»، فيما أفادت بأن الجيش السوري بدأ سحب الآليات الثقيلة وخفض قواته بالمنطقة.
وقال أبو قصرة في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا): «إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة».
وأكد وزير الدفاع السوري أن هناك تعليمات صارمة للقوات في السويداء بتأمين الأهالي وحفظ الممتلكات، لافتا إلى أنه سيبدأ «بتسليم أحياء مدينة السويداء للأمن الداخلي بعد تمشيطها».
كما أكد أبو قصرة أن الجيش وجه بـ«بدء انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين».
من جهتها، قالت الداخلية السورية إن دخول القوات للسويداء يهدف فقط لضبط الوضع وحماية الأهالي.
وحذرت الداخلية السورية من ارتكاب أي تجاوزات على الممتلكات في السويداء.
ودخلت القوات السورية مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، بعد اشتباكات شهدتها على مدار اليومين الماضيين، وهي المرة الأولى التي تنتشر فيها قوات حكومية في المدينة منذ تولي حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع السلطة في البلاد عقب سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وجاء الانتشار بعد أن حث زعماء الدروز، الذين كانوا يرفضون أي انتشار للقوات السورية هناك، المقاتلين الدروز على إلقاء أسلحتهم والسماح للقوات الحكومية بالدخول.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان: «قوات الجيش العربي السوري تبدأ دخول مدينة السويداء»، فيما حثت، في بيان آخر، الأهالي على «التزام المنازل». وقالت إن المجموعات الخارجة عن القانون تحاول الهروب من المواجهة عبر الانسحاب إلى وسط مدينة السويداء.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات الحكومية السورية، الثلاثاء، فرض حظر للتجول في مدينة السويداء «حتى إشعار آخر». وأفادت وزارة الداخلية بأن القوات الحكومية ستباشر الدخول إلى مركز مدينة السويداء.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، في بيان: «ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالدخول إلى مركز مدينة السويداء»، معلنة بشكل متزامن عن فرض حظر تجول «في شوارع المدينة حتى إشعار آخر».
ورحبت الرئاسة الروحية الدرزية، من جهتها، بدخول القوات الحكومية إلى المدينة، داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها «وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية».
وقالت الهيئة المقربة من الشيخ الدرزي البارز حكمت الهجري في بيان صباح الثلاثاء: «نرحب بدخول قوات وزارتي الداخلية»، داعية كل الفصائل المسلحة في السويداء إلى التعاون معها.
وأضافت: «ندعو إلى فتح حوار مع الحكومة السورية لعلاج تداعيات الأحداث وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة».
وسمع مراسل «فرانس برس» في قرية المزرعة على مشارف السويداء، أصوات قذائف وانفجارات، وشاهد أرتالا عسكرية تدخل محيط مدينة السويداء مع نشر راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة تابعة لقوات وزارتي الدفاع والداخلية في محيط المدينة.
وأفاد بأن الاشتباكات مستمرة في بعض البلدات، وأن هناك وحدات عسكرية تتجهز لدخول المدينة.
وشهدت محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين واحدة من أعنف المواجهات منذ إطاحة نظام حكم الرئيس السابق بشار الأسد بين مسلحين بدو وفصائل مسلحة درزية قبل تدخل القوات الحكومية.
وأعلنت إسرائيل أنها هاجمت «دبابات عدة» في المنطقة، فيما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت لاحق من استهداف الدروز.
ومنذ مايو، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات، لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة.
وبعد توليها الحكم، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق، السلطة على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية، عدا عن انتهاكات في مناطق عدة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد إعلام سوري بتجدد الاشتباكات في محيط قرية كناكر غرب مدينة السويداء.
وشدد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الاثنين، على أن حمل السلاح يقع ضمن مسؤولية الدولة وحدها، في إشارة إلى الأحداث الجارية في السويداء جنوب سوريا.
وأضاف الوزير أن سوريا تستعيد تدريجياً مكانها الطبيعي في المحيطين العربي والدولي.
وفي رده على محاولات بعض الأطراف التدخل في الشأن السوري، قال الشيباني: «لا أحد مخول بالتدخل في شؤوننا الداخلية».
من جانبها، كشفت وزارة الدفاع السورية، عن مقتل 18 عنصرا من الجيش بهجمات المجموعات المسلحة في السويداء.
وأفادت مصادر، أن الدفاع السورية دفعت بوحدات إضافية إلى أطراف السويداء، في إطار تعزيز الانتشار الأمني وفرض الاستقرار بعد التوترات الأخيرة.
وأشارت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، إلى اختطاف عدد من أفراد الأمن خلال عملية الانتشار في السويداء للسيطرة على الاشتباكات.
في حين، ذكر التلفزيون السوري أن مجموعة خارجة عن القانون استهدفت وحدات الجيش السوري التي انتشرت لفض الاشتباكات في محيط السويداء، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية، في وقت سابق الاثنين، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر بحي المقوّس في مدينة السويداء على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة.
وقالت الداخلية في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» إن «هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى، وانفلات الوضع الأمني. وقد أسفر ذلك عن ارتفاع عدد الضحايا، وتهديد مباشر للسلم الأهلي في المنطقة».
كما أكدت في هذا السياق، أن وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، «ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات، وفرض الأمن وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص».
من جانبها، نفذت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا انتشاراً أمنياً منظماً على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق محافظة السويداء، وما رافقها من خسائر بشرية ومادية، حسب وكالة الأنباء السورية «سانا».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق