العدد 5229 Thursday 17, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وتتوالى الإنجـازات في عـهـد مشـعـل الخـيـر رؤساء الأركان الخليجيون : تعزيز التعاون الدفاعي ورفع مستوى الجاهزية القتالية إسـرائـيـل تستبيح سـوريـا.. أرضـا وسمـاءً ! (ترسيم الحدود البحرية الكويتية- العراقية) تواصل اجتماعها اليوم غزة : 20 شهيداً دهساً وطعناً قرب مركز توزيع مساعدات في خان يونس الأمير: وفق الله الجميع لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته في كافة المحافل الدولية رئيس الحرس الوطني بحث مع سفير التشيك سبل تعزيز العلاقات بين البلدين محافظ الأحمدي بحث والسفيرة التركية سبل تعزيز التعاون المشترك الكويت ترحب بوقف إطلاق النار في السويداء وتدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا (ناسا) تكتشف كوكبا عملاقا يرسل إشارات غامضة ويبلغ ضعف حجم الأرض 5 مدارس في نيودلهي تتلقى تهديدات إلكترونية بوجود قنابل إغلاق مطار فانكوفر الدولي بعد خطف طائرة الكويت تطلق التسجيل الإلكتروني لضريبة الشركات متعددة الجنسيات (المالية) الإماراتية تطلق دورة الميزانية 2029-2027 في تحول إستراتيجي لتمكين الجهات الحكومية وتحقيق رؤية (2031) بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 54. 79 نقطة العتيبي: دورة التدريب لتعليم مهارات الرماية تهدف لتوسيع قاعدة الرماة واكتشاف المواهب الشابة (الأبيض) يعلن انطلاق تدريباته24 الجاري جوعان بن حمد يترشح لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي عشرات الشهداء بقصف مناطق إيواء النازحين في غزة .. والاحتلال ينسف مباني برفح تجدد العنف في السويداء .. والجيش السوري يتعامل مع المسلحين وسط موجة نزوح رئيس وزراء العراق يوجه بالتحقيق في استهداف حقول نفطية بإقليم كردستان تحليل الفيلم من الفكرة إلى المونتاج .. ورشة عمل حول (تلقي الصورة السينمائية) نجوم الضحك والفكاهة حول العالم يلتقون في مهرجان (الرياض للكوميديا) (الخطر معهم) .. تتناول قضايا العصر والتكنولوجيا والعلاقات الإنسانية في قالب كوميدي

دولي

عشرات الشهداء بقصف مناطق إيواء النازحين في غزة .. والاحتلال ينسف مباني برفح

«وكالات» : استشهد 43 فلسطينيا بينهم 21 من طالبي المساعدات وأُصيب آخرون في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة فجر أمس الأربعاء. في غضون ذلك، قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية شمال غربي رفح جنوبي القطاع.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 4 أشخاص، بينهم طفلان، استشهدوا جراء قصف استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أصيب عدد من النازحين، بينهم أطفال، جراء قصف على خيامهم في شارع العطار بمنطقة المواصي.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية على مدينة دير البلح، في حين جرى انتشال عدد من المصابين من تحت الأنقاض في منطقة المواصي.
وفي مدينة غزة، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ باستشهاد فلسطينييْن وإصابة آخرين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوبي المدينة.
كما تعرضت مناطق شارع الوحدة وحي الصحابة ومنطقة الثلاثيني في مدينة غزة لقصف من طائرات الاحتلال استهدف منازل وخياما للنازحين، وأدى إلى وقوع إصابات.
وفي وسط القطاع، أفادت مصادر محلية باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين إثر قصف جوي استهدف برج الصفا في مخيم النصيرات.
في غضون ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بوقف عمل المؤسسة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة فورا، واتهم الاحتلال والمؤسسة الأمريكية بتنفيذ مجزرة مروعة بحق المجوّعين خلفت 21 شهيدا أمس.
واعتبر أن «مؤسسة غزة الإنسانية ليست جهة إنسانية ولا تحمل أي معايير للعمل الإغاثي».
ووصف المكتب الإعلامي في غزة مؤسسة غزة بأنها أداة أمنية واستخباراتية خطيرة صممت لخدمة أجندات الاحتلال.
وأضاف أن «مؤسسة غزة دعت المواطنين لتسلّم مساعدات جنوب القطاع ثم أغلقت البوابات لخنقهم».
كما اعتبر أن محاولة المؤسسة الأمريكية إلصاق الجريمة بأبرياء أو فصائل فلسطينية سلوك مفضوح.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة -بدعم أمريكي- أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار شامل للبنية التحتية ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.
من جهة أخرى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكماله شق محور جديد يقسم شرق مدينة خان يونس عن غربها بحسب موقع «والا» الإسرائيلي.
وقال الموقع إن الجيش «ينفذ عملية هندسية تهدف لتعزيز وجوده وتوسيع قواعده في المنطقة العازلة». ونقل عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي يصمم الميدان بطريقة تمكنه من فرض سيطرة أفضل خلال وقف إطلاق النار وما بعده، مضيفا أن أنشطة الجيش الهندسية تبعث رسالة واضحة بأنه يستعد للبقاء طويلا.
ويمتد الطريق الذي أطلق عليه جيش الاحتلال اسم «ماجن عوز» على 15 كيلومترا، ويتصل بممر موراغ الذي يفصل خان يونس عن رفح.
ويشكل الطريق «جزءا أساسيا من ممارسة ضغوط على حماس ومواجهة لواء خان يونس» بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، التي قالت نقلا عن مصادر عسكرية إن الجيش الإسرائيلي «قتل عشرات المقاتلين ودمر أنفاقا ومخابئ أسلحة لحركة حماس خلال عمليات الفرقة في خان يونس».
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار شامل للبنية التحتية ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الطريق قسّم فعليا خان يونس لتحويل كل ما يقع شرق محور «ماجن عوز» إلى منطقة شبيهة برفح محتلة وخالية من حماس، وتخضع لسيطرة إسرائيل الكاملة والمستمرة.
وذكرت أنه يمكن إضافة منطقة شرق خان يونس -التي تعادل مساحتها 10 في المئةإلى 15 في المئة من قطاع غزة- إلى رفح التي تعادل مساحتها نحو 15 في المئة إلى 20 في المئة من مساحة القطاع.
وقال مراسل الإذاعة إن شق المحور الجديد يعطي إمكانية توسيع «المدينة الإنسانية» المستقبلية إلى مساحة أكبر، واستيعاب المزيد من المدنيين الغزيين في المستقبل.
وأضاف أن محور «ماجن عوز» يعطي الجانب الإسرائيلي ورقة مساومة في المفاوضات من الآن فصاعدا، مشيرا إلى أنه يُمكن التفاوض ليس فقط على الانسحاب من محور موراغ، بل أيضا على الانسحاب من محور «ماجن عوز».
وقال المختص في الشؤون الأمنية والعسكرية أسامة خالد إن الهدف من التحركات الإسرائيلية الحالية هو استكمال مشروع الجزر الذي أقره رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعتمد على تقسيم الجغرافيا الفلسطينية لأهداف إدارية وعملياتية.
وأضاف خالد في تصريحات للجزيرة نت أن هذه التحركات تأتي في سياق تسريع الأعمال في الجزء الجنوبي من القطاع، جهة محور موراغ ومحافظة رفح، موضحا أن إسرائيل تعتبر هذه المنطقة ورقة قوة بيدها وتجهزها لمناطق تهجير السكان الغزيين ضمن خطتها الشاملة.
وأكد أن هذه الخطة الإسرائيلية تنسجم مع إستراتيجية خلق واقع أمني وسياسي جديد في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن خطة إقامة ما يعرف بـ«المدينة الإنسانية» في جنوبي غزة، أصبحت تثير خلافات بين القيادتين السياسية والأمنية، بحسب رويترز.
وأضافوا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفض الخطة التي كان قد طلبها سابقا من الجيش لإقامة ما يوصف بالمدينة الإنسانية، وأمر بإعداد بديل أرخص وأسرع.
كما نقلت رويترز عن مصدر عسكري إسرائيلي أن الخطة معقدة وتتطلب ترتيبات لوجيستية دقيقة للبنية التحتية مثل الصرف الصحي والنظافة والخدمات الطبية وإمدادات المياه والغذاء.
وتستهدف خطة إنشاء المدينة الإنسانية في مرحلتها الأولى نقل نحو 600 ألف نازح فلسطيني إلى هذه المنطقة، مع إقامة 4 مراكز لتوزيع المساعدات تديرها منظمات دولية، على أن ينتقل جميع سكان غزة لاحقا، وفق تصريحات وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
من جهة أخرى أصيب شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وسط اقتحامات واسعة شنها الاحتلال فجر أمس الأربعاء شملت محافظات عدة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر أمنية إن قوات إسرائيلية متمركزة عند حاجز «مزموريا»، قرب قريتي النعمان والخاص، أطلقت الرصاص الحي على شاب فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاما، وأصابته في الساق اليمنى، ونقل إلى أحد المستشفيات.
وفي جنوب الضفة الغربية أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء بلدة يطا جنوب الخليل، وانتشرت آلياتها العسكرية في عدد من الأحياء، وفقا لمصادر فلسطينية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من المواطنين خلال اقتحام بلدة حلحول شمال مدينة الخليل.
وفي وسط الضفة اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأربعاء، مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية صباح أمس حي الطيرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة تجاه مركبات الأهالي، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.
وفي شمال الضفة أفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت -صباح أمس الأربعاء- مخيم عسكر القديم شرقي مدينة نابلس.
وأظهرت صور على وسائل التواصل عددا كبيرا من آليات الاحتلال تتجه نحو المنطقة الشرقية لمدينة نابلس.
والثلاثاء، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ودهم واسعة لمحافظات عديدة في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 32 مواطنا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، من بينهم أسرى محررون.
وقالت الوكالة إن حملات الاعتقال تخللها تفتيش عنيف للمنازل وتخريب للممتلكات، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية وإغلاق طرق رئيسية وفرعية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة بغزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس، 999 فلسطينيا على الأقل، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
من ناحية أخرى كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حجم الدمار في قطاع غزة أكبر مما كان يعتقد سابقا، وقالت إن تدمير المباني في القطاع أصبح يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين خاصين يعملون تحت إشراف الوحدات القتالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة بناء على تحليل صور الأقمار الاصطناعية وخبراء إن ما لا يقل عن 70 في المئة من المباني في غزة أصبحت غير صالحة للسكن.
وأكدت هآرتس أن إسرائيل دمرت 89 في المئة من المباني في رفح منذ بداية الحرب الإسرائيلية، كما دمرت 84 في المئة من المباني في شمال القطاع.
وفي وسط القطاع، أوضحت الصحيفة أن 78 في المئة من المباني في مدينة غزة قد دمرت بشكل كلي أو جزئي.
وكشفت هآرتس أن تدمير مباني قطاع غزة يتم بواسطة مقاولين إسرائيليين يعملون تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن المقاولين الإسرائيليين يتقاضون قرابة 5 آلاف شيكل (نحو 1500 دولار أمريكي) مقابل كل مبنى يدمرونه.
وقالت هآرتس إن المقاولين الإسرائيليين يضغطون على القادة الميدانيين بالجيش الإسرائيلي لتوسيع مناطق التدمير في القطاع الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة -بدعم أمريكي- أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 196 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار شامل للبنية التحتية ومجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق