العدد 5238 Monday 28, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
زيـادة المعـاشـات التقـاعـديـة أول أغسطس غزة : 130 شاحنة مساعدات عبرت (رفح).. والاحتلال يقتل العشرات رغم تعليق العمليات في 3 مناطق سمو الأمير استقبل ولي العهد ورئيس الوزراء سمو ولي العهد استقبل العبدالله العذبي: نفتخر بقوة الإطفاء العام ونقدر الجهود الكبيرة التي تقوم بها في مكافحة الحرائق المشاري: تشكيل لجنة شؤون إسكان المرأة برئاسة بيبي اليوسف وزير (التربية) يوقف تسلم المعاملات من غير أصحابها المباشرين إلا بوكالة رسمية كوكب يشبه الأرض ينعش حلم العثور على حياة تعطيل الدوام في العراق بعد ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة العثور على حطام سفينة حربية بريطانية مفقودة منذ الحرب العالمية الأولى (أزرق اليد للناشئين) يبدأ استعداداته بمواجهة السويد والبرتغال والنمسا (أزرق الطائرة) خامس (غرب آسيا) (أزرق الناشئين) يفوز على الإمارات ودياً 53 شهيدا في غزة باستهداف خيام النازحين ومنتظري المساعدات السودان: إعلان (الدعم السريع) لحكومة موازية وهمي ودليل انكسار اشتباكات بين الأمن العراقي وفصيل مسلح في بغداد.. وإصابة 15 (الكويتية) تطلق خدمة (القبول الذاتية) وتمكن الراكب من وزن أمتعته وإصدار بطاقة الدخول ( KIB) يوفر لعملاء باقة ( Black ) رحلات مجانية من وإلى المطار بسيارات ليموزين فاخرة بالشراكة مع (ويّاك) بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 23. 19 نقطة هنادي الكندري تزور منزل الراحل عبد الحليم حافظ وتستعد لمسرحية ( القبائل) (عايشين معانا) في صدارة الأعمال المنتظرة على الساحة الدرامية الخليجية (قشموع ) دراما اجتماعية إنسانية تعرض قريبا بدور السينما السعودية

دولي

53 شهيدا في غزة باستهداف خيام النازحين ومنتظري المساعدات

«وكالات» : اقتحم عشرات المستوطنين -صباح أمس الأحد- المسجدَ الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قبل شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن جانب آخر أجبرت بلدية الاحتلال 6 عائلات مقدسية على هدم عمارتها السكنية في بيت حنينا بالمدينة الفلسطينية المقدسة.
وقالت مصادر للجزيرة إن المستوطنين المقتحمين أدوا صلواتهم وطقوسهم التلمودية في ساحات المسجد الشريف وخصوصا في الزاوية الشرقية منه، قرب مصلى باب الرحمة، ونفذوا جولات استفزازية.
وتمنع شرطة الاحتلال الإسرائيلي المصلين من دخول المسجد المبارك خلال الفترة الصباحية لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وفي سياق منفصل، أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي عائلة الحلواني في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة على هدم عمارتها السكنية التي تضم 6 أُسر ويسكنها نحو 25 شخصا بحجة البناء دون ترخيص.
وقال جهاد الحلواني -صاحب العمارة المهدمة- للجزيرة نت إن المبنى قائم منذ 25 عاما، وإنهم أجبروا على هدمه تفاديا للغرامات المالية الباهظة التي تفرضها بلدية الاحتلال في حال لم ينفذ قرار الهدم.
وأكد المواطن الفلسطيني أنهم باقون بمدينتهم المقدسة، ولن يرحلوا عنها حتى لو اضطروا للعيش بخيمة فوق ركام بيوتهم.
وفي سياق آخر، سلمت سلطات الاحتلال المرابطةَ المقدسية خديجة خويص قرارا بتجديد منع السفر 3 أشهر، على أن تعود لاستلام تجديد قرار منع دخول الضفة الغربية خلال الأسبوع القادم.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن المرابطة المقدسية نفيسة خويص بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة لمدة 25 يوما، ودفع كفالة نقدية وكفالة مالية لطرف ثالث، وفقا لمركز معلومات وادي حلوة. علما بأنها اعتقلت من داخل البلدة القديمة.
من ناحية أخرى أفادت مصادر طبية باستشهاد 53 فلسطينيا منذ فجر الأحد، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بينهم 32 من منتظري المساعدات.
وقالت مصادر طبية إن 4 فلسطينيين بينهم أطفال استشهدوا، وأصيب 6 آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين قرب محطة التحلية في منطقة البركة جنوب مدينة دير البلح، وسط القطاع، وقد نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأفادت مصادر باستشهاد طفلة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شقة سكنية بحي الرمال غربي مدينة غزة.
كما أفاد مستشفى العودة باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 50 على الأقل من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم أطفال، وأصيب آخرون، بعد استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء غرب المدينة.
وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 7 فلسطينيين بقصف على خيام نازحين في مواصي خان يونس، كما استشهد 6 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب عدد آخر بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات جنوب غربي خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.​​​​​​​
من جهة أخرى اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بالعمل على تبييض صورتها والالتفاف على مطلب وقف سياسة التجويع، وأكدت أن الإجراءات التي أعلنها الاحتلال تمثل «إدارة للتجويع» ولن تسمح بوضع حد لأزمة الجوع التي أودت بحياة مئات الفلسطينيين.
وذكرت الحركة في بيان أمس الأحد أن وصول الغذاء والدواء إلى غزة «حق طبيعي وضرورة إنسانية لوقف الكارثة التي فرضها الاحتلال النازي».
واعتبرت أن إنزال الاحتلال مساعدات جوا «خطوة خادعة لتبييض صورته والالتفاف على مطلب رفع الحصار ووقف سياسة التجويع»، التي أدت إلى استشهاد أكثر من ألف فلسطيني «في جريمة حرب موصوفة».
وقالت إن خطة الاحتلال للتحكم بالمساعدات عبر الإنزال الجوي والممرات الإنسانية «تمثل إدارة للتجويع وتعرض حياة المدنيين للخطر».
وأكدت الحركة أن «إنهاء جريمة التجويع يمر بوقف العدوان وكسر الحصار وفتح المعابر البرية لتدفق المساعدات بإشراف أممي، وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية والشعبية لكسر الحصار ووقف الإبادة ونحذر من الانخداع بدعاية الاحتلال».
من جانبه، أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن القطاع يحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية، وقال إن الحل الجذري لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة هو فتح المعابر وكسر الحصار فورا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن فتح ما وصفها بـ»ممرات إنسانية» لتأمين مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة بداية من أمس الأحد، وتنفيذ «وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية» في بعض المناطق المكتظة بالسكان، خصوصا في شمال غزة، وذلك يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وحتى إشعار آخر.
وقالت وزارة الصحة في غزة أمس إن مستشفيات القطاع سجلت أمس استشهاد 6 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصبح العدد الإجمالي لشهداء المجاعة وسوء التغذية 133 حالة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023.
من ناحية أخرى شهدت عدة مدن حول العالم مظاهرات حاشدة وغاضبة احتجاجا على سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، والتنديد بالدعم الأمريكي المستمر لحرب الإبادة الإسرائيلية.
وشارك مئات التونسيين مساء السبت في فعالية أطلق عليها اسم «حصار السفارة الأمريكية» بالعاصمة تونس، بدعوة من منظمات مناهضة للتطبيع.
وندد المحتجون بدور واشنطن في دعم ما وصفوه بـ«حرب الإبادة والتجويع» التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.
وقرع المحتجون أواني فارغة رمزا للجوع، ووضعوا مجسمات لأطفال شهداء على الطريق، مرددين شعارات مثل «الصهاينة والأميركان شركاء في العدوان» و«مطلب واحد للجماهير: غلق السفارة وطرد السفير» و«الجريمة صهيونية والقذيفة أمريكية».
كذلك، خرج عشرات المواطنين في العاصمة البوسنية سراييفو بمسيرة من ميدان باسكارسييا إلى النصب التذكاري للأطفال، حاملين لافتات كُتب عليها «غزة تتضور جوعا والعالم يكتفي بالمراقبة» و«أوقفوا قتل الأطفال الأبرياء».
كما قرع المشاركون أواني الطبخ رمزا للجوع المتفشي في القطاع.
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، تظاهر مئات الطلاب أمام السفارة الأمريكية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات تندد بالمجازر والتجويع، مثل «أمريكا شريكة في تجويع غزة» و«غزة تتعرض لحرب إبادة».
ودعا الطلاب الجامعات في العالم العربي إلى التحرك لمساندة غزة ووقف الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وشهدت مدينة ميلانو شمالي إيطاليا، مظاهرة احتجاجية، تنديدا بحرب الإبادة المتواصلة في غزة، وللمطالبة بإنهاء سياسة تجويع سكان القطاع. وردد المتظاهرون شعارات تنتقد بشدة الحكومة الإيطالية لرفضها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولرفضها تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وفي النمسا، عرقل ناشطون مؤيدون لفلسطين حفل افتتاح مهرجان سالزبورغ، رافعين لافتات «أوقفوا الإبادة الجماعية» و«أيديكم ملطخة بالدماء».
وأوقِف خطاب أندرياس بابلر، نائب المستشار النمساوي وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بينما عبّرت المؤرخة الأمريكية-البولندية آن أبلباوم في كلمتها عن صدمتها من صور الأطفال الجائعين في غزة، مطالبة إسرائيل باحترام القانون الإنساني الدولي.
كما شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة دعمًا للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إبادة جماعية في غزة، ورفع الحصار المفروض على سكان القطاع، ورفع المحتجون شعارات طالبت بوقف ألمانيا تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ولافتات تندد بالصمت الدولي.
كذلك، نظمت منصة التضامن الإسلامي في إسطنبول مسيرة احتجاجية انطلقت من مسجد خير الدين برباروس باشا إلى مبنى القنصلية الإسرائيلية.
ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها «لا مستشفيات ولا أدوية في غزة، بل هناك مجزرة». وقرعوا الطناجر الفارغة أمام القنصلية، في مشهد رمزي لأزمة المجاعة في غزة.
وشهدت مدينة فانكوفر الكندية مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة. وقد جاب المشاركون في المظاهرة شوارع المدينة حاملين أكياس القمح والطحين تعبيرا عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة، ومؤكدين رفضهم سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
كما طالب المتظاهرون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف تصدير السلاح لإسرائيل. وتعاقد المتظاهرون مع إحدى شركات الإعلان لتأجير طائرة تحمل لافتة مكتوب عليها «إسرائيل تجوّع غزة»
وبالتوازي مع المظاهرات الدولية، خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع في تل أبيب مطالبين بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى.
وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكارتا تجمعات ومسيرات ومهرجانات خطابية مؤيدة للفلسطينيين. ورفع الإندونيسيون شعارات تقول «غزة تموت من الجوع» و«الموت لجيش الاحتلال». كما حمل المشاركون أوانيَ طبخ في إشارة إلى سياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل هناك، إضافة إلى استمرار إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع.
وتوجه المتظاهرون إلى السفارة الأمريكية، داعين واشنطن إلى الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام الاتفاق، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التحركات الدولية في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 127 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا، جراء المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر 2023، نتيجة الحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء.
ووصفت منظمات دولية الوضع في القطاع بأنه «كارثي وغير مسبوق»، وسط استمرار إسرائيل في تجاهل قرارات محكمة العدل الدولية ونداءات المجتمع الدولي لوقف الإبادة وتجويع المدنيين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق