العدد 5243 Sunday 03, August 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويتيون سطروا أروع صور التلاحم والصلابة الوطنية المحافظون : وقوف الشعب الكويتي خلف قيادته خلال الغزو أكد الولاء التام لأسرة الصباح ويتكوف : (حماس) مستعدة للتخلي عن سلاحها ! النائب الأول والوزراء : الغزو مثال حي على قوة وتماسك الشـعب الكويتي في أحلك الظروف ووحدته خلف قيادته الحكيمة المحافظون : وقوف الشعب خلف قيادته خلال الغزو أكد الولاء لأسرة الصباح سفراء : أبناء الكويت بذلوا كل الجهد في سبيل عودة الكويت درة مضيئة كما كانت (المركزالمالي) : 92.04 مليارات دولار قيمة الإصدارات الخليجية في النصف الأول 2025 بانخفاض 5.5 % عن 2024 الشال : 2.474 مليار دينار نسبة ارتفاع سيولة بورصة الكويت في يوليو 2025 ( Ooredoo ) الكويت (شركة العام) في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا .. رصد أطول صاعقة برق بالعالم ثوران بركان في إندونيسيا... والرماد يصل لارتفاع 18 كيلومتراً البرتغالي هيليو سوزا مدرباً لـ (الأزرق) ذهبية ثانية للصيني هايانغ في بطولة العالم للألعاب المائية لاعب أهلي جدة يقترب من الانتقال إلى (كلوب أمريكا) المكسيكي جوزيب بوريل : قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل الجيش الإيراني : وضعنا خططاً لرفع مستوى الجهوزية البلعوس : السويداء اجتازت المرحلة الأخطر (مأمور الثلاجة) دراما إنسانية تجمع بين الإثارة والكوميديا والغموض محمد حماقي يعود لمهرجان جرش في ليلة طربية استثنائية عمرو دياب يتألق في مهرجان العلمين الغنائي بباقة من أشهر أغانيه

دولي

جوزيب بوريل : قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل

«وكالات» : كتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السابق جوزيب بوريل أن صمت أوروبا سمح باستمرار إبادة الفلسطينيين دون رادع، مقوضا بذلك كل ما تمثله القارة العجوز، ودعا قادتها للتحرك الآن لأن رفضهم معاقبة إسرائيل يجعلهم متواطئين في جرائمها.
وأوضح بوريل -في مقال بصحيفة غارديان- أن المحاكم الدولية إذا نجت من هجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن تصدر حكمها النهائي إلا بعد سنوات، مع أنه لا شك أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية في غزة، حيث تذبح وتجوع المدنيين بعد تدميرها الممنهج لجميع البنى التحتية في القطاع.
وذكر بأن المستوطنين والجيش الإسرائيلي يواصلون يوميا انتهاكاتهم الجسيمة المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن من لا يتحرك لوقف هذه الإبادة الجماعية وهذه الانتهاكات -مع امتلاكه القدرة على ذلك- يعد متواطئا فيها.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يمتلك العديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها للتأثير بشكل كبير على الحكومة الإسرائيلية، فهو أكبر شريك تجاري لها وشريكها الرئيسي في الاستثمار والتبادل التجاري بين الشعوب، كما أنه أحد مورديها الرئيسيين للأسلحة.
ومع أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تمنح الأخيرة الكثير من الامتيازات، فإن مادتها الثانية تشترط احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية، مما يجعل عدم تعليقها انتهاكا خطيرا لهذه الاتفاقية، ويضر بمكانة الاتحاد الجيوسياسية بشكل خطير، ليس فقط في العالم الإسلامي، بل في جميع أنحاء العالم.
من ناحية أخرى استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس السبت باستهداف الاحتلال خيام النازحين ومنازل المواطنين ومنتظري المساعدات في أنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار نسف الجيش الإسرائيلي للأحياء.
وأكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 30 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر أمس.
وذكر مصدر في المستشفى المعمداني أن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن فلسطينيا استشهد في غارة إسرائيلية غرب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأفاد المصدر كذلك باستشهاد 5 فلسطينيين بغارة أخرى استهدفت شقة سكنية في بلدة الزوايدة.
وفي دير البلح، ذكرت وسائل إعلام محلية أن استهداف جيش الاحتلال منزلا لعائلة القريناوي في بلدة الزوايدة أسفر عن استشهاد العائلة كاملة (رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة)
كما استشهد شاب بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة اليرموك بحي الدرج وسط مدينة غزة، وفق وسائل إعلام محلية.
وعند مركز توزيع المساعدات التابع لما يعرف باسم «مؤسسة غزة الإنسانية» قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، استشهد الليلة الماضية 12 فلسطينيا كانوا يسعون للحصول على مساعدات في ظل تجويع الاحتلال للفلسطينيين وانتشار سوء التغذية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 90 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة، عقب استهداف قوات الاحتلال جموع المجوعين أثناء انتظار شاحنات المساعدات في منطقة النابلسي جنوب غرب غزة.
واستشهد شاب وأصيب 25 شخصا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان 15 فلسطينيا استشهدوا الجمعة بنيران الاحتلال قرب مركز للمساعدات تابع للمؤسسة الأمريكية الإسرائيلية في رفح.
وفي جنوب قطاع غزة، أكد مصدر بمستشفى ناصر الطبي استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف مسيّرة خيام نازحين غرب مدينة خان يونس.
وقالت وسائل إعلام محلية إن قصفا مدفعيا وإطلاق نار من قبل آليات الاحتلال استهدف محيط حي الأمل غربي مدينة خان يونس.
كذلك أفادت بأن طائرات الاحتلال شنت غارة جوية على الحي الياباني غربي خان يونس، في حين استهدفت عمليات نسف مستمرة محيط حي الأمل شمالي المدينة.
وقصفت زوارق الاحتلال الحربية شاطئ مدينة رفح جنوبي القطاع، بحسب المصدر ذاته.
والجمعة، استشهد نحو 82 فلسطينيا، بينهم 49 من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال في مختلف أنحاء القطاع، بينما أصيب 554 آخرون، بحسب وزارة الصحة في غزة.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس الماضي، استشهد نحو 9163 فلسطيني وأصيب أكثر من 35 ألفا، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر2023 عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 147 ألفا.
من جهة أخرى قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية بشأن سرقة حماس للمساعدات، مؤكدة أنها لن تملّ من رفضها وتفنيدها.
وأضافت الحركة أن اتهامات ترامب باطلة وفنّدتها الأمم المتحدة وتحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية. كما شددت الحركة على أن ما يجري في غزة من تجويع وإبادة نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أمريكيا.
وطالبت حركة حماس واشنطن في بيان بإدانة حصار غزة وتجويع أهلها ووقف الانحياز لإسرائيل، والتوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية. كما دعت الحركة إلى ضمان إدخال المساعدات عبر منظمة الأمم المتحدة لا عبر «مؤسسة غزة الإنسانية».
من جهة أخرى دعت حماس لجعل الأحد المقبل يوما وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مع استمرار حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف سكان قطاع غزة.
ودعت الحركة أيضا أحرار العالم لتصعيد الحراك الجماهيري أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، حتى وقف العدوان والمجاعة في القطاع المحاصر.
وأكدت حماس أن «شعبنا في قطاع غزة لا يزال يتعرض لحرب إبادة شاملة تتخذ من التجويع أداة حرب لكسر صموده». وأكدت حماس جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا في حال وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة.
واعتبرت الحركة -في بيان لها- أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها مضمونها وجدواها، لا سيما بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها من دون مبرر.
وقال بيان حماس إن «التجويع الذي يمارسه الاحتلال بلغ بغزة حدا لا يطاق ويشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني». ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري «لوقف المجزرة الجماعية التي يرتكبها العدو» الإسرائيلي.
كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإيصال المواد الغذائية فورا للشعب الفلسطيني من دون قيد أو شرط وضمان حمايتها.
من جانب آخر بينما تتفاقم أزمة الغذاء في القطاع الفلسطيني المدمر، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، أن شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية عاجلة ستدخل القطاع لتوزَّع على المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية. وشددت الوزارة في بيان على أنها لا تحمل أية أصناف غذائية.
ودعت الوزارة «المواطنين والوجهاء والعائلات والجهات المعنية بذل الجهد لحماية القافلة، وذلك لعدم التعرض للشاحنات، وتمكين وصولها الآمن للمستشفيات لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.
كما أشارت إلى أن «الأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة.
أتى هذا التنبيه بعد الأنباء التي سرت مؤخرا عن تعرض شاحنات الإغاثة للنهب لدى دخولها من معبر كرم أبو سالم، حيث يلوح شبح المجاعة في القطاع الذي يعاني نقصا حادا في المواد الغذائية، بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل عليه.
كما جاء بعد أيام قليلة على إسقاط مساعدات غذائية جواً فوق القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة إسقاط مساعدات إغاثية تشمل 126 طرداً من المساعدات الغذائية جوا فوق غزة. وأفاد بأن ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والأردن ومصر والإمارات شاركت في هذه العملية المنسقة.
فيما اعتبر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أن إسقاط المساعدات جوا يكلف ما لا يقل عن 100 ضعف تكلفة نقل الكمية ذاتها من المواد عبر الطريق البري.
كما أضاف أن كميات أكبر بكثير يمكن نقلها عبر الشاحنات، محذرا من أن الأشخاص على الأرض يواجهون خطر الإصابة نتيجة سقوط المساعدات عليهم.
يذكر أن القطاع الفلسطيني يعاني من حصار إسرائيلي خانق منذ تفجر الحرب في السابع من أكتوبر.
بينما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية في مايو الماضي توزيع المساعدات عبر مواقع عدة في غزة، إلا أن عملية التوزيع شابتها فوضى عارمة.
كما عمدت القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار على طالبي المساعدات، ما أدى إلى سقوط المئات على مدى الأشهر الماضية، حسبما أكدت الأمم المتحدة.
من ناحية أخرى دعا قادة من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في غزة عبر العمل العاجل مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات.
وقال القادة الديمقراطيون في رسالة مشتركة للرئيس ترامب إن الحرب الدائرة في غزة وصلت إلى أزمة إنسانية عميقة وعدم استقرار جيوسياسي، وأكدوا أن استمرار حرب غزة ينذر بتفاقم التوتر الإقليمي والكارثة الإنسانية.
وأوضح الموقعون على الرسالة أن سكان غزة يعانون من الجوع وهم في أمس الحاجة لزيادة كبيرة في المساعدات، وحثوا ترامب على استخدام «كامل ثقل الدبلوماسية الأمريكية لتحقيق نهاية فورية وعادلة ودائمة للصراع.
وعبر القادة الديمقراطيون في مجلس النواب عن إيمانهم بأن الأهداف العسكرية الأساسية للحرب في غزة تحققت منذ وقت طويل، وأنه حان وقت إعادة جميع الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات دون تأخير.
وطالبوا ترامب بأن يكون وقف إطلاق النار الدائم هدفا أساسيا للدبلوماسية، مؤكدين رفضهم لأي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
ووقع على الرسالة النواب غريغوري ميكس، وروزا ديلاورو، وجيم هايمز، وجيمي راسكين، وتزامنت مع زيارة يقوم بها المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف إلى المنطقة، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزار مركزا للمساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال ويتكوف إنه قضى أكثر من 5 ساعات داخل غزة واجتمع مع مسؤولين في مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى. وأضاف أن هدف زيارته هو منح الرئيس ترامب فهما واضحا للوضع الإنساني في قطاع غزة، وأن زيارته تهدف للمساعدة في وضع خطة جديدة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي إن ويتكوف عقد اجتماعات في إسرائيل بشأن غزة ركزت على سبل إدخال الغذاء، وأكد ترامب على ضرورة إطعام الناس في قطاع غزة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق