العدد 5251 Tuesday 12, August 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : مزيداً من التقدم والازدهار لعُمان الشقيقة المشاري : مدينة (الصابرية) ستوفر 55 ألف وحدة سكنية مطالبات عربية ودولية بالتحقيق في قتل إسرائيل المراسل أنس الشريف و4 من رفاقه الصحافيين بغزة الأمير : أنعم الله على عمان وشعبها الشقيق بالتقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة المشاري : مدينة (الصابرية) ستوفر 55 ألف وحدة سكنية وزير الصحة يخفض أسعار 544 دواء ومستحضراً صيدلانياً بنسبة تصل إلى 78.5 في المئة وزيرة الشؤون بحثت مع سفيري البرازيل و باكستان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون سفير باكستان لـ الصباح : عمالتنا الماهرة المختارة حديثا معززة بالخبرة وأخلاقيات العمل الراسخة موجة من الحر الشديد تجتاح جنوب غرب فرنسا 200 هزة ارتدادية تضرب غرب تركيا بعد زلزال بقوة 6.1 درجة القادسية في المجموعة الأولى بدوري (أبطال الخليج للأندية) الثانية (أزرق الشباب) يواجه فوزدوفاك الصربي اليوم في ختام معسكره التدريبي طموح عربي بلا حدود للوصول إلى الأدوار الرئيسية بالبطولات الآسيوية رئيس وزراء قطر : الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب فظائع إسرائيل عون : الإصلاحات مستمرة ومصلحة لبنان أولاً علي لاريجاني : أمن إيران مرهون بأمن الجيران وزير العدل يشكل لجنة لتطويرالمنظومة التشريعية للتأمين الفقعان : نسعى إلى التطوير والارتقاء بـ(الناقل الوطني) لتحقيق عوائد أفضل (أوابك): التخزين الجوفي للغاز إستراتيجية حيوية لأمن الطاقة ودعوة للاستفادة العربية أحمد الشطي: محمد المنيع من جيل الرواد الذين أثروا الفن الكويتي جاكي شان يتسلم جائزة (الفهد المهني) في مهرجان لوكارنو السويسري أحلام تتنازل عن أجرها في مهرجان قرطاج بسبب ذكرياتها الاستثنائية به

دولي

رئيس وزراء قطر : الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب فظائع إسرائيل

«وكالات» : استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون -أمس الاثنين- في غارات إسرائيلية على غزة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بنيران قناص شمال القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد عائلة مكونة من 8 أفراد (أب وأم و6 من أطفالهم) في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون بمدينة غزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بعد قصف الاحتلال خيمة نازحين في شارع اللبابيدي في مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء قصف على منزل في المخيم الغربي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال مستشفى العودة إنه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية، 5 شهداء، بينهم طفل، إضافة إلى 26 إصابة، جراء استهداف المجوعين عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة.
واستشهد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات بمنطقة الشاكوش شمال غربي رفح.
وشيع الفلسطينيون في قطاع غزة 6 صحفيين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي، بينهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع والمصوران إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، بعد استهداف مباشر لخيمتهم  ليلة الأحد في محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، إصابة أحد جنوده بنيران قناص شمال قطاع غزة.
وأضاف أن الجندي كان يخدم في اللواء المدرع 401، وتم إجلاؤه لتلقي العلاج.
ومنذ بداية حرب الإبادة على غزة قُتل 898 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6190، وفق معطيات الجيش المعلنة على موقعه الإلكتروني.
ومع رقابة عسكرية مشددة على الإعلام في إسرائيل، يواجه الجيش اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
من جهة أخرى استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين نازحين في مدينتي غزة وخان يونس، مما أسفر عن شهداء.
ففي أحدث التطورات، قصفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في شارع اللبابيدي بمدينة غزة، مما أدى لاستشهاد 3 أشخاص.
وبالتزامن نفذت الطائرات الإسرائيلية أحزمة نارية على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن مصابين معظمهم أطفال، كما شنت غارات على المناطق الشرقية للمدينة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نفذت فجر أمس عمليات نسف جديدة للمباني في الأحياء الشرقية لمدينة غزة.
وخلال الليلة الماضية التي شهدت اغتيال مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل إثر قصف خيمة للصحفيين في باحة مجمع الشفاء، استهدفت غارة جوية منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة مما أسفر عن 5 شهداء، وفقا لمصدر في المستشفى المعمداني.
وفي جنوب قطاع غزة، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 7 أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في المخيم الغربي بمدينة خان يونس.
كما نفذت طائرات الاحتلال غارات شمال مدينة خان يونس، بحسب المصادر نفسها.
وفي وسط القطاع، استهدفت مروحيات إسرائيلية منزلا في مخيم النصيرات.
وبالتزامن قصفت المدفعية والزوارق الحربية المناطق الشمالية والغربية للمخيم.
وكانت مصادر طبية في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد 52 فلسطينيا الأحد في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في القطاع، بينهم 26 من المجوّعين الباحثين عن طعام.
ومنذ تولي ما يسمى «مؤسسة غزة الإنسانية» التحكم بتوزيع المساعدات في مايو الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني عند مراكز التوزيع بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب المتعاقدين مع المؤسسة.
من ناحية أخرى قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أمس الاثنين إن الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب الوقائع الفظيعة التي ترتكبها إسرائيل بشكل ممنهج في غزة، وذلك بعد اغتيال الاحتلال مراسليْ الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع وفريق التغطية معهما مساء الأحد في القطاع.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري -في تدوينة عبر حسابه على منصة إكس- أن هذا الاستهداف «يبرهن للعالم أجمع أن الجرائم المرتكبة في غزة فاقت كل التصورات، في ظل عجز المجتمع الدولي وقوانينه عن إيقاف هذه المأساة».
من جانب آخر، قالت الخارجية القطرية أمس الاثنين إن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ديك شوف بحثا خلاله «الأوضاع في غزة والقضية الفلسطينية وحل الدولتين».
وأمس الاثنين، شيع أهالي غزة جثماني الصحفيين الشهيدين أنس الشريف ومحمد قريقع من مستشفى الشفاء إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشيخ رضوان، في إطار تشييع 6 صحفيين اغتالهم الاحتلال باستهداف خيمة للصحفيين الليلة الماضية، من بينهم أيضا مصورا الجزيرة إبراهيم الظاهر ومحمد نوفل.
من جهته أكد الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني للصحفيين في بريطانيا شيمس دولي أن الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة يمثل حربا حقيقية على الحقيقة.
وأضاف دولي خلال مداخلة للجزيرة أن هذا الاستهداف المنهجي يهدف إلى منع العالم من رؤية ما يحدث يوميا من مجازر في القطاع المحاصر وقطع الطريق أمام وصول الحقيقة إلى الرأي العام العالمي.
وفي هذا السياق، يأتي منع وسائل الإعلام الدولية من الدخول إلى غزة جزءا من إستراتيجية إسرائيلية شاملة للقضاء على التغطية الإعلامية.
وأوضح أن الاتحاد -الذي يطالب منذ وقت طويل بضرورة السماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى القطاع لتوثيق الأحداث- يرى في هذا المنع محاولة ممنهجة لإخفاء الحقائق.
وكشف دولي أن انتقاد الاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة الإسرائيلية بسبب أعمالها وإجراءاتها ضد الصحفيين ليس جديدا، بل يعود إلى فترة طويلة سبقت هجمات 7 أكتوبر 2023.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال التي تشكل خرقا واضحا لميثاق حقوق الإنسان، لأن الصحفيين مدنيون في الحرب ومن حقهم التمتع بالحماية الكاملة وفقا للقوانين الدولية، كما أشار المسؤول البريطاني.
ويسلط الاستهداف المستمر الضوء على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وفي الوقت نفسه، يؤكد دولي أن الإدانات الدولية وحدها غير كافية على الإطلاق لوقف هذه الجرائم، موضحا أن الاتحاد الدولي للصحفيين كمنظمة مهنية لا يملك القوة اللازمة لمواجهة هذا الاستهداف.
من جهة أخرى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الاثنين عدة مناطق في مدينتي نابلس والخليل في الضفة الغربية، في حين أغلق الجيش الإسرائيلي تجمعا بدويا فلسطينيا غرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال شارع 10 ومخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش للمنازل شمال الضفة الغربية المحتلة، كما اقتحمت بلدة بيت أمر ودهمت منزلا في الظاهرية بمدينة الخليل.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة أحمد ذوقان إن جيش الاحتلال اقتحم المخيم عند الساعة السادسة من فجر الاثنين وانتشر في عدة أحياء.
وأضاف أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم دون معرفة طبيعة الاقتحام.
ولا تكاد تمر أيام قليلة دون أن يقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة، ضمن عدوان عسكري على الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، ودهمت عددا من منازل المواطنين، واحتجزت عددا منهم، واعتدت بالضرب على الناشط ناصر العدرة بعد مطاردته، مما أدى لإصابته بجروح ورضوض نُقل على إثرها إلى المستشفى.
ويأتي الاقتحام بعد تصدي أهالي القرية لمحاولة مستوطنين إقامة بؤرة استيطانية على أحد تلال القرية.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي -مساء الأحد- تجمعا بدويا فلسطينيا في الضفة الغربية «منطقة عسكرية مغلقة»، وذلك بعد تهديدات لسكانه ومحاولة طردهم.
وقال عبد الله الجهالين، من سكان تجمع عين أيوب، غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، إن الجيش الإسرائيلي دهم التجمع، وسلمهم قرارا يتضمن إعلان التجمع «منطقة عسكرية مغلقة».
وأضاف أن القرار يسمح للسكان بالبقاء في مساكنهم، كما يسمح ببقاء مستوطن أقام بؤرة استيطانية قرب التجمع، لكنه يمنع وصول المتضامنين إلى التجمع البدوي القريب من قرية دير عمار.
وأوضح أن إغلاق المنطقة غير محدد المدة وجاء بعد يوم من مداهمة التجمع من قبل الجيش والمستوطنين والطلب من السكان الرحيل.
والسبت، قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو (حقوقية) إن مستوطنين هاجموا التجمع وأحرقوا خياما لم تحدد عددها، وتسببوا في أضرار جسيمة في الممتلكات.
من جهتها قالت منظمة البيدر إن مستوطنين أقاموا، مساء الأحد، بؤرة استيطانية جديدة في قرية شلال العوجا، شمال مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، حيث جلبوا أدوات لبناء منشآت على الأرض، واحتلوا منشأة من الحديد معدة للسكن لإحدى العائلات الفلسطينية المُهجّرة.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ مستوطنون خلال يوليو الماضي 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
من جانب آخر أقدمت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين صباح أمس الاثنين على الشروع في إقامة بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي بلدة عطارة شمالي رام الله، في استمرار لسياسة التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن المستوطنين بدؤوا أعمال تجريف للأراضي ونقل بيوت متنقلة (كرفانات) إلى الموقع، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت أصحاب الأراضي والمواطنين من الاقتراب.
وأكدت المنظمة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الفلسطينيين وخرقا واضحا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تحظر الاستيطان، مشيرة إلى أن الهدف منها هو تهجير السكان الأصليين والاستيلاء على أراضيهم لصالح مشاريع استيطانية جديدة.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وبحسب هيئة شؤون مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير، حاول المستوطنون خلال يوليو الماضي إقامة 18 بؤرة استيطانية جديدة.
وتُظهر الإحصائيات أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية حتى نهاية 2024 بلغ نحو 770 ألفا موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، من بينها 138 بؤرة رعوية وزراعية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق