العدد 2280 Sunday 04, October 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«التخطيط» : 80 في المئة نسبة إنجاز المشاريع بخطة التنمية إيران تواصل التصعيد وتلوح بـ «لغة الاقتدار» ! «التحالف» يسلم باب المندب لنائب الرئيس اليمني طفلة تقص شعرها على الهواء لأجل مرضى السرطان قتل أبويه وأكل شرائح من لحمهما ومارس الرذيلة ! اعتقال وزيرة النفط النيجيرية السابقة في لندن الأمير هنأ رئيس جمهورية ألمانيا بالعيد الوطني لبلاده الخالد : صاحب السمو أكد على إيمان الكويت بالعمل الدولي الجماعي واحترام حقوق الإنسان جائزة الشيخ العلي تعقد «ديوان المعلوماتية الخامس» غداً الرفاعي: احالة مشروع المدينة الإعلامية إلى هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص مبارك العبدالله: نجاح متواصل بين «أكور» و«العملية» في فنادق الفئة الاقتصادية «بيتـك» متداول رئيسي في اصدارات إدارة السيولة الدوليةIILM «صوت الخليج » تكرم الموسيقار عبدالرب إدريس وطلال سلامة وأصيل صمود : تجربتي في «الحب الحلال» نقلة في اختياراتي الفنية سعاد عبدالله نائباً لرئيس مجلس أمناء «المسرح العربي» عبدالله بن زايد: تحرير عدن انتصار عسكري وإنساني الإمارات: انطلاق انتخابات المجلس الوطني الاتحادي اليمن والبحرين تقطعان علاقتهما الدبلوماسية مع طهران المدفعجية والشياطين .. مواجهة تخطف العين فيورنتينا يواجه أتالانتا في مهمة الحفاظ على الصدارة رسمياً.. روما يعلن شراء صلاح وفالكه ودجيكو

الأخيرة

قتل أبويه وأكل شرائح من لحمهما ومارس الرذيلة !

لندن – «العربية نت» : ظهرت أخيرا معالم جريمة مزدوجة، مما يمكن ضمه إلى نادي «ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر» فبها سفك شاب دم والديه بالتعاون مع أخته غير الشقيقة، وهي عشيقته أيضاً، ثم مارس الجنس بجثتيهما، وبعدها «تحلى» بأكل ما تيسر من شرائح لحم الأبوين القتيلين.
إنها جريمة ضجت لها الأرجنتين وأميركا اللاتينية، منذ الإعلان الخميس الماضي عن تفاصيلها التي صدمت العقول، إلى درجة لم يصدقها أحد حين وصل صداها إلى الأرجنتينيين، إلا بعد أن تناولتها وسائل إعلامهم، مما راجعت «العربية.نت» مواقعها، وأهمها صحيفة Clarin الشهيرة، وأيضاً La Nacion كما ومحطة Cadena 3 التلفزيونية، وكلها نشرت وبثت معلومات مصدرها ملف التحقيق في جريمة وصفوها بالأفظع والأكثر بشاعة، وحدثت في مدينة Pilar البعيدة 60 كيلومتراً عن بوينس آيرس. في تلك المدينة الصغيرة أقدم لياندرو ياميل أكوستا، المولود فيها قبل 25 سنة، على قتل والدته ميريام إسثير كوالزوك (50 عاماً) وزوجها ريكاردو ايغناثيو كلاين، الأكبر سناً منها بأربعة أعوام «انتقاماً مما كان يفعله به الزوج وبشقيقه الوحيد من أمه وأبيه، من تحرش وسوء معاملة حين كانا طفلين» وعاونته بالقتل أخته غير الشقيقة كارن كلاين، وهي في الوقت نفسه عشيقته وأصغر سناً منه بعامين، ودافعها للمشاركة كان أيضاً تحرش الأب بها وهي طفلة، كما لاحقاً بشقيقها، وهما توأمان عمرهما 11 سنة الآن ، وعثروا في المدخنة على بقايا من لحم الأم.
ومن الوارد في التحقيق الأولي عن مونيكا شيرفين، محامية الدفاع عن الشقيقين القاتلين، أن لياندرو اعترف بأكل شرائح من لحم أمه وزوجها، بعد قتلهما في منزل العائلة بالمدينة «حيث قام فيما بعد بإشباع غريزته من ممارسة الجنس بالجثتين» طبقاً لما قرأت «العربية.نت» مما نقلته المحامية من أهم اعترافاته المتضمنة أن دور أخته غير الشقيقة كان في ما اعترفت به هي أيضاً، وهو إخفاء معالم الجريمة وتنظيف البيت من آثارها الدموية.
ولم تجد الأخت حلاً لإخفاء أهم المعالم، أي جثتي الأبوين، إلا بما اقترحه عليها أخوها القاتل غير الشقيق، وهو طرحهما طعاماً لستة كلاب تعيش مع العائلة في البيت الذي عثرت الشرطة على بقايا من لحم الزوج في دلو على سطح البيت، كما وجدوا في مدخنته «بقايا من جثة اتضح بعد الفحص أنها للأم» ويبدو أنها كانت مما التهمه من لحم والدته التي شملها مع زوجها في شكوى تقدم بها العام الماضي لأحد مخافر الشرطة لتحقق بسوء معاملتها وزوجها لطفليهما التوأم، إلا أن المخفر أهملها وكأنها لم تكن.
الابن المضطرب الأعصاب أصلاً من «تحرش» زوج الأم به منذ الصغر، حقق العدالة بيديه بدلاً من الشرطة، وبالأسلوب السهل الممتنع: انتظر خروج شقيقيه التوأم من أمه إلى المدرسة في الصباح الباكر، ودخل خلسة إلى غرفة نوم الأم وزوجها، فسدد إليه 3 رصاصات، هبّت الأم مذعورة على أثرها لتهرب، لكنه عاجلها قبل أن تعبر من الباب برصاصة خلف رأسها، كانت حاسمة وأردتها للحال.
أيام مرت، حتى لاحظ بعض أقارب القتيل غيابه غير الطبيعي، فأبلغوا الشرطة التي زارت البيت، وفيه استشعر رجالها بأنه كان مسرحاً لفاجعة دموية، وبقليل من الجهد، مع سؤال من هنا وبآخر من هناك، توصلوا إلى ما اعترف به الشقيقان المحتجزان الآن في مصحين عقليين، انتظاراً لمحاكمة يتوقعون أن تنتهي سريعاً بإدانة بديهية في الأرجنتين: السجن المؤبد، ومن دون أي حق بالاستئناف.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق