«العربية نت» : تباع جوائز نوبل وميداليتها الذهبية والشهادة في المزادات دون أن يسدي صاحبها الجديد أي خدمة للبشرية، خلافآ لوصية ألفرد نوبل.
حيث يوجد حوالي 10 ميداليات من 889 كان مصيرها أن تباع في المزاد بأثمان مختلفة.
ولا شك في أن السلام والإنجاز الأدبي أو العلمي لا يقدر بثمن، إلا أن لجائزته ثمنا لم يكن دوما عاليا.
وعرضت الجائزة التي فاز بها الفرنسي أريستيد بريان عن دوره في المصالحة الفرنسية الألمانية العابرة مقابل 12200 يورو سنة 2008 إلا أن الميداليات الثماني التي طرحت للبيع مع بداية العام 2014 ثمنها باهظ للغاية .
حيث بيعت ميدالية البلجيكي أوغست بيرنارت مقابل 661 ألف دولار في حين ذهبت ميدالية الأرجنتيني كارلوس سافيدرا بسعر 1,16 مليون دولار.
ومن كان له بصمة في مجال الطب هو الأوفر حظا فجيمس واتسون الذي ساهم في اكتشاف هيكلية الحمض النووي حصل على 4,76 ملايين دولار من بيع ميداليته في حياته العام الماضي وهذا المبلغ هو أكثر بمرتين من ذاك الذي حققه ورثة زميله البريطاني فرنسيس كريك الذي تشارك الجائزة معه بفضل الاكتشاف عينه.
وباع التسعيني ليون ليدرمان «نوبل» مقابل 765 ألف دولار في مايو.
غير أن النتائج قد تأتي مخيبة للآمال في بعض الأحيان، فميدالية الكاتب الأميركي وليام فوكنر قد سحبت من البيع سنة 2013 لأن سعرها لم يبلغ الحد الأدنى الذي كان ورثته يطالبون به والمحدد بنصف مليون دولار.
