
«بي بي سي» : سينتقل الصبي الأمريكي، السوداني الأصل، الذي احتل صدارة الأخبار إثر اعتقاله بعد جلبه ساعة الكترونية صنعها إلى المدرسة، للعيش في قطر مع عائلته ، إذ اعطيت للصبي منحة من المؤسسة القطرية للتربية والعلوم والتنمية الاجتماعية للدراسة على حسابها في قطر. وقد التقى الصبي أحمد في البيت الأبيض الاثنين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي كتب تغريدة على تويتر تدعمه في مواجة الحادث الذي تعرض له.
وكان الصبي، البالغ من العمر 14 عاما، سُحب من فصله الدراسي ووضعت الأصفاد في يديه، بعد أن توهمت معلمته أن الساعة التي صنعها تستخدم لتوقيت قنبلة.
وقد تسببت عملية اعتقاله في انتقادات حادة، وأثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار البعض إلى أنه تعرض إلى معاملة غير عادلة بسبب خلفيته الدينية، بيد أن مسؤولين في أيرفنغ بتكساس دافعوا عن قرارهم، قائلين إنهم كانوا يشعرون بالخوف على سلامة الطلاب.