
تمكن شاب مراهق وشخصان آخران من اختراق البريد الإلكتروني الشخصي لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA جون برينان، وقاموا بالكشف عن معلومات حساسة وجدوها في بريده الإلكتروني.
ووصف الهاكر نفسه بأنه طالب في مدرسة ثانوية أمريكية غير مسلم، وكان الدافع وراء عمله هو معارضته لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية، ومحاولته تقديم الدعم لفلسطين.
واستخدم الهاكرز مختلف تقنيات الهندسة الاجتماعية لسحب معلومات من قسم الدعم التقني والفني لدى شركتي فيريزون وAOL، الأمر الذي سمح لهم في نهاية المطاف من الوصول إلى الحساب الشخصي لهدفهم.
وقال الشاب المراهق الذي مازال في المرحلة الثانوية إن أول شيء قام بفعله هو إجراء بحث عكسي على رقم هاتف برينان، وبمجرد معرفتهم أن الرقم تابع لشركة فيريزون قاموا بالتواصل مع الدعم الفني للشركة كتقنيين يحتاجون تفاصيل حساب برينان.
وأخبروا الشركة أنهم يعملون لدى فيريزون وأن لديهم عملاء مؤجلين يجب إعادة الاتصال بهم، وأخبروهم أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى قاعدة البيانات الخاصة بالعملاء لدى فيريزون من أماكنهم بسبب أن هنالك مشكلة في أدواتنا.