
لوس انجلوس –» د ب أ» : تحولت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي إلى مصدر إلهام للشباب من الرياضيين والفنانين والمخرجين في كمبوديا الذين يرون في علاقتها بدولتهم التي تبنت منها أول أبنائها وتصور فيها عملا سينمائيا لرغبتها فى تطوير صناعة الفن السابع.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن جولي حضرت ندوة مع مجموعة من الشباب من الرياضيين والمبدعين فى مسرح شاكتوموك في مدينة بنوم بنه وتحدثت عن علاقتها مع كمبوديا أمام جمهور كبير رحب بها وأشاد بكلماتها التي تميزت بالصراحة. وتحدثت النجمة الأمريكية عن مشاعرها أثناء تصوير فيلم (لارا كروفت: مغيرة القبور) في كمبوديا عام 2000 وقالت: “لم أكن فخورة بما أنا عليه أو ما كنت أفكر فيه وأدركت وجود أشخاص بإمكانهم تعليمي الكثير”. وأضافت الممثلة التي كانت بصحبة زوجها براد بيت الذي جلس بين الجمهور: “أتذكر الآن اللحظة التي قررت فيها خلال 2002 تبني مادوكس ابنى الأول المولود في باتامبانج بشمال غرب البلاد و”شعرت بأنه يجب أن أتبنى شخصا ولد هنا وامتلاك عائلة كمبودية، مادوكس غير حياتي تماما”. وأحرص على تعليمه القيم والروح الرياضية.
وكانت جولي قد بدأت في 2003 مشروعا للحفاظ على البيئة في كمبوديا تحول بعد ذلك إلى مؤسسة تعرف باسم (مادوكس جولي بيت) والتي تتولي مهام “اعادة الخضرة وادارة الحدائق وتطوير الريف”.