
«أ ف ب» : ألغيت عشرات الرحلات الجوية في منطقة بالي السياحية في اندونيسيا بسبب البركان أغونغ الذي يقذف الدخان والبخار حتى ارتفاع الاف الأمتار، كما اعلنت السلطات أمس.
وقد تأثر 2000 مسافر على الاقل، بينهم عدد كبير من السائحين الاستراليين.
وفي سبتمبر، عاود بركان أغونغ نشاطه، وقد ادى ثورانه في 1963 الى مصرع نحو 1600 شخص.
وارتفع الدخان أمس حتى 4000 متر فوق قمة البركان، وألغيت 28 رحلة لدى الوصول والإقلاع، كما قال آري أسانوروهيم، المتحدث باسم مطار دنباسار الدولي.
لكن المطار بقي مفتوحا، والأمر متروك للشركات لتقرر إلغاء رحلاتها او تغيير مسارها، كما اضاف.
وقال «نحاول ان نجعل المطار مريحا قدر الامكان للمسافرين. وحتى الان، وفرنا لهم قاعات حتى يتمكنوا من فتح حقائبهم، وأشرطة فيديو».
وألغي ايضا عدد كبير من الرحلات الداخلية المتجهة على سبيل المثال الى جزيرة لومبوك المجاورة، السياحية الشهيرة. وتدفع الرياح الرماد في اتجاه لومبوك، شرق جزيرة بالي.