
برازيليا –»أ.ش.أ «: كشفت دراسة علمية حديثة أجريت فى جامعة «برازيليا» في البرازيل، عن تعرض عدد من الدلافين التي تعيش فى المياة العذبة لنهر الأمازون لمخاطر الانقراض بسبب النشاط الإنساني.
وأوضح الباحثون إنخفاض أعداد دولفانى «بوتويس» و»توكوكزيس» للنصف منذ عام 1994 ، فأغلبهم قد تم صيدهم بغرض الإستهلاك ، فى الوقت الذى لا تلد فيه أنثى هذه الدلافين سوى مولود كل خمس سنوات .. كما أنه يتم صيدها من قبل الصيادين لإستخدامه لحمه ودهونه لجذب الأسماك الأخرى الأكثر مبيعا ، وهو مايثير قلق الكثير من العلماء والباحثين من تعرضه لمخاطر الإنقراض.
وفى محاولة للحفاظ على هذة الدلافين ، لجأ الباحثون البرازيليون إلى إدراجها فى قائمة الأخطار المحدقة بالكائنات البحرية فى حوض الأمازون ليتم حمياتها بشكل سريع .