
اكتشف علماء آثار متطوعون من فرنسا وإسبانيا سن طفل لبنية «استثنائية» تعود إلى 560 ألف عام في جبال جنوبي فرنسا.
وعثر على الأحافير في «آراغو»، وهو كهف ضخم يعود إلى ما قبل التاريخ في منطقة توتافيل على الجانب الفرنسي من جبال البرانس المتاخمة لإسبانيا. ويقول الخبراء إن السن تعود لطفل يبلغ من العمر حوالي خمسة أعوام، وأكد مختبر توتافيل أن السن تنتمي إلى نوع فرعي بشري، أو كما يطلق عليه في علم التصنيفات «نويع» بشري، وهو على الأرجح «هومو هايدلبيرغينيسيس»، homo heidelbergensis، الذي يشترك في السمات مع كل من البشر المعاصرين وأسلافنا من الإنسان المنتصب «هومو إريكتوس Homo erectus»، بحسب ما ذكره «روسيا اليوم» .
وتشير التقديرات إلى أن تاريخ السن يعود إلى ما قبل 560 ألف سنة، أي أكبر بحوالي 100 عام من رجل توتافيل الشهير الذي عثر على جمجمته في الموقع نفسه عام 1971.
وقال الخبراء إن هذا الاكتشاف يعد «استثنائيا» لأن البقايا البشرية التي يعود تاريخها إلى تلك الفترة نادرة للغاية، على الرغم من أنه عثر على عدد قليل من الأسنان من ذلك العصر في كهف آراغو.