
«د ب أ»: استأنفت سفن فرنسية وإسبانية متخصصة عملها أمس الأول لإزالة بقع نفطية جراء تسرب نتج عن غرق سفينة شحن في خليج بسكاي قبل أسبوع، حسبما ذكرت السلطات البحرية في بريست. وتحدثت السلطات المحلية في وقت متأخر أمس عن أن منطقتين ما زالتا تحتويان على تسرب نفطي من السفينة «غراند أمريكا» المنكوبة، وكانت إحداهما بالقرب من السفينة الغارقة، والأخرى جنوب شرقها. وكانت سفينة الشحن المحملة بـ 365 حاوية وأكثر من 2000 مركبة، متجهة من هامبورغ في شمال ألمانيا إلى الدار البيضاء المغربية عندما اندلع حريق شديد على متنها، مما أجبر البحارة الـ 26 وراكب وحيد على ترك السفينة، وتم إنقاذهم بواسطة سفينة بحرية بريطانية. وغرقت السفينة «غراند أمريكا» في 12 مارس الجاري، على بعد نحو 300 كيلومتر قبالة الساحل الفرنسي، وتسرب النفط من خزان وقود سفينة الشحن، وأعاق سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج جهود احتواء التسرب النفطي.