
«وكالات»: تسبب غبار كوني ناجم عن تفكك كويكب عملاق في الفضاء الخارجي، جراء تصادم، في تجمد الأرض، الأمر الذي أدى إلى قفزة وازدهار في التنوع البيولوجي عليها قبل 466 مليون سنة.
وقال العلماء إن الكويكب، الذي يقدر عرضه بحوالي 150 كيلومترا، تفكك في مكان ما بين كوكبي المريخ والمشتري، ونجم عنه كميات هائلة من الغبار الذي اندفع باتجاه الأرض، فحجب أشعة الشمس وتسبب بانخفاض حاد في درجات الحرارة.
ووفقا للعلماء، ظل الغبار الكوني يتدفق إلى الأرض طوال فترة مليوني سنة، مما يعني أن التبريد الذي تعرضت له الأرض كان تدريجيا بما يكفي لتتكيف الأنواع، الأمر الذي أدى إلى تطور كائنات جديدة قادرة على البقاء على قيد الحياة في المناطق ذات درجات الحرارة المختلفة، بحسب ما ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.