
«د ب أ»: كشفت دراسة خاصة بالأمم المتحدة وتتعلق بحقوق الإنسان، أن هناك ما يقدر بنحو 7 ملايين طفل يتم حرمانهم من حريتهم في كل عام، حيث يتم احتجازهم إما في سجون، أو في مراكز الشرطة، أو في مراكز لاحتجاز المهاجرين، أو في دور المعاقين ومؤسسات الرعاية الاجتماعية. وقال معدو الدراسة، أمس، إن تقديرهم المحافظ لعدد الاطفال المحرومين من حريتهم، يتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل الخاصة بالأمم المتحدة، والتي تشمل نحو 200 دولة، حيث تنص الاتفاقية على السماح باحتجاز الأطفال دون سن الـ18 عاماً، بوصفه إجراء قصير الأجل كملاذ أخير.
وأوضح مانفريد نواك، الباحث الحقوقي النمساوي الذي قاد الفريق الذي أعد الدراسة، أنه على الرغم من التقدم الذي تم في السنوات الأخيرة لمعالجة المشكلة، إلا أنه ما زال يتعين القيام بالكثير من أجل إخراج الأطفال من المؤسسات الكبرى، ولإنهاء احتجاز المهاجرين القُصَّر.
وكتب «إنها مسؤوليتنا أن نعيد الأطفال المحتجزين إلى طفولتهم».