
«وكالات»: تُعرف الموسيقى بأنها لغة عالمية، لكن بالنسبة إلى تشيس بيرتون، صانع أفلام أصم من ولاية تكساس الأميركية، كانت الموسيقى دائماً تجربة مختلفة تماماً.
وقال الشاب البالغ من العمر 33 عاماً لشبكة «سي إن إن»: «عندما كنت طفلاً، كنت أرقد على الأرض فوق مرآبنا حتى أشعر بالاهتزازات الصادرة عن فرقة أخي. كانت تلك واحدة من المرات الأولى التي بدأت فيها بناء علاقة مع الموسيقى».
وفي عام 2016. تغيرت قدرته على تجربة الموسيقى بشكل كبير، وذلك بفضل شركة التكنولوجيا «نوت إمبوسيبيل لابز» ومقرها كاليفورنيا. وصممت الشركة بدلة اهتزازية تمكن الصم من «الشعور» بالموسيقى من خلال بشرتهم. ويتألف الجهاز من أحزمة للجسم والكاحل والمعصم، وهو يترجم الصوت إلى مجموعة من النبضات الاهتزازية التي يشعر بها الإنسان في 24 نقطة اتصال. وقال بيرتون: «الصوت يضرب أجزاء مختلفة من جسدك... ربما ستشعر بها في كاحلك أولاً، وبعد ذلك تبدأ في الشعور بالذبذبات في ظهرك... ثم تشعر ببعض النبضات في معصمك».