
«وكالات»: أعلن منظمو مهرجان كان الدولي أمس الأول تأجيل أحد أهم مهرجانات السينما في العالم من موعده التقليدي في مايو إلى يوليو المقبل، بسبب جائحة كورونا.
وذكر المنظّمون في بيان أنهم أعلنوا في الخريف، بأنهم قد يعدلون مواعيد المهرجان «في ضوء تطور الوضع الصحي في العالم».
وأضاف البيان أن «المهرجان الذي كان مقرراً من 11 إلى 22 مايو 2021 سيقام من الثلاثاء 6 يوليو 2021 إلى السبت 17 منه».
وفضل الحدث السينمائي العالمي الإعلان استباقياً، إرجاء النسخة المقبلة، بدل الاضطرار إلى إلغائها، إذا تدهور الوضع الصحي للسنة الثانية على التوالي.
وتعذر تنظيم هذا الحدث السينمائي السنوي في مايو 2020 بسبب الجائحة، واكتفى المنظّمون بنشر لائحة تضم 56 فيلماً روائياً هي الأعمال التي اختيرت للمشاركة في المسابقة الرسمية.
وأقيمت نسخة رمزية من المهرجان في الخريف، عُرِضت فيها أربعة أفلام مدرجة ضمن هذه اللائحة.
ويشكل مهرجان كان واجهة مهمة للأفلام الفرنسية والأجنبية، ويتسابق السينمائيون على اختلاف اختصاصاتهم للفوز بجوائزه المرموقة.
مرحلتان
وستقام الدورة الحادية والسبعون للمهرجان «على مرحلتين»، أولاهما مسابقة رسمية افتراضية مع توزيع الجوائز في مارس في حين تقام عروض مفتوحة للجمهور، في يونيو .
وتتجه الأنظار حالياً إلى مهرجان البندقية الذي من المقرر إقامته بين 1 و11سبتمبر لكن مع إرجاء أهم المواعيد السينمائية، تُطرح تساؤلات عن القدرة على الالتزام بموعد المهرجان الإيطالي وأيضا مهرجان سان سيباستيان الإسباني المزمع إقامته في منتصف سبتمبر .
ولمهرجان كان السينمائي أهمية كبرى على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، إذ يستقطب في العادة سنويا حوالى 40 ألف مهني في قطاع السينما ومئتي ألف متفرج.