
«وكالات»: توفيت الكينية سارة أوباما التي كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يعتبرها جدته، حيث فارقت الحياة صباح أمس، عن عمر يناهز 99 عاما، في أحد مستشفيات كيسومو، غرب كينيا.
وقالت ابنتها مارسات أونيانغو لوكالة «فرانس برس»، إنها «انتقلت إلى جوار الرب، إذ توفيت هذا الصباح» في مستشفى جاراموجي أوجينغا أودينغا في كيسومو.
وأوضح الناطق باسم العائلة موسى إسماعيل أن وفاتها لم تكن بسبب فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الفحوص التي أجريت لها بيّنت أنها «لم تكن مصابة بكوفيد».
وأشار إلى أنها «كانت مريضة لمدة أسبوع، وتدهورت حالتها الأحد، فنقلت إلى المستشفى ووضعت في العناية المركزة، وتوفيت هذا الصباح».
وكان حسين أونيانغو أوباما يعتبر من الشخصيات المحلية البارزة، وهو عسكري سابق في الجيش البريطاني في بورما، وتوفي عام 1975.
وأصبحت «ماما سارة» من المشاهير بعد زيارة قام بها عام 2006 نجل زوجها، الذي كان في ذلك الوقت عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي.
وأصبح منزلها المتواضع في قرية كوجيلو الواقعة على بعد 500 كيلومتر شمال غرب نيروبي بالقرب من الحدود مع أوغندا، نقطة جذب سياحي، وسرعان ما فرضت حوله حراسة وأقيمت أسلاك شائكة.
وفي العام 2009، أعلنت الحكومة الكينية رسميا اعتبار كوجيلو محمية تراثية وطنية.
والتقاها باراك أوباما عام 2015 في العاصمة نيروبي خلال زيارة رئاسية لكينيا، ثم زارها عام 2018، ولكن هذه المرة في كوجيلو، بعد انتهاء فترة ولايته.