
«وكالات: يعود اليوم الأربعاء مهرجان البندقية السينمائي الدولي ليفتح أبوابه من جديد أمام عشاق الفن السابع في دورته الـ78 وسط إجراءات صحية أقل صرامة مما عرفته نسخة العام 2020. ويتنافس 18 فيلما على جائزة «الأسد الذهبي». ويأمل المنظمون أن يهون المهرجان على مدار عشرة أيام على متابعيه هم فيروس كورونا ويعيد اللقاءات بين صناع السينما وجمهورهم.
على مدار عشرة أيام، وانطلاقا من الأربعاء يعود مهرجان البندقية السينمائي في دورته الثامنة والسبعين، لتتنافس فيه على جائزة «الأسد الذهبي» مجموعة أفلام تشكل مزيجا ذكيا من الإنتاجات الأمريكية الضخمة والأفلام من فئة سينما المؤلف والأجواء الاحتفالية، ما يجعل منه طريقا لا بد منه في السباق إلى جوائز الأوسكار.
وتأمل «الموسترا» أن تنسي الجمهور هم فيروس كورونا، وتستعيد بريقها بعد دورة فاترة أقيمت العام الفائت في ظل جائحة كوفيد-19.
ففي العام الماضي، راهن المهرجان السينمائي الأقدم على الاستمرار مهما كلف الأمر على الرغم من الجائحة، ومنح الأسد الذهبي لأحد الأفلام الأمريكية القليلة التي تم اختيارها ضمن المسابقة هو «نومادلاند». لكن لا المخرجة كلوي جاو ولا بطلة الفيلم فرانسيس ماكدورماند تمكنتا من الحضور.
ويبدو جو المهرجان هذا العام أكثر ارتياحا بفضل اللقاحات، ولو أن تطبيق الإجراءات الاحترازية سيستمر، فستكون الشهادة الصحية إلزامية.