العدد 4222 Tuesday 15, March 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إقرار بيع إجازات الموظفين أثناء الخدمة مرسوم بتعيين نواف سعود الصباح نائبا لرئيس مجلس الإدارة ورئيسا تنفيذيا لمؤسسة البترول «جلسة صندوق الجيش» تشق الصف النيابي كييف للغرب : ساعدونا لتتفادوا حرباً أوسع «كردستان» يطالب الحكومة العراقية بتسجيل شكوى لدى مجلس الأمن ضد إيران وفاة أول امرأة شغلت منصب عمدة في اليابان الصين تعلن أكبر تفش لـ «كورونا» منذ عامين «باور أوف ذي دوغ» يحصل على أبرز جوائز «بافتا» السينمائية الأمير عزى خادم الحرمين بوفاة نورة بنت فيصل بن عبدالعزيز ولي العهد استقبل الوزيرين محمد الفارس والراجحي الخالد استقبل رئيس مجلس النواب المصري إنشاء كلية الإطفاء العام.. قريبا الزعيم يتحدى البطل على لقب كأس ولي العهد «التطبيقي» و«سعد العبدالله» و«الكويت للعلوم» في صدارة دوري القدم للتعليم العالي أرسنال يتفوق على ليستر في البريمرليغ إيران : حذرنا بغداد مراراً قبل قصف أربيل مصر: المؤبد والسجن لمتورطين في خلية «الصواريخ الإرهابية» «الكرملين» : لا نحتاج مساعدة من الصين «المركز» : التضخم في الكويت يقفز إلى أعلى مستوياته منذ عشر سنوات مؤشرات البورصة تواصل الهبوط.. و«العام» يتراجع 88.3 نقطة «المركزي» يخصص سندات بـ 290 مليون دينار وزير «الشباب» يفتتح فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الـ 13 شفيق السيد عمر : مؤسسة الإنتاج البرامجي تشارك في احتفالات ذكري تأسيس الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي نوال تحتفل بمشوارها الفني في الرياض

الأخيرة

«باور أوف ذي دوغ» يحصل على أبرز جوائز «بافتا» السينمائية

«وكالات»: حصل فيلم الوسترن «ذي باور أوف ذي دوغ» للمخرجة جين كامبيون كما كان متوقعاً على جائزتي أفضل فيلم وأفضل إخراج ضمن جوائز «بافتا» السينمائية البريطانية العريقة التي أُعلنت أمس الأول (الأحد)، في لندن وطغت عليها مواقف التضامن مع الأوكرانيين.
وغابت كامبيون عن الحفلة التي أقيمت في قاعة «رويال ألبرت هول» في العاصمة البريطانية. لكنّ منتجة الفيلم تانيا سيغاتشيان أشادت بها، واصفة إياها بأنها «رؤيوية طبعت الأعوام السينمائية الثلاثين الأخيرة».
وبفوزها في «بافتا»، تكون كامبيون أضافت مزيداً من الجوائز إلى تلك التي سبق أن نالتها قبل أسبوعين من حفلة توزيع جوائز الأوسكار؛ إذ سبق لفيلمها أن توّج في يناير الفائت ضمن جوائز «غولدن غلوب» و(السبت) في احتفال نقابة المخرجين الأميركيين «Directors Guild of America» في لوس أنجليس.
وهي أصبحت ثالث امرأة تفوز بجائزة «بافتا» لأفضل إخراج بعد كاثرين بيغلو عن «ذي هورت لوكر» عام 2009 وكلويه جاو عن «نومادلاند» العام الماضي، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الحرب الدائرة في أوكرانيا حالياً الحاضر الأبرز في الحفلة الخامسة والسبعين لتوزيع جوائز «بافتا»، بعدما أقيمت العام الفائت من دون جمهور بسبب جائحة «كوفيد - 19».
وقال رئيس الأكاديمية البريطانية كريشنندو ماجومدار، في بداية الحفلة، إن الغزو الروسي «شكّل صدمة للعالم بفعل الصور والقصص التي تظهر وضعاً مروعاً ومفجعاً».
وأضاف، أن أكاديمية «بافتا» ومؤسسات سينمائية أخرى في أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا وتشارك «الأمل في عودة السلام».
ووضع بعض النجوم شارات أو شرائط بألوان العلم الأوكراني خلال مرورهم على السجادة الحمراء، بينهم الممثل بنديكت كامبرباتش الذي قال، إنه يفعل ما في وسعه لإيواء اللاجئين من أوكرانيا، بعدما دعت الحكومة البريطانية (الأحد) مواطني المملكة المتحدة إلى استقبال الأوكرانيين في منازلهم.
وانتقد الممثل والمخرج آندي سيركيس خلال تقديمه جائزة أفضل إخراج طريقة تعامل وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل مع الأزمة.
ودخل فيلم «كودا» الأمريكي المستند بتصرف على فيلم عن «لا فامي بيلييه» الفرنسي تاريخ «بافتا»؛ إذ أصبح تروي كوتسور المشارك فيه أول ممثل أصمّ يحصل على إحدى هذه الجوائز البريطانية، بنيله جائزة أفضل ممثل مساند.
وقال كوتسور بلغة الإشارة بعد حصوله على الجائزة ترافقه ترجمة فورية بالصوت «أعتقد أن من الرائع أن تقدّروا عملي على الضفة الأخرى من المحيط، إنه أمر لا يصدق حقاً».
أما الأمريكي ويل سميث، فحصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره كوالد بطلتي كرة المضرب سيرينا وفينوس ويليامز في «كينغ ريتشارد»، في حين مُنحت الإنجليزية جوانا سكانلان جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «أفتر لوف»، حيث تؤدي شخصية امرأة تكتشف أسرار زوجها بعد وفاته.
وشكّل إعلان الجوائز خيبة أمل لفيلم «دون» للمخرج الكندي الفرنسي دوني فيلنوف؛ إذ لم يفز هذا العمل المقتبس من رواية الخيال العلمي لفرانك هربرت بأي من الجوائز الرئيسية. واكتفى الفيلم الذي حصل على 11 ترشيحاً (الرقم القياسي هذه السنة) بخمس جوائز، أبرزها تلك المتعلقة بالمؤثرات الخاصة والموسيقى الأصلية والتصوير.
ونال فيلم «بلفاست» للمخرج البريطاني كينيث براناه جائزة أفضل فيلم بريطاني، مع أنه كان مرشحاً في ست فئات، بينها أفضل فيلم. ويوجه المخرج في هذا العمل تحية إلى مسقط رأسه، مسترجعاً ذكريات الطفولة في آيرلندا الشمالية وصدمة الحرب الأهلية التي حاول تخطيها من خلال السينما.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق