
"وكالات": دافعت الصين عن إجراءاتها للحد من تفشي فيروس كورونا، وأعربت عن استيائها من اتهامات الولايات المتحدة، والتي وصفتها بأنها "لا أساس لها فيما يتعلق بسياسات الوباء الصينية، حتى مع استمرار انتشار الحالات في شنغهاي رغم الإغلاق الشامل للمدينة".
يأتي ذلك، فيما أبلغت شنغهاي عن تسجيل 24943 حالة إصابة جديدة بفيروس كوفيد يوم السبت، وفقاً لما ذكرته الحكومة المحلية. ويمثل هذا أكثر من 5 أضعاف الرقم الذي شوهد في 28 مارس، عندما تم الإبلاغ عن 4477 إصابة حيث فرضت المدينة الإغلاق لأول مرة. وبلغ إجمالي الإصابات الجديدة في الصين أمس الأول السبت 26355، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ".
من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المواطنين الأمريكيين إعادة النظر في السفر إلى الصين وتجنب زيارة النقاط الساخنة للفيروسات بما في ذلك شنغهاي بسبب ما تسميه "التطبيق المتعسف للقيود المفروضة على الفيروسات".
كما سمح للموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ وأفراد أسرهم من القنصلية الأميركية في شنغهاي بالمغادرة، وأبلغ المسؤولين الصينيين بقرار المغادرة الطوعي مع إثارة مخاوف بشأن سياسات الصين للتعامل مع انتشار الوباء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في بيان: "إعلان الولايات المتحدة السماح بالمغادرة الطوعية للأفراد الأمريكيين وأفراد أسرهم في القنصلية العامة الأميركية في شنغهاي هو قرار الولايات المتحدة نفسها". ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن سياسات الصين لمكافحة الوباء قائمة على العلم وفعالة، ونحن على ثقة تامة من أن شنغهاي وأماكن أخرى في الصين ستنتصر على الموجة الجديدة من الوباء".
وتكافح الصين لوقف متغير أوميكرون شديد العدوى مع عمليات الإغلاق في العديد من المدن والاختبارات الجماعية المتكررة مع تمسكها التام بنهج عدم التسامح مطلقاً مع انتشار الوباء