الأخيرة

تعهد زوجان أمريكيان بمحاربة كل محن الحياة معًا خلال 40 عامًا من زواجهما، حيث تغلبان على السرطان بعد أن تم تشخيصهما بفارق خمسة أشهر فقط.

تم تشخيص السيدة بوثبي ، 63 عاما ، بسرطان المبيض بعد خمسة أشهر فقط من إخبار زوجها ، 69 عاما ، بسرطان الأمعاء، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأخبرت ديان بوثبي أنها مصابة بسرطان المبيض بعد تشخيص زوجها بول بسرطان الأمعاء، واكتشفت الأمر وخضعت لعملية مثل بول الذي كان يخضع للعلاج الكيميائي.

وكان الزوجان مصممان على محاربة المرض ورؤية الذكرى السنوية الثالثة والأربعين معًا.

كما تقول الزوجة المتحدية: «لم نحتفل بعيد زواجنا الأخير بعد!» 

كان الزوجان ، اللذان تزوجا في نوفمبر 1978 ، مصممين على محاربة المرض ورؤية الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لهما معًا.

وأضافت: «لقد تزوجنا منذ ثلاثة وأربعين عامًا ولم نحتفل بعيد زواجنا الأخير حتى الآن - لا يزال لدينا الكثير للاحتفال به».

تم تشخيص السيد بوثبي في أغسطس 2021 بعد فحص روتيني أظهر أنه مصاب بسرطان الأمعاء في المرحلة الثالثة أي المرحلة الأخيرة قبل أن ينتشر في جميع أنحاء الجسم.

على الرغم من خوض معركته الخاصة ، دفع زوجته لإجراء اختبار على انفراد ، قلقًا من أنها ستضطر إلى المرور بشيء مماثل.

بعد نجاح تربية طفلين وأربعة أحفاد ، تغلبت ديان وبول بوثبي للتو على أكبر تحد لهما حتى الآن ، وقد تغلب كلاهما أيضا على السرطان.

كان السيد بوثبي يشعر بالتعب أكثر من المعتاد لكنه لم يعتقد أنه يعاني من المرحلة الثالثة من السرطان.

كانت مفاجأة التشخيص هي التي دفعته إلى إقناع زوجته ، التي كانت في الواقع تعاني من مشاكل صحية لبعض الوقت ، بالخضوع للفحص أيضًا.

خضع السيد بوثبي لعملية جراحية لإزالة جزء من أمعائه في سبتمبر 2021 وبدأ العلاج الكيميائي لإزالة أي أورام متبقية.

أثناء رعايتها لزوجها ، استجابت السيدة بوثبي لنصيحة زوجها وبدأت في رؤية الاستشاريين، وتم تشخيصها في النهاية بأنها مصابة بسرطان المبيض في شهر يناير بعد معاناتها من الانتفاخ الشديد الذي تم تشخيصه بشكل خاطئ.

قالت السيدة بوثبي: «نحن مصدومون في الوقت الحالي - كلانا نشعر بالعاطفة والصدمة حيال ذلك (الآن) أكثر مما كنا في الواقع في الوقت الذي كنا نمر فيه. 

أجرت السيدة بوثبي في الأصل عملية جراحية لإزالة المبيضين وقناتي فالوب في ديسمبر 2021.

دفعها زوجها ، الذي كان لا يزال يخضع للعلاج الكيميائي في ذلك الوقت ، إلى إنفاق 190 جنيهًا إسترلينيًا على الفحص الخاص عندما استمرت الأعراض.

لصدمتهم اكتشفوا أن السيدة بوثبي مصابة بسرطان المبيض في مراحله المبكرة، وبدافع الحذر ، أجرت الجدة استئصال الرحم الكامل في مارس لمنع السرطان من النمو في أجزاء أخرى من جهازها التناسلي.

وأضافت السيدة بوثبي: «لقد كنت محظوظة للغاية - كانت أول عملية أجريت لي هي إزالة المبايض وقناتي فالوب ، وكانت العملية الثانية التي أجريتها هي استئصال الرحم بالكامل وجراحة إزالة اللثة وأنا الآن خالية من السرطان».