
شهد مهرجان كان السينمائي حضورا لافتا للسينما العربية بدورته الـ 75 إذ أصبح الملتقى في خيمة المملكة العربية السعودية التي تشارك للمرة الثانية هذا العام بمكان أكثر فعالية من حيث المساحة.
فقد ضاعفت المملكة مساحتها على ضفاف الشاطئ وأصبحت «خيمة العرب» حيث يلتقي فيها جميع صناع السينما في العالمين العربي والعالمي.
ووزعت جدول أعمال نشاطها على طوال فترة انعقاد المهرجان «17 وحتى 28»، بين الندوات واللقاءات وعروض الأفلام السعودية.
كما توزعت الأفلام المشاركة هذا العام على المسابقات الموازية للمسابقة الرسمية التي يتنافس فيها «21» فيلما لنيل السعفة الذهبية.
وشارك المخرج المصري طارق صالح بفيلمه «صبي الجنة» وهو إنتاج سويدي في المسابقة الرسمية فيما توزعت الأفلام الأخرى على مسابقات مهمة مثل مسابقة «نظرة ما» ومسابقة «نصف شهر المخرجين»ومسابقة أسبوع النقاد.
ومثلت هذه الأفلام دول «المغرب وتونس ومصر ولبنان وفلسطين «وهي المسابقات التي لم يغب عنها العرب واستطاع قسم منهم حصد أكبر الجوائز في الدورات السابقة ونالوا شهرة دولية في عالم السينما.
القرود «تغزو» منطقة سعودية
.. ومطالب بسرعة التحرك
شهدت عقبة شعار، بمنطقة عسير في السعودية، انتشارا كبيرا لقرود البابون، وصفته الصحف المحلية بـ «الغزو».
وقالت وسائل إعلام سعودية، بينها صحيفة «سبق» إن السبب في «الغزو»، ما يقوم به بعض المسافرين من تصرفات وصفتها بـ» غير مسؤولة»، تتمثل في تزويد تلك القرود بالأطعمة.
ونقلت» الصحيفة السعودية»، عن عدد من المواطنين قولهم، إن سلوكيات بعض المسافرين ساهمت في تزايد القرود بشكل لافت.
وطالب مواطنون بتزويد المكان بلوحات تحذيرية، تمنع تلك التصرفات التي ساهمت في ذلك التكاثر اللافت للقرود.
وتتوالى تحذيرات المختصين من قطعان قرود البابون، لما يمكن أن ينتج عن ذلك من أضرار على الإنسان والمزارع.
وحسب «سبق»، فقد عاد سكان عسير لمطالبة الجهات المختصة بسرعة التحرك، وتنفيذ الدراسات والتوصيات الصادرة بما يضمن القضاء على هذه القرود، التي تتزايد يومًا بعد يوم.
وفي وقت سابق، أنشأ المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالسعودية، 6 مراكز، في مناطق المدينة المنورة، ومكة المكرمة، والباحة وعسير وجازان ونجران، للتصدي للظاهرة.
وحسب صحيفة «الوطن» السعودية، فأن الهدف من تلك المراكز هو تقييم أضرار البابون، واستقطاب خبرات عالمية للحد من تكاثرها وإعادتها لبيئتها الطبيعة لتقوم بدورها البيئي، شريطة أن يتوقف الناس عن إطعامها.