منال رستم.. سيدة مصرية تعمل «صيدلانية»، ولدت ونشأت في الكويت تعلمت في مدرسة بريطانية.
ويطلق عليها تسمية أنها من أطفال الثقافة الثالثة، هل أنت مصرية؟ هل أنت جزء من الغرب؟ هل انت كويتيه؟ إلى من تنتمين؟ نشأت مع هذه الفكرة والصور النمطية التي لصقت بالمرأة المسلمة.
منال رستم اختارت مكانها بين المخاطر والعواصف الثلجية والصخور الشاهقة، تحمل حقيبتها فوق ظهرها لتبدأ كل يوم مغامرة جديدة فى رحلة جديدة جعلتها الآن «أول فتاة مصرية» تصل لقمتين من قائمة أعلى 7 جبال فى العالم، وأول مصرية تشارك فى ماراثون سور الصين العظيم قبل أن تحدد ملامح حلمها الأكبر وهو أن تضع أول قدم نسائية مصرية على قمة جبل إيفريست .
بدأت منال البالغة من العمر 39 عاما، مغامرتها بتسلق جبل سانت كاترين عام 2009، انطلاقاً من الخبرة والتجربة وحبها للاستكشاف، وشاركت في العديد من سباقات الماراثون حول العالم في الأقصر ودبي والكويت وعمان والأردن وسور الصين العظيم ولندن ومدريد.
وتقول منال «في كل رحلة استكشافية أذهب إليها، غالبًا ما أكون العربية المحجبة الوحيدة بين جميع النساء»، ورد فعل الحاضرين هو« لم نكن نعلم أنه يسمح لكِ بالتسلق»
و أضافت «إنهم لا يعرفون قدراتي، في اللحظة التي ترتدي فيها الحجاب، إنك تعلن عن نفسك في البداية كمسلم، فإذا إذا كنتِ متفوقة في حياتك المهنية، فهذا يغير نظرة العالم وهذا ما يقويني كل يوم».
وبعد محاولات وأيام من التعب قدرت «منال» توصل اخيرًا لقمة جبل إفرست عشان تكون أول ست مصرية بتوصل للنقطة دي وترفع علم مصر علي قمة جبل إفرست حيث ان منال كانت اول مصرية تكمل ماراثون سور الصين وتوصل لنقطة النهاية وهى معاها علم مصر.
و خاضت اول مغامرة جبلية ليها في 2009 لما طلعت جبل سانت كاترين وفي 2012 طلعت أعلى قمة في إفريقيا وكملت طريقها في التسلق وصعود الجبل لحد ما وصلت لقمة إفرست هو أعلى جبل على وجه الأرض، وبيرتفع إلى حوالي 9كم عن سطح البحر.
