وزارة الآثار المصرية تعلن أنها تمكنت من استرداد 29 ألف قطعة أثرية تم تهريبها إلى عددٍ من البلدان، على مدى السنوات الـ 5 الماضية.
كما بحثت اللجنة القومية المصرية لاسترداد الآثار برئاسة وزير السياحة خالد العناني، مستجدات التحقيقات الجارية في باريس مع الرئيس السابق لمتحف «اللوفر» الفرنسي.
وجرى التأكيد خلال الاجتماع على «استمرار الدولة المصرية بجميع مؤسساتها في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاسترداد أية قطعة أثرية يثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية».
ونجحت مصر في استرداد العديد من القطع الأثرية المهربة، ففي عام 2021 تم استعادة 5 آلاف قطعة من الولايات المتحدة، و115 قطعة من فرنسا، و36 قطعة من إسبانيا.
بالتزامن، أعلنت وزارة الآثار المصرية أنها تمكنت من استرداد 29 ألف قطعة أثرية تم تهريبها إلى عدد من البلدان، على مدى السنوات الـ5 الماضية.
وقال شعبان عبد الجواد المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة: «الإدارة العامة للآثار المستردة ترصد العالم سواء في المزادات أو مواقع البيع المباشر أو يتم عرضه عبر «السوشيال ميديا»، وما يتم ضبطه فى المطار أو ما يتم عرضه حديثا فى المتاحف العالمية وهو ما ساعدنا كثيراً، حيث استرددنا في أخر 5 سنوات 29 ألف قطعة أثرية».
وأشار إلى أن «جهود مصر في استرداد الآثار المهربة أعطى رسالة قوية للجميع بأن مصر لن تترك قطعة أثار واحدة مهما كان الثمن ومهما طال الزمن».
