ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بفيديو يظهر فيه رجل أمن أردني بملابس مدنية يحمل مسدساً داخل طائرة ويطلب من أشخاص من جنسية إفريقية الهدوء والجلوس والعودة إلى مقاعدهم.
في بداية الأمر، ظن الجميع أنها محاولة لاختطاف طائرة، لكن على الفور أصدرت الشركة الأردنية للطيران بياناً رسمياً ونفت حادثة الاختطاف.
وأكدت الشركة أن الفيديو قديم ويعود لعدة أشهر سابقة. وتتلخص تفاصيل القصة بقيام ركاب إحدى رحلات العمرة بين نيجيريا والسعودية بمحاولة الوصول لقمرة القيادة للحديث مع قبطان الطائرة بينما كانت متوقفة في أحد المطارات النيجيرية، وهو ما يمنعه القانون.
وقالت الشركة إن أحد رجال الأمن التابعين لوحدة الأمن والحماية المرافقة للرحلة حال دون وصول الركاب إلى قمرة القيادة.
وقال بيان الشركة الأردنية للطيران إن القضية انتهت في وقتها، مؤكدةً عدم صحة ما يجري تداوله من تهويل للواقعة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة الكابتن محمد الخشمان إن الشركة وقعت عقداً لإحضار 3000 سائح من نيجيريا ابتداء من شهر يونيو للبقاء في الأردن لمده 7 أيام لكل فوج.
واعتبر أن انتشار هذا الفيديو يأتي ضمن «المحاولات للنيل من سمعة الشركة وإنجازاتها والمنافسة غير العادلة ومحاربة الشركة».
من جهتهم، عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن شكرهم لرجل الأمن الذي حال دون تطور الأمور. وقد بحثت «العربية.نت» عن هويته ليتبين أنه عسكري أردني يحمل رتبة نقيب «3 نجوم» اسمه أشرف السرحان، ويعمل ضمن مرتبات الأمن والحماية المرافقة للطائرات.
ورغم توتر الأجواء تعامل السرحان بعقلانية مع الموقف وقاد الأمور إلى التهدئة مع المسافرين.
