
"وكالات": تحتفل مصر وعلماء المصريات في العالم، اعتباراً من اليوم الجمعة، بالذكرى المئوية لأحد أهم الاكتشافات الأثرية التي شهدها العالم على مر التاريخ، وهو قيام البريطاني هوارد كارتر، باكتشاف مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر.
ووفق بيان صادر عن مركز البحوث الأمريكي بمصر، تشهد مدينة الأقصر اليوم الجمعة إعادة افتتاح بيت هوارد كارتر الواقع على الهضبة الجبلية المطلة على الطريق المؤدي لمنطقة وادي الملوك، بعد خضوعه لمشروع ترميم وتطوير نفذه المركز بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار المصرية.
ويحمل البيت اسم، هوارد كارتر، مستكشف كنوز ومقبرة الفرعون الذهبي، ويرجع تاريخ إقامته إلى عام 1910 ميلادية، أي قُبيل 12 عاماً من اكتشاف مقبرة وكنوز توت عنخ آمون، طبقاً للبيان.
وصار البيت اليوم متحفاً أثرياً ومزاراً سياحياً يحكي لزوّاره سيرة حياة المستكشف البريطاني، هوارد كارتر، والكثير من المعلومات المتعلقة بكشفه المثير عن مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي، الملك توت عنخ آمون.
ويتكون البيت من خمس غرف وممر ومعمل، وهو مغطى بسقف خشبي، فيما أقيمت بعض غرفه بنظام القبو الذي تفردت به عمارة حسن فتحي، حيث تم إعداد البيت وفق هندسة رائد العمارة المهندس المصري العالمي حسن فتحي.
ويلقي عالم المصريات المعروف الدكتور زاهي حواس ، خلال حفل الافتتاح كلمة بعنوان: "توت عنخ آمون: عائلته ووفاته ووادي الملوك بعد رحيل هوارد كارتر".
كما تشهد مدينة الأقصر غداً السبت انطلاق جلسات المؤتمر الدولي: "بعنوان "تجاوز الأبدية: مؤتمر الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون"، والذي يشارك فيه نخبة من الآثاريين والعلماء والباحثين من مصر ودول عدة.
وتتناول جلسات المؤتمر الأبحاث التي سيناقشها المشاركون في المؤتمر، حياة وموت الملك توت عنخ آمون، وتاريخ أعمال التنقيب عن مقبرته وحفظ وعرض آثاره، كما تشهد مناقشة مجموعة من الأبحاث التي تتناول حياة وموت الملك توت عنخ آمون، وتاريخ أعمال التنقيب عن مقبرته وحفظ وعرض آثاره.